/صحة وتكنولوجيا
 
2000 (GMT+04:00) - 09/04/09

دراسة: الأجواء الحارة ربما تزيد الصداع سوءا

النساء أكثر إصابة بالصداع

النساء أكثر إصابة بالصداع

ميتشغان، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- رغم الانتشار الواسع للصداع، والذي تقدر نسبة ضحاياه بنحو 90 في المائة من النساء و 70 في المائة من الرجال، إلا أن الأطباء ما زالوا لا يعرفون الكثير عن هذا المرض أو العارض المزعج.

وفي دراسة جديدة، نشرت في دورية "علم الأعصاب" هذا الأسبوع، وجد باحثون أن ارتفاع درجات الحرارة،  وانخفاض الضغط الجوي عاملان لهما تأثير في حدوث الصداع الشديد.

لكن الباحثين ليسوا متأكدين من كيفية ربط تأثير درجات الحرارة بالصداع، فيما يقول آخرون إن مجموعة من العوامل الأخرى يمكن أن تظهر حقيقة ذلك الارتباط.
 
وعلق الدكتور جويل سابر رئيس معهد للآلام العصبية في ولاية ميتشغان الأمريكية، والذي لم يشارك في الدراسة قائلا "أعتقد أن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك، وليس بهذه البساطة.

وشملت الدراسة أكثر من سبعة آلاف من المرضى الذين راجعوا أحد المراكز الطبية في بوسطن، في الفترة بين مايو/أيار من عام 2000 وديسمبر/كانون الأول عام 2007 ، وجميعهم شخصت آلامهم على أنها "صداع،" وكان نحو 75 في المائة منهم من النساء.

وقارن الباحثون بين تأثير العوامل البيئية، مثل درجة الحرارة والهواء الملوث والضغط الجوي على المريض في اليوم الأول من زيارته للمركز، وبين تأثيرها عليه في أيام أخرى، فوجدوا أن خطر الإصابة بصداع شديد يزداد بنحو 7.5 في المائة مع كل زيادة لدرجات الحرارة بنحو خمس درجات مئوية.

وقال سابر "إن الكثير من الأمور تحدث في الأيام الحارة وقد تؤثر على تزايد الصداع، على سبيل المثال، النزول من سيارتك المكيفة إلى الشارع في يوم حار، أو الصعود لها بعد التعرق بسبب المشي.. الأمر ليس واضحا كيف أن درجات الحرارة لها علاقة مباشرة."

advertisement

وأضاف "لا يوجد دليل على أن هناك مزيدا من حالات الصداع في المناخات الحارة أكثر مما هو عليه في تلك الباردة.. لا يوجد المزيد من الصداع في ميامي بيتش أكثر منه في بوسطن مثلا."

ويعاني نحو 18 في المائة من النساء و 6 في المائة من الرجال في الولايات المتحدة من الإصابة بالصداع النصفي، ويقول باحثون إن التعامل مع حالات الصداع النصفي تكلف وتشير نحو 17 مليار دولار سنويا.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.