CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
مشرف يتمسك بمنصبه رغم خسارة حزبه في الانتخابات

0800 (GMT+04:00) - 20/03/08

مشرف ينوي البقاء في منصبه رغم تزايد الدعوات له بالاستقالة
مشرف ينوي البقاء في منصبه رغم تزايد الدعوات له بالاستقالة

إسلام أباد، باكستان(CNN)-- أعلن الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، عزمه على البقاء في منصبه والعمل مع الحكومة الجديدة، رغم الضربة القوية التي تلقاها الحزب الذي يدعمه في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ودعوات المعارضة له بالاستقالة.

ففي مقابلة نشرتها مجلة "وول ستريت جورنال" على موقعها على الإنترنت الأربعاء، وتصريحات لشبكة CNN، أكد مشرف ومعاونوه أنه لا يعتزم ترك منصبه، وقال:  "لا، ليس الآن.. علينا التحرك قدماً في طريق اختيار حكومة ديمقراطية في باكستان."

وأبلغ مشرف مجلة "وول ستريت" بأنه لا يمكنه التنبؤ بما إذا كانت ستحاول المعارضة العمل معه أم أنها ستجبره على الاستقالة.

وقال الرئيس الباكستاني: "لقد أوضحت رأيي عندما توجهت إلى صناديق الاقتراع، وقلت إنني سأعمل مع أي حزب أو ائتلاف حكومي، لأن ذلك يصب في مصلحة باكستان.. وعلينا أن نصل إلى سياسات استرضائية، ونتفاعل بتوافق مع الحكومة، وبين الأحزاب المختلفة، وبين رئيس الوزراء والحكومة."

من جهته، أشار المتحدث باسم مشرف، الجنرال المتقاعد، رشيد قريشي، في تصريح لـCNN الأربعاء، إلى أن منصب الرئيس "لم يتسبب بأي شكل من الأشكال بشرخ في مسؤوليات رئيس الوزراء."

وأضاف قريشي: "إن رئيس الوزراء هو من سيدير الحكومة.. والرئيس الباكستاني يعتقد أنه سيتعاون وسيعمل بانسجام وتوافق مع أي شخص يشكل الحكومة، ويتولى منصب رئيس الوزراء."

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حثت القادة المنتخبين الثلاثاء على العمل مع مشرف، غير أن قريشي أوضح أنه لا يعلم أي شيء عن محادثات تجري بين هؤلاء القادة ومشرف بشأن مستقبل دور الرئيس."

لكنه أشار إلى أنه تناهى إلى سمعه أن جميع الأحزاب قد تعمل مع مشرف باستثناء حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف، الذي كان مشرف قد أطاح به في انقلاب أبيض في العام 1999.

ويذكر أن حزب نواز شريف حصل على ثاني أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وكرر دعوته إلى مشرف للاستقالة من منصبه كرئيس للبلاد، موضحاً أن الأخير كان قد صرح في العام الماضي أنه سيستقيل إذا خسر دعم وتأييد الشعب له.

وقال شريف: "إن مشرف لا يدرك هذا القرار.. لقد أغمض عينيه.. فقد قال سابقاً إنه سيتنحى في اللحظة التي يتخلى فيها الشعب عنه.. والآن أعلن الشعب قراره."

وكان حزب الرابطة الإسلامية - جناح القائد، الذي يدعم مشرف، قد حل ثالثاً في الانتخابات التشريعية التي جرت في باكستان الاثنين، في حين حل حزب الشعب الباكستاني، الذي كانت تقوده رئيس الوزراء الراحلة، بنظير بوتو، في المركز الأول في هذه الانتخابات.

ويمكن لحزب شريف وبوتو، بالإضافة إلى الأحزاب الصغيرة، أن تشكل نحو ثلثي البرلمان، وهي الأغلبية المطلوبة لعزل مشرف عن السلطة في البلاد.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.