/الشرق الأوسط
 
1100 (GMT+04:00) - 20/09/09

العراق: مقتل أربعة من جنود الجيش وموظف حكومي بهجمات

السكان شكوا سوء الإجراءات الأمنية

السكان شكوا سوء الإجراءات الأمنية

بغداد، العراق (CNN)-- قُتل أربعة من جنود الجيش العراقي، إلى جانب موظف حكومي السبت، وذلك بهجمات وقعت في الموصل وبغداد، وفق ما أكدته مصادر في وزارة الداخلية العراقية.

وقالت المصادر إن مسلحين فتحوا النار على نقطة تفتيش للجيش العراقي في حي الأعظمية السني ببغداد، ما أدى إلى مقتل جنديين وجرح ثالث، في حين انفجرت عبوة ناسفة بدورية أمنية في منطقة الزومر قرب الموصل، ما أدى إلى مقتل جنديين آخرين.

وفي حي القاهرة بمدينة الموصل، وضع مجهولون قنبلة داخل مكتب مدير مجلس إدارة الناحية، ما أدى إلى مصرعه على الفور.

وكانت مصادر في وزارة الداخلية العراقية قد قالت لـCNN بأن شخصين على الأقل قتلا وجرح 20 آخرون، بعدما انفجرت قنبلة في سوق خضار شعبية، بمنطقة الدورة جنوب العاصمة بغداد، صباح الجمعة.

وشكا سكان في المنطقة من سوء الإجراءات الأمنية، بعد أن استهدف السوق نفسه بعدد من التفجيرات في الأشهر الماضية.

تأتي هذه التفجيرات بعد سلسلة أخرى وقعت مساء الخميس، وأودت بحياة أربعة أشخاص وجرح العشرات في شوارع مزدحمة بمحافظة بابل، جنوب البلاد، بينما شهدت العاصمة قبلها أسوأ يوم لها على الإطلاق منذ انسحاب القوات الأمريكية من المدن.

ففي يوم الأربعاء، زاد عدد ضحايا التفجيرات والهجمات على 100 قتيل و563 جريحاً، ما يجعل ذلك اليوم واحداً من أكثر الأيام دموية، إذ بلغ عدد الهجمات والانفجاريات التي وقعت فيه ستة، وجاءت كلها في غضون ساعة واحدة، وفقاً لما ذكره مسؤولون بوزارة الداخلية العراقية.

advertisement

وفي أحد هذه الهجمات، انفجرت شاحنة مفخخة فدمرت مقر وزارة الخارجية العراقية بصورة جزئية، في حين وقع انفجار آخر خارج مقر وزارة المالية، ووقع هجوم ثالث بواسطة عبوة ناسفة انفجرت في شارع كيفا بوسط بغداد، بينما انفجرت عبوة ثانية في حي الصالحية.

ويوم الخميس، أعلنت السلطات العراقية عن تطبيق معايير أمنية جديدة في البلاد، بعد يوم واحد على الهجمات الدامية، وقد كشفت وزارة الداخلية لـCNN أن بين الإجراءات التي تأتي بطلب من رئيس الوزراء نوري المالكي، سيصار إلى التشدد في تفتيش السيارات ونشر المزيد من الحواجز بالعاصمة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.