/الشرق الأوسط
 
الجمعة، 30 تشرين الأول/أكتوبر 2009، آخر تحديث 18:48 (GMT+0400)

صحف: خطة صدام للفرار من السجن وتشويه مساجد بمكة

صدام سخر من القوة الأمريكية التي كانت تحميه

صدام سخر من القوة الأمريكية التي كانت تحميه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عنت الصحف العربية الصادرة الجمعة بالكثير من الملفات، أبرزها تأكيد وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، على أن زعماء تنظيم القاعدة يتواجدون في باكستان، منتقدة الحكومة لعدم اعتقالهم، وكذلك برزت المذكرات المنسوبة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وفيها يشير إلى خططه للفرار من السجن والعودة للحكم.

كذلك تابعت الصحف المصرية إقرار قانون نقل الأعضاء المثير للجدل، بينما كانت الصحف الجزائرية ترصد تقارير أمريكية تشير إلى وجود آلاف اليهود والمسيحيين على أراضيها، علاوة على قيام شبان بتشويه جدران مرافق عامة ومساجد بمدينة مكة السعودية.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى باكستان  فعنونت: "كلينتون: يصعب تصديق أن باكستان لا تعرف أين يختبئ زعماء القاعدة."

ونقلت الصحيفة أن كلينتون قالت لمحرري كبرى الصحف الباكستانية في العاصمة الثقافية لاهور: "القاعدة وجدت في باكستان ملاذا آمنا منذ 2002." وأضافت: "أجد أن من الصعب تصديق أنه لم يكن أحد في حكومتكم يعرف أين هم ولم يكن قادراً على الإمساك بهم لو أنهم أرادوا ذلك حقا.. ربما هذه هي المشكلة، ربما يصعب الوصول إليهم. لا أعرف ... ولكن ما أعرفه أنهم في باكستان."

الشرق الأوسط

من جانبها، تناولت صحيفة الشرق الأوسط مقتطفات من الكتاب الذي صدر حديثاً باعتباره مذكرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تحت عنوان: "صدام كان يحلم بالعودة للسلطة.. وأعد خطة للهروب من الاعتقال الأميركي قال في مذكراته التي نقلها محاميه إن القوة التي كانت تحرسه جبانة.. وسلاحها خفيف."

وقالت الصحيفة: "أعد صدام حسين خطة سرية للهروب من المعتقل الأميركي وكان يحلم بالعودة مجددا إلى السلطة. هذا ما تكشفه مذكرات الرئيس العراقي الأسبق التي نقلها عنه محاميه خليل الدليمي ونشر الأخير الجزء الأول منها قبل أيام."

وتابعت: "وقال صدام في مذكراته، في كتاب يقع في 480 صفحة وصدر عن دار نشر سودانية تحت عنوان 'صدام حسين من الزنزانة الأميركية... هذا ما حدث،' إنه أعد خطة كاملة للهروب من السجن بمساعدة فصائل من المقاومة العراقية وقوة خاصة أسست قبل اعتقاله من أفراد حمايته وحدد لها واجبا وهو اقتحام سجنه إذا ما وقع في الأسر."

وبحسب المذكرات، "كان من المفترض تنفيذ الخطة صيف 2006، وتحدث صدام في الخطة عن القوة الأميركية التي تتولى حراسته وقال إن سلاحها «خفيف ومتوسط (...) وإن القوة جبانة وأفرادها أطفال ويمكن لأي شخص أن يأخذ سلاحهم بالراجديات، أي صفعات على الوجه باللهجة العراقية. وبحسب الكتاب، فإن الخطة تم تأجيلها بسبب حادث إطلاق نار تعرض له السياج الداخلي للمعتقل ما استدعى تشديد الإجراءات الأمنية فيه."

المدينة

أما صحيفة المدينة السعودية، فقد تابعت قيام شبان بتشويه جدران الكثير من المرافق العامة في مدينة مكة بكتاباتهم، وصولاً إلى المساجد نفسها فعنونت: "عابثون يشوهون جدران المساجد والمنازل والمرافق العامة بمكة."

وتابعت الصحيفة: "لم تسلم منهم جدران المساجد والمنازل وكذلك المرافق العامة، فهم يشوهون هذه الأماكن بكتاباتهم وذكرياتهم ورموزهم عليها. واعتبر عدد من الشرعيين والنفسيين هذا العبث الشبابي مخالفا للشرع وأنه يعبر عن نفوس مريضة تعاني من عقدة النقص."

ونسبت الصحيفة لأحمد بناني، أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا القول: "إن الكتابة على الجدران من الظواهر السيئة موضحا أن الشرع لا يجيز الاعتداء على املاك الغير ومشاعرهم لقوله صلى الله عليه و سلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )، فالإنسان العاقل لا يؤذي الآخرين في بصرهم أو سمعهم وغيرهما."

الجمهورية

وفي مصر، اهتمت صحيفة الجمهورية الرسمية بإقرار لجنة الصحة في البرلمان لقانون التبرع بالأعضاء فعنونت: "صحة الشعب: التبرع بالأعضاء بين الأقارب جائز."

وقالت الصحيفة: "وافقت لجنة الصحة وهيئة مكتب اللجنة التشريعية بمجلس الشعب على عدد من مواد مشروع قانون تنظيم ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والذي وصف بأنه من أخطر القوانين ويغلق الباب أمام الذمم الخربة."

وتابعت: "أثارت المادة الثانية الخاصة بزراعة الأعضاء بين المصريين والأجانب جدلاً واسعاً.. أكد النواب رفضهم أن تتحول مصر لمركز لتجارة الأعضاء.. ورفض د.حمدي السيد رئيس لجنة الصحة فتح باب زراعة الأعضاء بين الأجانب من جنسية واحدة خاصة خلال الفترة الأولى لتطبيق القانون.. كما وافقت اللجنة على جواز التبرع بالأعضاء بين الأقارب من المصريين فقط." 

الشروق

ومن الجزائر، اهتمت صحيفة الشروق بما جاء في تقرير الخارجية الأمريكية حول حرية الأديان تحت عنوان: "آخر تقرير لكتابة الدولة الأمريكية حول حرية الأديان يكشف 2000 يهودي بالجزائر و22 جمعية مسيحية خارج القانون."

وقالت الصحيفة: "كشف آخر تقرير أصدرته كتابة الدولة الأمريكية بخصوص الحريات الدينية الدولية لعام 2009 أن عدد أفراد الجالية اليهودية المقيمة بالجزائر يقارب 2000 فرد، حيث عرفت هذه النسبة انخفاضا محسوسا منذ عام 1994 بسبب التهديدات الإرهابية، مع الإشارة إلى أن هذه الفئة غير نشطة وكنائسها لا تزال مغلقة !"

advertisement

وتضيف الصحيفة: "أما فيما يخص العدد الإجمالي للمسيحيين واليهود المقيمين بالجزائر، يقول التقرير الأمريكي أنه يتراوح ما بين 12000 و5000 استنادا إلى إحصاءات غير رسمية، حيث غادر العديد منهم الجزائر خلال التسعينيات بسبب الأعمال الإرهابية."

كما لفتت الصحيفة إلى أن التقرير: "ينقل قلق المسيحيين بالجزائر كون أن الحكومة لم تمنح الاعتماد لمنظماتهم الدينية وأمكنة العبادة الخاصة بهم على الرغم من، يقول التقرير، أنهم بذلوا جهودا لجعل منظماتهم تتوافق مع القانون الجزائري، حيث أشارت العديد من الجماعات المسيحية إلى محاولاتها العديدة في الحصول على الاعتماد غير أنها فشلت في ذلك."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.