/صحة وتكنولوجيا
 
2000 (GMT+04:00) - 26/03/09

آخر كلام لناسا: إطلاق المكوك "ديسكفري" للفضاء 12 مارس

ناسا تخطط لزيادة طاقم محطة الفضاء الدولية

ناسا تخطط لزيادة طاقم محطة الفضاء الدولية

كيب كانافيرال، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- أعلنت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أنها حددت 12 مارس/ آذار المقبل موعداً لإطلاق مكوك الفضاء "ديسكفري"، الذي تأجل إطلاقه إلى المحطة الفضائية الدولية عدة مرات منذ بداية العام 2009 الحالي.

وفي إشارة إلى أن هذا التاريخ قد لا يكون موعداً نهائياً، قالت الوكالة الأمريكية في بيان السبت، إن "الموعد النهائي سوف يتم تحديده بناء علي التقدم في إصلاح الصمامات الخاصة بالتحكم في تدفق الهيدروجين السائل من المحركات الرئيسية الثلاثة للمكوك."

وتأجل إطلاق "ديسكفري" أربع مرات منذ أول موعد لإطلاقه في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث قررت ناسا تأجيله إلى 19 من الشهر نفسه، ثم عادت وأجلت عملية الإطلاق إلى الخامس من فبراير/ شباط، قبل أن تعود وتؤجله للمرة الرابعة في 12 من الشهر الجاري، لإجراء مزيد من الاختبارات على صمامات المكوك.

وفي حالة عدم التمكن من إطلاق "ديسكفري" قبل 13 مارس/ آذار المقبل، فقد يكون من الصعب على ناسا تحديد موعد آخر لإطلاق المكوك قبل بداية أبريل/ نيسان القادم، مما قد ينعكس علي جدول رحلات الوكالة، ومن بينها مهمة صيانة تليسكوب الفضاء "هابل"، المتوقع أن يتم إطلاقها في 12 مايو/ أيار القادم.

ومن المتوقع أن يحمل المكوك "ديسكفري" في رحلته القادمة إلى المحطة الفضائية، وهي أول خمس رحلات تخطط ناسا لإطلاقها العام الجاري، سبعة رواد فضاء، بينهم رائد ياباني، كما سيقوم المكوك بنقل معدات ومؤن، من بينها الزوج الرابع والأخير من أجنحة توليد الطاقة الشمسية للمحطة الدولية.

وتعتبر هذه الرحلة الثامنة والعشرين لأحد "المكاكيك" إلى محطة الفضاء الدولية، لكنها الأولى لمكوك أمريكي خلال العام الحالي، قبل الاستغناء عن الجيل الحالي من "مكاكيك الفضاء" في العام 2010، حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق من العام الماضي.

وتتلخص مهمة المكوك في توصيل آخر مجموعة من ألواح الطاقة الشمسية إلى محطة الفضاء الدولية، بحيث تسمح بزيادة إنتاج الطاقة، وبالتالي دعم توسيع المحطة لتواجد طاقم مكون من ستة أفراد خلال العام 2009، ضمن مشروع تشارك فيه 16 دولة، وتبلغ  تكلفته 100 مليار دولار.

advertisement

وكان مدير الرحلات الفضائية في ناسا، كواتسي أليبارو، قد ذكر في وقت سابق: "إن زيادة الطاقم تعني أن علينا تشغيل المزيد من معدات دعم الحياة ومعدات أخرى لدعم الطاقم، مثل الحمام ودورة المياه وغيرها.. وهذا يعني أننا بحاجة إلى المزيد من الطاقة."

وأوضح أن زيادة سعة محطة الفضاء الدولية يعني زيادة أفراد الطاقم لأداء التجارب العلمية، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تشتمل مهمة طاقم "ديسكفري" على القيام بالسير في الفضاء الخارجي أربع مرات على الأقل.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.