/الشرق الأوسط
 
0000 (GMT+04:00) - 29/05/09

صحف: فندق نمساوي يرفض اليهود وجزائري يسمي ابنه "هتلر"

صدام حسين أصدر حكماً بالإعدام على البغدادي.. لكنه أفرج عنه لاحقاً

صدام حسين أصدر حكماً بالإعدام على البغدادي.. لكنه أفرج عنه لاحقاً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية والمحلية الصادرة الاثنين اهتماماتها العربية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها زيارة بابا الفاتيكان إلى منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب خبر مفاده أن إسرائيل تسعى لتنفيذ مخطط سري بتهويد القدس بشبكة "حدائق توراتية."

الشروق التونسية

الشروق التونسية أجرت حواراً مع مارسيل خليفة ونشرته بعنوان "مارسيل خليفة لـ'الشروق': الأذن العربية محتلة من سماسرة الفضائيات."

وكتبت تقول: "بعد 29 سنة عاد مارسيل خليفة إلى مدينة قفصة ليقدم للجمهور حفلا بدار الثقافة ابن منظور في إطار تظاهرة ماي (أيار) الفنون.. وأجاب مارسيل خليفة بجرأته المعهودة عن أسئلة تتعلق بالقدس وحرب غزة والوضع العربي الراهن والحدود ونظرته الى الرأسمالية مصرحا انه ما يزال يساريا ويرى الحل في الاشتراكية."

وأضافت نقلاً عنه حول نبأ وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش: "لما رجعت إلى بيروت (من المغرب) وكنت أنا وأصدقاء لي في قريتي في 'عمشيت' اتصل بي أحد الأصدقاء ليقول لي إن الوضع حرج فقد كان محمود يجري عملية في 'لوستن' وبالطبع تركنا العشاء وانتظرنا الأخبار لحظة بلحظة وفي الأخير تلقينا النبأ المفجع، إن الخسارة بالنسبة إلي شخصية قبل أن تكون خسارة شاعر، إنها خسارة صديق كبير على مستوى عال من النبل والابداع."

وحول الذوق العام للجمهور وأثر الفضائيات في ذلك يقول مارسيل: "هناك احتلال حقيقي لآذان المستمعين العرب بواسطة الفضائيات العربية التي تنشر كل شيء بعيدا عن الفن الذي يقدم أي وجهة أي قضية أي موقف أي حب حقيقي..."

وأضاف: "لقد تعودنا أن نرى هذه الكليبيات الكثيرة والكثيفة والمتكاثرة ومع ذلك ومن خلال تجربته مع الجمهور العربي بشكل عام والجمهور التونسي أيضا كلما أتيت كان الجمهور دائما حاضرا فرغم كل هذا الاقتحام للجمهور من قبل الفضائيات التي تدخل بيوتنا دون استئذان هناك قسم كبير من الجمهور محافظ على ثقافته وعلى بحثه عن الجديد وعن النظيف أيضا وعندما أقول نظيفا أقصد السعي إلى تقديم فن خالص له مقومات فنية."

الحياة اللندنية

في متابعة من بغداد، كتبت صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "القوات الأميركية والعراقية اعتقلت زعيم القاعدة في العراق مرات ولم تكتشف هويته... 'البغدادي' اسمه معد إبراهيم محمد حكم عليه صدّام بالإعدام ثم عفا عنه" تقول:

"كشف وزير الأمن الوطني العراقي شروان الوائلي في تصريح إلى 'الحياة' اسم زعيم تنظيم 'دولة العراق الإسلامية' الذي اعتقل منذ أسبوعين. وقال إنه 'معد إبراهيم محمد وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري عفا عنه (الرئيس الراحل) صدام حسين من حكم بالإعدام بتهمة الانتماء إلى جماعات سلفية، واعتقلته القوات الأميركية والعراقية مرات ولم تكتشف هويته.'"

وأضافت: "هذه المعلومات التي كشفها الوائلي عن شخصية البغدادي مغايرة لكل ما أعلنه الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا الذي قال إن 'اسمه أحمد عبد أحمد، وكان عسكرياً في النظام السابق، ويبلغ الأربعين من العمر.'"

وتابعت: "وأفاد الوائلي أن 'عملية التدقيق في المعلومات المتوافرة لدينا، واعترافات وصور البغدادي تطابقت مع المعلومات عن الشخص الذي اعتقل في جانب الرصافة من بغداد.' وأوضح أن 'اسم البغدادي هو معد إبراهيم محمد وكان ضابطاً في الحرس الجمهوري حتى عام 1990 برتبة عقيد ركن، واتهم بانتمائه إلى الجماعات الإسلامية وتحديداً التيار السلفي الجهادي وحكم عليه آنذاك بالإعدام، وبعد تدخل رئيس جهاز مخابرات صدام حينها فاضل صلفيج العزاوي اكتفى صدام بطرده من الجيش.'"

وأضافت: "وأكد أن 'البغدادي اعتقل أكثر من مرة وأطلق لعدم ثبوت هويته، ففي عام 2007 اعتقلته القوات الأميركية وأودع سجن بوكا وقضى هناك عاماً ونصف العام، وأُطلق لعدم التعرف إلى شخصيته. ثم اعتقله مرة أخرى الفوج الثالث من اللواء 19، الفرقة الخامسة العاملة في حوض العظيم، إثر بلاغات من شيوخ عشائر هناك. إلا أن تنظيمه تمكن من الوصول إلى آمر الفوج وقدم له رشوة كبيرة فأفرج عنه. بعدها انتقل إلى منطقة ربيعة الحدودية مع سورية في محافظة نينوى. وخلال فترة احتجازه في بوكا تولى حسن عبد سلطان المعروف بـ 'حسن حداد' من أهالي كركوك قيادة التنظيم بمساعدة المدعو عدي كريم جامل الذي تولى مهمة الربط بينه وبين 'هدام حسين راش' الذي يسكن خلف معسكر الأمن الكردي المعروف بالاسايش في كركوك.'"

وختمت: "وتابع أن البغدادي 'قتل ابنه عمر وهو صاحب متجر لبيع البذور الزراعية لتذمره من تكليفات والده المستمرة له باصطحاب المقاتلين العرب وإدخالهم إلى العراق مع الأموال التي ترد من الخارج لتمويل الإرهاب.'"

القدس العربي

القدس العربي تابعت خبراُ بعنوان "علماء شيعة يدعون لإقالة إمام الحرم أو الاعتذار عن تكفيره لهم.. 163 شخصية دينية سعودية اعتبروا تصريحاته مدعاة لإثارة الطائفية."

وكتبت تقول: "أدانت الرموز الشيعية في السعودية التصريحات التي أطلقها إمام المسجد الحرام الشيخ عادل الكلباني بحق الشيعة وعلمائهم داعين الحكومة السعودية لمحاسبته وسن قانون يجرم التكفير."

وأضافت: "وجاء في بيان صادر السبت وقعته شخصيات شيعية أنه لا ينبغي أن تمر تصريحات الكلباني دون محاسبة وتحقيق في الدوافع والبواعث التي تقف وراءها ومنع تكرارها."

وتابعت: "ووصفوا تلك التصريحات بـ'غير المسؤولة و غير المدروسة' وأنها 'مدعاة للإثارات الطائفية البغيضة التي نقف منها نحن الشيعة موقف الإدانة والاستنكار'، وفقا للبيان.. ووقع البيان 163 شخصية دينية ووجهاء ومثقفون شيعة من الإحساء والقطيف."

الخليج الإماراتية

في الشارقة، كتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "فندق نمساوي يرفض استقبال اليهود" تقول:

"ذكرت صحيفة 'تيرولر تسايتونج' النمساوية، أمس، أن فندقا بإقليم تيرول، أعلن أنه لن يقبل يهوداً، بعد أن طلبت أسرة من سبعة أفراد تقيم في فيينا إجراء حجز في فندق 'هاوس سونينهوف' بقرية سيرفاوس."

وأضافت: "إلا أن مالك الفندق رد عبر البريد الإلكتروني بأنه رغم وجود غرف شاغرة، إلا أنه لن يقبل نزلاء من اليهود بسبب 'تجارب سيئة' معهم في الماضي."

وختمت: "واشتهرت المنطقة المحيطة بسيرفاوس باجتذاب السائحين من اليهود خلال السنوات الأخيرة حيث بدأت بعض الفنادق في تيرول في تقديم العديد من الوجبات التي تتفق مع تعاليم الديانة اليهودية."

الرياض السعودية

ونقلت الرياض السعودية خبراً من القاهرة بعنوان "مصري يعرض بيع أطفاله التسعة في مزاد لسداد ديونه."

وكتبت تقول: "أعلن صاحب مخبزين عن مزاد لبيع أطفاله لسداد مخالفات متراكمة عليه.. وذكرت تقارير صحفية أمس أن خالد عبدالعال عبدالناصر واجه مأساته بسخرية، حيث أعلن عن بيع أبنائه التسعة بينهم جنين لا يزال في رحم أمه لسداد 100 ألف جنيه (حوالي 17 ألف دولار)."

وأوضحت: "أن المبلغ هو قيمة المخالفات التي حررها ضده مفتشو التموين في مدينة العاشر من رمضان (حوالي 50 كيلومترا شرق القاهرة). ووزع خالد إعلانا على كل معارفه حدد فيه أوصاف أبنائه مثل النوع والسن واللون، وعرض بيعهم لأعلى سعر."

وقال: "امتلك مخبزين في مدينة العاشر من رمضان، أحدهما إيجار باسم زوجتي، وكل يوم يفاجئني مفتش التموين بتحرير محاضر كيدية ضدي."

وأضاف: "في البداية كنت أسددها أولاً بأول، لكنها تراكمت علي، واضطررت معها إلى بيع أثاث منزلي، ولم أعد أملك مليمًا واحدًا، ففكرت ببيع أطفالي لأسدد ديوني."

الخبر الجزائرية

وفي الجزائر، كتبت صحيفة الخبر تحت عنوان "جزائري أراد تسمية ابنه 'هتلر' نكاية في اليهود" تقول:

"ذكرت مصادر موثوقة من إحدى القنصليات الجزائرية بفرنسا، أن أحد الجزائريين المقيمين هناك كان، قبل بضعة أسابيع، على وشك إطلاق اسم الزعيم النازي 'هتلر' على مولوده الجديد، وأنه عدل عن الفكرة بعدما أقنعه موظفون في القنصلية بالتراجع عنها، بعد مجهودات مضنية."

وأضافت: "وقالت المصادر نفسها إن الرجل كان يريد تسمية ابنه 'هتلر' نكاية في اليهود، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة بفلسطين. ويمقت اليهود 'هتلر' لاعتقادهم بأنه أعدم الملايين منهم خلال الحرب العالمية الثانية بسبب اختلافات إيديولوجية."

اليوم السابع المصرية

كتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "أب يدفن ابنتيه حيتين في ماسورة مياه جوفية" تقول:

"تجرد أب من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وقام في لحظة شيطانية بدفن طفلتيه في ماسورة آبار جوفية بعمق 200 متر وألقى عليهما 'بشيكارتين' من الرمال لإخفاء معالم جريمته انتقاما من زوجته بعد خلافات أسرية بينهما وتمكنت مباحث المنوفية من كشف غموض الجريمة التي مر عليها شهر كامل قبل أن يتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق."

وأضافت: "وكانت المباحث الجنائية بالمنوفية قد تلقت بلاغا من أيمن عبد العزيز، 29 سنة، عامل زراعي مقيم بقرية علقام مركز كوم حمادة دمنهور باختفاء طفلتيه هدية، 6 سنوات، وحنان 5 سنوات، وذلك أثناء مرافقتهما لوالدتهما رتيبة على محمد عبد العزيز، 25 سنة، ربة منزل أثناء تواجدها بسوق المنطقة الرابعة بمدينة السادات."

وختمت: "وبتكثيف التحريات تبين وجود خلافات بين المبلغ وزوجته التي هربت من المنزل وتركت معه الطفلتين منذ فترة وأن وراء الحادث والد الطفلتين نفسه، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الحادث، انتقاما من والدتهما بعد أن تركتهما له وهربت إلى منزل أسرتها فقام بإسقاط كل منهما من ناحية الرأس بماسورتي آبار جوفية بعمق 200 متر تحت الأرض بمزرعة خاصة، ثم قام بإلقاء 'شيكارتين' معبأتين بالرمال لإخفاء معالم الجريمة البشعة. تم تحرير محضر بالواقعة وجارى استخراج الجثتين وباشرت النيابة التحقيق.

"7 دايز" الإماراتية

من جانبها، نقلت صحيفة "سفن دايز" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، خبراً بعنوان "سيدة الجريمة خلف القضبان"، وقالت:

"أصدرت محكمة أرمنية حكماً بالسجن 13 عاماً على العقل المدبر لواحدة من أكبر شبكات الدعارة، بتهمة الإتجار بالبشر ونقل مئات النساء، الروسيات والأرمنيات، إلى دبي.. وتعهدت الأرمنية أنوش مارتيروسيان باستئناف الحكم الصادر ضدها، وأطلقت إهانات للقاضية التي أصدرت الحكم ضدها."

advertisement

وأضافت: "من جانبه، رحب القنصل الأرمني في أبوظبي، مراد مليكيان، بالحكم الصادر ضده زعيمة الشبكة معتبراً أن القضية كانت بمثابة "مشكلة كبيرة" وأن الأمر يتحسن الآن.. مضيفاً "'إنني مسرور لرؤيتها خلف القضبان بعد الاستماع للنساء الشابات اللواتي ينبغي علينا مساعدتهن.'"

كذلك تم الحكم بالسجن على شقيقات مارتيروسيان الثلاثة الأخريات في أرمنيا، بعد أن قدمت مجموعة من النساء أدلة ضدهن بوعود بتوفير العمل لهن في دبي بصورة شرعية، لكن انتهى المطاف بهن يعملن في الدعارة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.