/منوعات
 
1649 (GMT+04:00) - 06/10/09

بسبب الأزمة.."عاشر قدر ما شئت" في مواخير ألمانيا

الحملة قوبلت باستنكار واستهجان

الحملة قوبلت باستنكار واستهجان

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- على غرار "كل قدر ما شئت" في المطاعم، رفعت مواخير بألمانيا شعار "عاشر قدر ما شئت" بثمن واحدة، في محاولة يائسة لتحريك قطاع بيع الهوى الذي أصابه جانب مع "لعنة" الأزمة الاقتصادية.

ومن جملة العروض الترويجية الأخرى التي تبنتها مؤخراً بعض المواخير في ألمانيا لجذب الزبائن، تقديم حسومات للمتقاعدين ومن يتلقون إعانات حكومية، لإبداء المزيد من الحرص على البيئة والحد من التلوث، تقدم 10 في المائة للرجال الذين يصلون على متن دراجات أو باستخدام المواصلات  العامة.

ولا ننسى ذكر أن من يقضون ليلتهم هناك، يجدون أحذيتهم "تلمع" في الصباح بعد تنظيفها.

ويهدف أصحاب المواخير من إطلاق مثل هذه العروض إلى جذب الزبائن إذ يتعين عليهم دفع رواتب عاملات الجنس لديهم سواء عملن أو لم يعملن.

إلا أن العرض الترويجي الأخير الذي يتيح للزبون معاشرة "أكبر عدد ممكن" من العاملات بالجنس، مقابل تكلفة واحدة وتصل إلى 70 يورو، لم يجد استساغة كسابقيه، وأثار جدلاً واسعاً في ألمانيا، حيث البغاء مشروعاً.

وأعرب سياسيون محافظون عن سخطهم البالغ وطالبوا قوات الأمن بشن حملات دهم على نوادي الجنس والمواخير لوقف الحملة.

وقال هربرت ريخ، وزير داخلية بادن-ورتمبيرغ، لصحيفة "تايمز" البريطانية: "هذا انتهاك شائن لكرامة البشر، ما يدعى بالسعر المحدد للجنس تطور غير أخلاقي لا يمكن التساهل معه في مجتمعنا."

ويقدر بأن هناك 400 ألف "بائعة هوى" مسجلة رسمياً، يقدمن في شكل ضرائب مستقطعة 14 مليار يورو سنوياً، وفق التقرير.

advertisement

وتفاوتت "المغريات" المقدمة، من تقديم عروض إلى ضخ دماء جديدة بإدخال الذكور إلى ساحة "بيع الهوى" إلا أن الهدف واحد وينصب في إطار تحفيز عمل المواخير في ظل أزمة اقتصادية طاحنة.

وفي وقت سابق من العام أعلن ماخور "شادي ليدي رانش" في مقاطعة "ناي" شمال غربي "لاس فيغاس" أنه سيبدأ في توظيف الرجال.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.