/صحة وتكنولوجيا
 
1459 (GMT+04:00) - 02/12/08

ارتفاع عدد ضحايا الحليب الملوث في الصين إلى 6 حالات

قالت وزارة الصحة الصنية إن أعداد المصابين أكبر بكثير مما أعلن عنه سابقا

قالت وزارة الصحة الصنية إن أعداد المصابين أكبر بكثير مما أعلن عنه سابقا

 

بكين، الصين (CNN) -- وجدت وزارة الصحة الصينية ارتباطا بين وفاة ستة رضع تم فحصهم، وفضيحة حليب الأطفال الملوث بالصين، وهو ضعف العدد الذي أشارت إليه الحكومة مسبقا، وذلك بحسب تصريح لوزارة الصحة الاثنين.

وكانت السلطات الصينية قد حققت في 11 حالة وفاة للرضع، ووجدوا ارتباط ست منهم بقضية تلوث الحليب المجفف بمادة الميلامين، التي تسببت في وقوع عدد من الوفيات، وإصابة أكثر من 300 ألف آخرين بأمراض مختلفة.

وقالت السلطات الصحية الصينية إنه تم إجراء فحص شمل حوالي 22 مليون رضيع وطفل تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حيث تبين أن نحو 300 ألف طفل قد تناولوا الحليب الملوث، أي ما يعادل ستة أضعاف العدد المذكور سابقا الذي بين أن 50 ألفاً قد تعرضوا للتسمم بعد تناول الحليب الملوث.

وأشارت الوكالة إلى ارتفاع عدد المصابين بالتهابات في المسالك البولية وأمراض أخرى إلى أكثر من 294 ألف طفل رضيع، نتيجة تلوث الحليب المجفف.

وقالت وزارة الصحة في موقعها الإلكتروني، إن "غالبية الأطفال المصابين الذين عانوا من كميات قليلة من حصى الكلى تمت معالجتهم في العيادة الصحية."

وأضافت أن "البعض الآخر من الأطفال ممن عانوا من مشاكل في المسالك البولية تم إدخالهم إلى المستشفى للعلاج"، ولكن الوزارة أشارت إلى توقف الحالات الحرجة والخطيرة للتسمم.

ويؤكد خبراء الصحة أن مادة "الميلامين"، التي قامت شركات إنتاج الألبان الصينية بإضافتها إلى منتجاتها، استخدمت ليبدو محتوى البروتين في الحليب أعلى من معدله.

وتستخدم مادة الميلامين في صناعة مواد التنظيف والمبيدات الحشرية، ولا تستخدم عادة في المأكولات.

 ويقول خبراء الصحة إن تناول الميلامين يمكن أن يؤدي إلى حصى في الكلى وحرقة في البول وتهيّج في الأعين والجلد.

إلا أن إدارة الحجر الصحي ومراقبة الجودة أكدت أنّ كمية المادة التي عثر عليها في العينات لا تلحق ضررا بالكبار الذين يتناولون أقلّ من لترين من الحليب يوميا.

advertisement

وكان قد تم سحب أكثر من عشرة أطنان من الحليب المجفف الذي تنتجه شركة "سانلو" لمنتجات الألبان من الأسواق في المنطقة، مشيرة إلى أن الشركة التي يقع مقرها في مقاطعة "خبي" شمالي الصين، كانت أول شركة يكتشف تورطها بتلك الفضيحة.

والتحقيقات الأولية التي أجريت في القضية أظهرت أن شركة "سانلو" العملاقة المنتجة للمادة قد أخفت لعدة أشهر حقيقة تلوث منتجاتها، الأمر الذي قد يكون لعب دوراً في زيادة انتشار الحالات المرضية للرضع.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.