/الشرق الأوسط
 
0944 (GMT+04:00) - 01/09/09

صحف: 19 جريمة قتل في الأردن خلال أغسطس

الخلاف السوري العراقي كان أبرز ما جاء في الصحف العربية

الخلاف السوري العراقي كان أبرز ما جاء في الصحف العربية

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الثلاثااء، اهتمامها، بالحرب الكلامية الدائرة بين سوريا والعراق بعد تفجيرات بغداد التي استهدفت مقري وزراتي الخارجية والمالية، كما استمرت تغطيتها لتطورات الأحداث في اليمن والحرب الدائرة بين الحوثيين والقوات اليمنية.

القدس العربي

تحت عنوان: "وزير الداخلية الأردني يطلب من مشعل مغادرة البلاد" كتبت صحيفة القدس العربي:

"غادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الأردن ليل الأحد الاثنين عائداً إلى العاصمة السورية دمشق، بناء على طلب وزير الداخلية الأردني نايف القاضي، حسبما صرح نقيب المحامين الأردنيين السابق صالح العرموطي."

وتابعت الصحيفة: "وقال العرموطي في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال: كنت قد تقدمت الأحد بطلب لرئيس الوزراء نادر الذهبي بتمديد إقامة مشعل في الأردن لثلاثة أيام بدلا من يومين، ريثما تنتهي أيام العزاء بوفاة والده كما هو متعارف عليه، فابلغني رئيس الوزراء انه سيتم دراسة الموضوع."

وتابعت الصحيفة: "وتابع أنه وبعد ساعة ونصف تلقى اتصالا هاتفياً من وزير الداخلية يطلب منه فيه أن يبلغ مشعل بضرورة مغادرة الأردن."

وفي ذات الصحيفة نقرأ خبراً بعنوان: "نبيل عمرو يهاجم عباس ويعتبره رمزا للطغاة في العالم الثالث."

وجاء في الخبر: "انتهى ملف الفضائية الفلسطينية الجديدة التي كانت حركة فتح تنوي تأسيسها إلى يدي المسؤول السابق في وزارة الثقافة يحيى يخلف الذي قرر الرئيس محمود عباس 'توريثه' ملف الفضائية الحركية بعدما أصر السفير السابق في القاهرة نبيل عمرو على الإنسحاب من المشروع الذي كان مكلفا بالإشراف عليه."

وتابعت الصحيفة: "ومع إلحاح الوزير الأسبق والسفير السابق نبيل عمرو على الانسحاب من كل المشاريع والملفات والوظائف والتكليفات الرسمية ذات الصلة بالسلطة أو بالرئاسة بما في ذلك تأسيس الفضائية والإشراف عليها صدر أمر رئاسي يكلف يحيى يخلف باستلام وثائق مشروع الفضائية والاجتماع بعمرو بهدف الاستلام والتسليم."

وأكملت الصحيفة: "ومن الواضح أن انتقال ملف الفضائية الفتحاوية من يد عمرو إلى يخلف حصل كنتيجة لحالة القطيعة التي برزت مؤخرا بين عمرو ومؤسسة الرئاسة الفلسطينية وانتهت بمداخلة نارية في الاجتماع الأخير للمجلس الوطني تقدم بها عمرو ضد الرئيس عباس شخصيا."

وأضافت: "في هذا الاجتماع رفع عمرو ’الغاضب‘ سقف الخطاب بشكل لافت وغير مسبوق واتهم الرئيس عباس بأنه يمثل ’عصير الطغاة في العالم الثالث‘ حسب نص العبارة التي طولب عمرو لاحقا بالاعتذار عنها."

"مداخلة عمرو في السياق كانت ساخنة جدا وتخللها اتهام مباشر بتركيب اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح وفقا لأهواء وانحيازات الرئيس والتساؤل حول ما إذا كان الرئيس مهتما بالسيطرة على اللجنة التنفيذية للمنظمة بنفس الطريقة والأسلوب."

الشرق الأوسط

صحيفة الشرق الأوسط كتبت تحت عنوان: "تجاهل رسمي لتدهور الحالة الصحية ’للملكة فاطمة‘ زوجة آخر ملوك ليبيا" وجاء في الخبر:

"في ذكرى مرور 40 عاما على تولى العقيد معمر القذافي السلطة، في الأول من سبتمبر/أيلول عام 1969، لا تزال المرأة التي أطاح القذافي بنظام حكم زوجها، الملك الراحل إدريس السنوسي، ترقد على سرير المرض بين الحياة والموت، في غرفة تحمل رقم 216 بأحد مستشفيات العاصمة المصرية، من دون أن تحظى بأي اهتمام رسمي على الإطلاق من الدولة الليبية."

وتابعت الصحيفة: "وتعالج الملكة فاطمة، آخر ملكات ليبيا، على نفقتها المالية الخاصة، من إغماء تعرضت له الأسبوع الماضي، فيما قال أحد المقربين منها لـ’الشرق الأوسط‘ إنه لا تغير ولا تحسن في حالتها الصحية، وأن زيارتها ما زالت ممنوعة وفقا لتعليمات الأطباء."

وأضافت الصحيفة: "وبينما انهالت باقات الورد والاتصالات الهاتفية على غرفة الملكة، التي ما زالت تحظى بشعبية واسعة في أوساط الليبيين، فإن السفارة والبعثة الدبلوماسية الليبية في القاهرة بدت عازفة تماما عن الإطلاع على أحوال الملكة، التي تبلغ من العمر حاليا 99 عاما، وقضت معظم سنواتها الأربعين الأخيرة خارج وطنها في منفى اختياري."

وأكملت الصحيفة: "وباستثناء العدد المحدود من مرافقيها، وهم في الوقت نفسه ما تبقى من عائلتها، فإن الملكة فاطمة تخضع لإشراف طبي مكثف بالنظر إلى تقدمها في العمر."

وتابعت: "وتمثل يوميات الملكة فاطمة، في المنفى منجما للكثير من الباحثين عن التمتع بصحة جيدة مع تقدم السن. فقبل مرضها الأخير اعتادت الملكة أن تطالع الصحف اليومية بانتظام، ومتابعة نشرات الأخبار في القنوات الفضائية المختلفة، خاصة المصرية المفضلة لديها، وتقريبا لا يمر يوم بدون مرورها عدة مرات على القناة الفضائية الليبية، بحثا عن اللقطات الفولكلورية للفن الشعبي الليبي."

الرأي الأردنية

الرأي الأردنية تناولت ظاهرة جرائم القتل التي انتشرت في الأردن، فكتبت: "أيمن طبيلة .. الضحية رقم 19 وحيد والديه ومعيلهما" وجاء في الخبر: " أيمن طبيلة (38 عاما) الضحية رقم (19) في سلسلة جرائم القتل التي وقعت خلال شهر أغسطس/آب، الذي وصلت حصيلة من قضوا فيه إلى (65) مواطنا ما بين حالات انتحار وحوادث سير وجرائم قتل."

وأضافت الصحيفة: "فأيمن الذي توفي فجر أول أمس بأربعة عيارات نارية في منطقة جبل الحسين هو وحيد أهله من الذكور بين 7 إناث وهو متزوج ولديه ولد وحيد إضافة إلى ثلاث بنات والمعيل الوحيد لعائلته وعائلة ذويه."

وتتابع الصحيفة: "ويروي رامي عمر (ابن خال أيمن) إلى الرأي واقعة جريمة القتل، إن المتوفى جاء إلى منزل ذويه في ساعة متأخرة وأمضى عندهم فترة قصيرة من الوقت وعندما أراد العودة إلى منزله الذي يقع في نفس المنطقة أعطته والدته كيسا من القمامة ليلقيه خارجا."

وأكملت: "وأثناء خروجه من المنزل تفاجأ بجارهم المتهم بقتله يترصد له من خلف باب قريب من المخرج ولدى مشاهدة المتهم للضحية أيمن رشقه بأول رصاصة التي أصابت كتفه بعدها حاول أيمن الهرب إلا أن المتهم انهال عليه بالرصاص وأصابه بأربع رصاصات في صدره واثنتين في يده وكانت الرصاصة الأخيرة عندما وقع أيمن على الأرض، تخرق رقبته وتخرج من الجانب الآخر وتحدث فجوة في الأرض."

الخليج الإماراتية

في صحيفة الخليج الإماراتية نقرأ: "ابنة 15 ربيعاً تقاضي ’إسرائيل‘"، وجاء في الخبر: "فيما يمعن قادة الكيان في تبرير الاحتلال وجرائمه، طالبت الفتاة الفلسطينية أميرة القرم ابنة الخمسة عشر ربيعاً، أمس، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بالتحقيق في المحرقة "الإسرائيلية" في قطاع غزة، التي جرحت خلالها الفتاة واستشهد عدد من أفراد عائلتها."

advertisement

وتابعت الصحيفة: "ونقلت "فرانس برس" عن أميرة القرم قولها في مؤتمر صحافي في لاهاي "أنا هنا لأقدم شكوى ضد جيش الاحتلال"، وكان برفقتها محاميها وعدد من أفراد لجنة التضامن معها."

وأضافت الصحيفة: "وقصدت الفتاة مكتب المدعي العام من اجل تسليمه ملفاً تطلب فيه فتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها "إسرائيل" بغزة بين 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 و18 يناير/كانون الثاني 2009. وقالت الفتاة التي تتلقى العلاج في شمال فرنسا "أنا افعل هذا من اجل أطفال غزة"، وإبان المحرقة استشهد كل من والد أميرة وشقيقها (14 سنة) وشقيقتها (16 سنة) في قصف مدفعي استهدف حي تل الهوى، وأصيبت هي بجروح بالغة في ساقها."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.