/الشرق الأوسط
 
1900 (GMT+04:00) - 30/03/09

صحف: "توبة" قطر من نجاد وحماس و"هامورة" تنصب بالسعودية

قطر لن تدعو الرئيس الإيراني وحركة حماس للقمة العربية

قطر لن تدعو الرئيس الإيراني وحركة حماس للقمة العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفلت الصحف العربية الصادرة الأحد بمجموعة من العناوين البارزة، تعلق بعضها بالقمة العربية المقررة في العاصمة القطرية، الدوحة، وكذلك بالانتخابات الرئاسية الجزائرية، والصراع على خلافة المرشد العام لتنظيم الإخوان في مصر.

وذلك إلى جانب سماح دمشق بإعادة افتتاح مركز لغات أمريكي كانت قد أغلقته في السابق، إلى جانب القبض على "هامورة" سعودية احتالت على بعض السيدات بمبالغ مالية طائلة.

الشرق الأوسط

ففي صحيفة الشرق الأوسط، برز العنوان التالي: "حمد بن جاسم: توبة من دعوة نجاد وحماس.. مناقشة ساخنة سودانية ـ قطرية ودعوة إيران لترجمة الأقوال إلى أفعال.. وتمسك بمبادرة السلام."

وقالت الصحيفة: "قالت قطر أمس على لسان رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إنها لن تدعو الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاءات العربية المقبلة. وفي مؤتمر صحافي قال: 'حجة مؤتمر الدوحة (حركة) حماس و(الرئيس الإيراني) نجاد.. تبنا لن نحضرهم.. توبة.' مشيراً بذلك إلى المؤتمر الذي عقد لدعم غزة في العاصمة القطرية قبل قمة الكويت وقاطعته دول عربية.

وفي الوقت ذاته طلب الوزير القطري أن لا يتم وصف الحالة العربية بأنها تدعو للمصالحة، محبذا تسميتها باختلاف في وجهات النظر. وفي الاجتماعات المغلقة للوزراء العرب قدمت السعودية ورقة بشأن تعزيز جهود المصالحة العربية تتضمن 6 التزامات يتعهد بها القادة، بينها الابتعاد عن لغة إثارة الفتن ولغة التهجم والتوتر.

المدينة

أما صحيفة المدينة السعودية فعنونت: "هامورة تدير مساهمات وهمية بالمدينة وتنكر علاقتها بالضحايا."

وتحت هذا العنوان كتبت: "تنظر الدائرة الـ 21 في المحكمة الإدارية بالمدينة المنورة الأحد في قضية مساهمة مالية تديرها امرأة في العقد الخامس من العمر قامت بالاحتيال والنصب على مساهمين غالبيتهم من النساء بمبالغ مالية تفوق مليوني ريال."

وأضافت: "وقال عدد من المتضررين: إن عملية النصب التي تعرضوا لها بدأت مطلع العام الماضي بإغرائهم بالإرباح على يد ( م . ع ) وهي امرأة أمّية لا تجيد القراءة ، كانت تدعي أنها تتاجر بالأعلاف والأغنام والأراضي ولا تمنح أي مساهم يرغب بالاشتراك معها أي إيصال أو إثبات."
 
الوطن السورية

أما صحيفة الوطن السورية، فتابعت ردود الفعل الأمريكية حيال قرار دمشق إعادة فتح مركز لغات تابع للسفارة الأمريكية في سوريا، كان قد أغلق عقب الغارة الأمريكية على منطقة "البوكمال" داخل الأراضي السورية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إعلامي في السفارة الأميركية بدمشق قوله:"إن السلطات السورية سمحت للسفارة بفتح مركز اللغات التابع لها مجدداً بعد إغلاق استمر أكثر من أربعة أشهر."

وأوضح المصدر أن وزارة الخارجية السورية: "أبلغتنا أنه بإمكان السفارة الأميركية إعادة فتح مركز تعليم اللغات التابع لها، ووصف القرار السوري بالخطوة الإيجابية معرباً عن أمله أن يؤدي إلى مزيد من التحسن في العلاقات الثنائية السورية الأميركية."

وفيما يتعلق بالمركز الثقافي الأميركي والمدرسة الأميركية، أشار المصدر إلى أن «السفارة لم تتبلغ بعد بأي قرار من الحكومة السورية بشأنهما."

المصري اليوم

من جانبها، واكبت صحيفة المصري اليوم قضية خلافة المرشد العام للإخوان في مصر فعنونت: "فورين بوليسي ترشح العريان وحبيب وأبوالفتوح لخلافة عاكف."

ونقلت الصحيفة عن مجلة فورين بوليسي الأمريكية قولها إن إعلان مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عدم ترشيح نفسه لفترة ولاية ثانية بعد شهور قليلة: "يخلق لحظة تاريخية ومثيرة في تاريخ الجماعة، وأشارت المجلة إلى أن التغيير في قيادة الجماعة ستكون له آثار واسعة على الحركات الإسلامية المعتدلة بالشرق الأوسط."

وأضافت: "وذكرت المجلة، في التقرير الذي أعده مارك لينش تحت عنوان المرشد الجديد للإخوان المسلمين، أن اختيار زعيم إصلاحي، مثل عبدالمنعم أبوالفتوح، أو عصام العريان، سيكون «إشارة قوية على التزام الجماعة باللعبة الديمقراطية المعتدلة، واختيار شخصية محافظة سيكون مؤشراً على الإحباط السياسي وتقوقع المنظمة."

وأضافت المجلة أن اختيار محمد حبيب، نائب المرشد العام الحالي، "سيرجح استمرارية سياسة عاكف، وتحقيق التوازن بين الجناحين المعتدل والمحافظ."

الخبر

ومن الجزائر، واصلت صحيفة الخبر تغطية منافسات الانتخابات الرئاسية فعنونت: "منافسوه يشنون هجوما على عشر سنوات من حكمه.. بوتفليقة: لا عفو شامل على الإرهابيين إلا بعد الاستسلام ووضع السلاح."

وقالت الصحيفة: "شن منافسو الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في الانتخابات الرئاسية، حملتهم الانتخابية في يومها العاشر، هجوما على عشر سنوات من حكمه، بينما فضل بوتفليقة، من الجنوب الجزائري، دعوة الذين كانوا ضد الشعب الجزائري وحادوا عن الطريق أن يضعوا السلاح."

وذكرت الصحيفة أن مرشح حركة الإصلاح الوطني، جهيد يونسي، جعل من ملف الشباب "ركيزة خطابه في وادي ارهيو بولاية غليزان، وحمّل النظام القائم مسؤولية الوضع المتردي الذي آلت إليه الجزائر، وامتدت مساوئه إلى فئة الشباب."

advertisement

كما نقلت عن بوتفليقة قوله في خطاب بمنطقة تمنراست: "العفو الشامل لا يأتي إلا بعد أن يستسلم كل واحد من العناصر الإرهابية ويضع سلاحه."

واستطرد بوتفليقة قائلا: ''كل من حاد عن الطريق وكان ضد الشعب الجزائري ومصالحه، عليه أن يضع السلاح أولا وحينها ربما تهدأ القلوب ويتحدث الحاكم عن العفو الشامل."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.