/الشرق الأوسط
 
2200 (GMT+04:00) - 11/06/09

الجيش: السيرجنت راسل عانى "الاضطراب" فقتل 5 من زملائه

الحادث هو الأسوأ منذ غزو العراق

الحادث هو الأسوأ منذ غزو العراق

بغداد، العراق (CNN) -- قال مسؤول عسكري، الثلاثاء، إن الجندي الأمريكي، الذي اتهم بقتل خمسة من زملائه رميا بالرصاص في عيادة نفسية عسكرية في بغداد، حصل على سلاحه بطريقة غير معروفة، بعدما صودرت بندقيته قبل نحو أسبوع.

وقال الميجر ديفيد بيركنز المتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق إن المهاجم هو "السيرجنت جون راسل هو من كتيبة سلاح المهندسين الرابعة والخمسين ومقرها بامبرغ في ألمانيا،" والذي تم توجيه تهم له بالقتل والاعتداء.

وقد أكدت مصادر عسكرية مطلعة لـCNN أن راسل كان يخضع للعلاج في ذات العيادة، والتي تقع ضمن حدود قاعدة "ليبرتي" العسكرية الأمريكية.

ويعد الحادث، الذي سيناقشه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مع وزير الدفاع، روبرت غيتس، الأسوأ من نوعه يشهده الجيش الأمريكي منذ غزو العراق.

وأعلن البيت الأبيض أن أوباما "مصدوم" من الهجوم، وقال الناطق باسم المقر الرئاسي، روبرت غيبس، إنه سيناقش الحادثة أثناء لقائه بوزير الدفاع، روبرت غيتس.

وأبدى غيتس "أسفه البالغ" عن الحادثة، ونوه قائلاً "مازلنا في مرحلة جمع المعلومات لتحديد ما حدث بدقة،" مضيفا "وفي حال تأكد المعلومات الأولية، مثل هذه الخسارة الفاجعة في الأرواح وبأيدي قواتنا مصدر قلق كبير ومُلح."

ويخضع "معسكر ليبرتي" لإجراءات أمنية صارمة للغاية، ويفرض على الجنود الأمريكيين إخلاء أسلحتهم من الذخيرة، أثناء تواجدهم هناك، باستثناء العناصر التي تقوم على حراسة كبار الضباط أو الشرطة العسكرية.

ويشار إلى هجوم الاثنين هو الحادث السادس من نوعه يشهده الجيش الأمريكي منذ تدشين "عملية حرية العراق" في مارس/آذار عام 2003.

ففي مارس/آذار عام 2003، لقي النقيب كريستوفر سيفرت والرائد غريغوري ستون، من الفرقة 101 المحمولة جواً، مصرعهما، وأصيب 14 آخرون، في هجوم بقنبلة يدوية، في "معسكر بنسلفينيا" بالكويت،  وحكمت محكمة عسكرية على منفذ الهجوم، الجندي حسن أكبر، بعقوبة الإعدام.

وفي يونيو/حزيران عام 2005، قتل الجندي جوزيف تاكيت مصرعهم على يد رفيقه الملازم ويلي براون، الذي أقر بتهمة الإهمال المفضي للموت، وصدر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 30 شهراً.

advertisement

وفي ذات الشهر، قتل النقيبان، فيليب إيسبوسيتو، ولويس آلان، بانفجار في قاعدة عسكرية بتكريت، ووجه الجيش تهم القتل إلى الجندي، ألبرتو مارتينز، إلا أن محكمة عسكرية برأت ساحته في 2008.

كما أردى بحار في قاعدة بحرية بالمنامة في البحرين، اثنين من زميلاته قتلى: آنا ماري كاماشو وغينسيا غريشام، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2007.. وانتحر المهاجم بإطلاق النار على نفسه.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.