/الشرق الأوسط
 
1300 (GMT+04:00) - 25/08/09

وفد أمريكي في دمشق لبحث عملية السلام وملف العراق

الزيارات تعبّر عن الاتجاه الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية

الزيارات تعبّر عن الاتجاه الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية

دمشق، سوريا (CNN) -- شهدت دمشق الخميس جولة جديدة من المباحثات بين الحكومة السورية ومسؤولين من الولايات المتحدة، مع تسجيل اختراق جديد على مستوى العلاقات الثنائية، تمثل في مشاركة وفد عسكري أمريكي ناقش "الأوضاع الأمنية الإقليمية" والتطورات بالعراق.

واجتمع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مع فريدريك هوف، مساعد المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في المنطقة، جورج ميتشيل، حيث بحثا آخر تطورات "العملية السلمية،" في وقت تستمر فيه الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات بين دمشق وتل أبيب.

وكان هوف قد شارك الأربعاء في محادثات أمنية وعسكرية أجراها وفد أمريكي ضم مسؤولين من القيادة الأمريكية المركزية، برئاسة الجنرال مايكل مولر، ومسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الأميركية تركزت حول التعاون الأمني بين سوريا وأمريكا لمنع التسلل إلى العراق.

ونقلت مواقع سورية شبه رسمية أن  هوف "مدد زيارته إلى دمشق لإجراء محادثات مع المعلم حول العلاقات الثنائية وعملية السلام في المنطقة"، وذلك للمرة الثالثة خلال شهر تقريباً.

وكان هوف زار دمشق الشهر الماضي مرتين حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم في إطار الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة.

وتأتي زيارته بعد أسبوعين على المباحثات التي عقدها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، مع الرئيس السوري، بشار الأسد، التي تناولت العلاقات الثنائية وإمكانية إعادة إحياء مفاوضات السلام بين دمشق إسرائيل ودفع العلاقات السورية الأمريكية.

advertisement

يشار إلى أن تركيا كانت تتوسط في محادثات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل، غير أنها توقفت في ديسمبر/كانون الأول الماضي في أعقاب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

والجدير ذكره أن العلاقات السورية الأمريكية قد شهدت تطوراً ملحوظاً منذ تسلم أوباما مهامه في البيت الأبيض، إذ قام عدد من الوفود من مجلسي الكونغرس والنواب بزيارة دمشق إضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية، كما قررت الولايات المتحدة إعادة سفيرها إلى دمشق.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.