CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
خطاب يثير آمالا بتغيير أكبر في كوبا

1100 (GMT+04:00) - 01/05/08

هل بدأ راؤول كاسترو عملية التغيير في كوبا؟
هل بدأ راؤول كاسترو عملية التغيير في كوبا؟

هافانا، كوبا (CNN) -- لسنوات طويلة، كان الكوبيون الذين تركوا دولتهم يوصفون بـ"الدود" في وطنهم، وكان  الرئيس السابق فيدل كاسترو يسخر منهم بشكل علني.

غير أن خطاباً ألقاه مؤخراً مؤرخ مدينة هافانا - وهو صديق قديم لكاسترو- جعل الناس يتحدثون عن إمكانية تغيّر المواقف القديمة، وتحديداً بعد الإصلاحات التي أدخلها الرئيس الحالي وشقيق الرئيس السابق، راؤول كاسترو منذ استلم الحكم في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط.

وتلقى المؤرخ، إيزوبيو ليال، تصفيقاً حاراً لما قاله الأسبوع الماضي  في اجتماع لاتحاد الكتاب والفنانين الكوبيين.

فقد قال: "لا أخجل من أولئك الذين يعيشوا خارج كوبا، لأن أطفالي خارج كوبا.. لن أخجل أبداً من وضعي كأب، ولن آخذ منهم اسم الكوبيين."

ولا شك أن هذا القول يعد مغايراً لما قاله فيدل كاسترو بعدما غادر آلاف الكوبيين بلدهم عام 1980، وتحديداً للذهاب إلى الولايات المتحدة.

وآنذاك، قال كاسترو: "كل من لا يحمل دماً ثورياً.. كل من يمتلك عقلاً لا يستطيع أن يستوعب فكرة الثورة.. كل من لا قلب له ليتعايش مع جهود وبطولة الصورة، هؤلاء لا نريدهم.. ولا نحتاج إليهم."

وأثارت كلمة المؤرخ آمالا بالتغيير، وتحديداً بسبب التطورات الأخيرة التي حصلت منذ تولى راؤول كاسترو منصب الرئيس.

فمؤخراً، رفعت حكومته حظراً على الكوبيين منعوا بموجبه من الإقامة في فنادق السياح، وسمح لهم بشراء واستخدام الهواتف المحمولة، وكذلك امتلاك أجهزة مثل مشغلات الأقراص الرقمية DVD.

ويعيش في الولايات المتحدة الأمريكية عشرات الآلاف من الكوبيين، ويفصلهم عن أقاربهم في جزيرة كوبا مضيق فلوريدا.

وتمارس الحكومة الأمريكية سياسة متشددة حيال زيارة الكوبيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة إلى كوبا، فلا تسمح لآي شخص يرغب بزيارة ذويه في كوبا بأكثر من 14 يوماً،  كل ثلاث سنوات.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.