/اقتصاد
 
1300 (GMT+04:00) - 19/07/09

"إعمار" تهز دبي وسابك يهوي بالسعودية

بورصة قطر تعود للتراجع

بورصة قطر تعود للتراجع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وحّدت الخسائر أسواق المال الخليجية الأحد، وذلك لأسباب متباينة، أبرزها تراجع أسعار النفط، والأخبار المتعلقة ببعض الشركات الأساسية في الإمارات، وفي مقدمتها "إعمار" إلى جانب عمليات جني الأرباح التي عمت بورصات أخرى.

ففي الرياض، هبط المؤشر دون حاجز 5500 نقطة النفسي، ليغلق عند 5490 نقطة، فاقداً 111 نقطة تعادل 1.98 في المائة من قيمته، في حين تراجعت التداولات بشكل واضح لتقتصر على 5.1 مليارات ريال مقابل 214 مليون سهم.

وتركزت الخسائر على قطاع "الصناعات البتروكيماوية" على خلفية التراجع الأخير لأسعار النفط، إلى جانب خسائر في مؤشرات "البنوك" و"شركات الاستثمار المتعدد" و"الاستثمار الصناعي."

وكانت أسهم "الإنماء" و"إعمار" و"معادن" و"سابك" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على تراجع، وبلغت خسائر سهم "سابك" ما يعادل 3.82 في المائة من قيمته.

ومن بين 128 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 21 شركة، في مقدمتها "ساب تكافل" و"ثمار" و"اليانز" في حين تراجعت أسهم 103 شركات، على رأسها "أسواق العثيم" و"بترورابغ" و"ينساب."

وبرز في السوق مجموعة من الإعلانات المهمة، أبرزها تقدم شركة "ساب تكافل" إلى هيئة السوق المالية بطلب الموافقة على زيادة رأس مالها من خلال طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 300 مليون ريال، وتقتصر الزيادة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، التي سيتم تحديد يوم انعقادها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة.

وكذلك، تقدمت شركة "الصحراء للبتروكيماويات" إلى هيئة السوق المالية بطلب الموافقة على زيادة رأس مالها من خلال طرح أسهم حقوق أولوية تبلغ قيمتها أكثر من مليار وخمسين مليون ريال، وتقتصر الزيادة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، التي سيتم تحديد يوم انعقادها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة.

كما أعلنت هيئة السوق المالية عن فرض غرامة مقدارها مائة ألف ريال على شركة "الاتصالات السعودية" وذلك لعدم تقيدها بأحكام نظام السوق المالية، حيث تسرب خبر نتائج الشركة المالية الأولية للفترة المنتهية في آخر مارس/آذار 2009 لأحد المواقع على الشبكة المعلوماتية قبل الإعلان عنه لهيئة السوق.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 44 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 8095 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني أربع نقاط، ليغلق عند 453 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو237 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 58 مليون دينار كويتي، موزعة على 5339 صفقة نقدية، كان لأسهم "القرين القابضة" و"بنك بوبيان" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"أبيار للتطوير العقاري" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" النصيب الأكبر منها.

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشر واحد من أصل ثمانية هو "الأغذية،" أحد أصغر مؤشرات السوق، في حين تعرضت سائر القطاعات لتراجع بقيادة "الشركات غير الكويتية" و"الخدمات" و"الاستثمار."

ومالت معظم الأسهم للتراجع، وعلى رأسها "سنام العقارية" و"صفاة عقار" و"فيوتشر كيد" في حين كانت قائمة الأسهم الرابحة بقيادة "المساكن الدولية" و"ميدان" و"خليج زجاج."

أما في دبي، فقد استمرت حالة القلق الناجمة عن إعلان دمج شركة "إعمار" مع شركات عقارية أخرى، وذلك جراء القلق الذي ساد المستثمرين حيال أسباب الخطوة وأبعادها، الأمر الذي دفع السهم للتراجع بالحد الأقصى تقريباً، جاراً معه السوق إلى قيعان جديدة.

فقد أنهى المؤشر تداولاته عند 1745 نقطة، خاسراً 114 نقطة تعادل 6.13 في المائة من قيمته، مع تصدر أسهم "إعمار" و"دريك أند سكل" و"أرابتك" و"ديار" قائمة الشركات الأكثر تداولاً، وقد أنهت جميعها الجلسة على تراجع.

وباستثناء سهم وحيد هو "شعاع، فقد أغلقت جميع الأسهم في السوق على تراجع، بقيادة "مزايا" و"إعمار" و"تكافل الإمارات،" علماً أن التداولات سجلت 835 مليون درهم مقابل 529 مليون سهم.

ولم تفلت سوق أبوظبي بدورها من الخسارة، فأغلق مؤشرها عند 2574 نقطة، بخسارة 53 نقطة تعادل 2.04 في المائة من قيمته، وسط خسائر كبيرة تعرضت لها أسهم قطاعات "العقار" و"الطاقة" و"البنوك."

وشهدت الجلسة تداول 228 مليون درهم مقابل 154 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2800 صفقة، كان لأسهم "الدار" و"رأس الخيمة العقارية" و"صروح" و"دانة" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على تراجع.

وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي 3.20 في المائة، ليغلق على مستوى 2641 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 12.66 مليار درهم لتصل إلى 383.45 مليار درهم.
 
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 11 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.48 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 120.51 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 56 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 48 شركة.

أما السوق القطرية، التي كانت قد أنهت أسبوعها المنصرم على صعود، فقد تراجعت في مطلع تداولات هذا الأسبوع، حيث فقد مؤشرها 80 نقطة تعادل 1.21 في المائة من قيمته، ليغلق عند حاجز 6579 نقطة.

وسجلت السوق تراجعاً في التداولات، حيث لم تتجاوز 363 مليون ريال مقابل 13.7 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من ستة آلاف صفقة، كان لأسهم "الريان" و"بروة" و"ناقلات" النصيب الأكبر منها.

وفي أبرز أخبار السوق، كشفت شركة "بروة العقارية"  أنها تواجه صعوبات في تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي مجمع السيلية من ذوي الدخل المتوسط والمحدود، وتأتي صعوبات التسليم نظراً لمواجهة المقاول الرئيسي لمشروع برنامج بروة الإسكاني - السيلية بعض التحديات المالية.

 وفي تصريح سابق، حدد مصدر مسؤول في بروة موعد تسليم وحدات مجمع السيلية خلال يوليو/تموز من العام الجاري، غير أنه أكد الأحد بأن "إدارة بروة والقائمين على مشروع برنامج بروة الإسكاني - السيلية يبذلون جهوداً مضنية دون هوادة لتسليم الوحدات في أسرع وقت دون تقديم أي تنازلات فيما يتعلق بجودة الخدمة."

بدورها خسرت السوق البحرينية 23 نقطة تعادل 1.46 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند حاجز 1589 نقطة، في حين تراجع مؤشر سلطنة عُمان 63 نقطة، ليغلق عند 5632 نقطة، فاقداً 1.11 في المائة من قيمته.

advertisement

وصعد المؤشر الأردني بنسبة 0.66 في المائة، لينهي جلساته عند 2734 نقطة، في حين تراجع المؤشر الفلسطيني 0.11 في المائة، ليغلق عند 517 نقطة.

بينما تابع مؤشر EGX 30 المصري تبديد نقاطه، ليغلق عند 5472 نقطة، بخسارة 0.14 في المائة من قيمته، وتعرضت أسهم "تصنيع الأقلام والبلاستيك" و"زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" و"أسمنت حلوان" و"السويس للأسمنت" و"قناة السويس لإصلاح و صيانة السيارات" لأكبر الخسائر على التوالي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.