تونس(CNN)-- قال الهادي مهني وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسية، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع تنظيمها في 24 أكتوبر/ تشرين الأول تكتسب أهمية بالغة باعتبارها تجري لأول مره في ظل "جمهورية الغد" . وأضاف الوزير، في لقاء بوسائل الإعلام، أن القانون المنقح للانتخابات أتاح المجال أمام تسجيل أكثر من مليون و 300 ألف ناخب جديد. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للناخبين بلغ 4 ملايين و 620 ألفا و 371 ناخبا وناخبة، وهو ما يمثل أكثر من 80 بالمائة من الجسم الانتخابي، الذي لم يتجاوز نسبة 59.2 بالمائة سنة 1999. وتطرق إلى أهمية القرار بتوزيع بطاقات بطاقات الناخبين قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات . كما أن البطاقات التي يتعذر وصولها لأصحابها، تبقى على ذمة أصحابها لدى اللجنة المخصصة في البلديات إلى يوم الاقتراع، وذلك طبقا لما جاء به القانون . وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية، أفاد وزير الداخلية والتنمية المحلية أن تصريحات الترشح بلغت 192 تصريحا يخص قوائم تمثل الأحزاب السياسية، وأخرى مستقلة، موضحا أن عدد الإيصالات النهائية التي تم تسليمها بلغ 168 وصل،ا في حين لم تتحصل 24 قائمة على الوصولات النهائية، لعدم توفر الشروط القانونية المستوجبة فيها. ويذكر أن الإيصالات النهائية التي تم تسليمها تتوزع على 26 قائمة للتجمع الدستوري الديمقراطي، و 26 لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، و26 لحزب الوحدة الشعبية، و23 قائمة للحزب الاجتماعي التحرري، و23 للاتحاد الديمقراطي الوحدوي، و21 قائمة لحركة التجديد، و16 للحزب الديمقراطي التقدمي، و سبعة إيصالات لقوائم مستقلة. وفي رده على سؤال بخصوص الإجراء المتعلق بتقليص عدد مكاتب الاقتراع لاحظ وزير الداخلية والتنمية المحلية أنه تم تقليص عدد هذه المكاتب إلى حدود 12 ألف و903 مكتب مقابل 15 ألف و 340 مكتب سنة 1999، بما من شأنه أن يسهم في تيسير مهمة مختلف الأحزاب والقوائم مع توزيع ممثليها على مكاتب التصويت. وذكر في هذا السياق أنه تم تضمين كافة إجراءات عملية الاقتراع في دليل هيئة المكتب كما أعدت في شكل قرص يجسد بالصوت والصورة سير العملية الانتخابية داخل مكتب الاقتراع تم توزيعه علي كافة الهياكل المعنية. وأضاف الوزير أن هذه الإجراءات تعززت إثر تكليف المجلس الدستوري بمهمة الفصل في النزاعات الانتخابية، وكذلك بقرار الرئيس التونسي بعث المرصد الوطني للانتخابات وفتح المجال لتمكين الملاحظين والضيوف من البلدان الشقيقة والصديقة من مواكبة هذا الحدث الوطني ومتابعته من قبل وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية. | 
