تحقق المنظمة الأممية في أسباب تحطم طائرة القوة
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لقي 11 عنصراً من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مصرعهم في تحطم طائرة أثناء مهمة استطلاعية في هايتي الجمعة.
وقالت ميشيل مونتاس، الناطقة باسم الأمم المتحدة، إن الضحايا من الجنسية الأردنية والأورغواي.
وأوضحت مونتاس، أن الطائرة، من طراز "كاسا C-212" كانت في رحلة استطلاعية روتينية قرب حدود الدومنيكان، عندما ارتطمت بجبل وتحطمت في قرية "غانثير" ببلدة "فوندس- فيرتس" ، التي يتعذر الوصول سوى سيراً على الأقدام.
ولم تتحدد أسباب الحادث، الذي بدأت المنظمة الأممية تحقيقاً بشأنه.
ونقلت جثث الضحايا إلى العاصمة "فورت أو برينس" بعد انتشالها من موقع التحطم.
وتتبع الطائرة لـ"بعثة تحقيق الاستقرار - مينوستاه" التابعة للأمم المتحدة، وتنتشر في هاتي منذ عام 2004.
ويبلغ القوام الحالي للقوة أكثر من 9 آلاف فرد، منهم 106 7 جنديا و2052 شرطياً، من الأرجنتين، والأردن، وإكوادور، وأوروغواي، وباراغواي، والبرازيل، وبوليفيا، وبيرو، وسريلانكا، وشيلي، وغواتيمالا، وفرنسا، والفلبين، وكرواتيا، وكندا، ونيبال، والولايات المتحدة الأمريكية، وفق موقع القوة الدولية على الإنترنت.
بدأت مشاركة الأمم المتحدة في هايتي في شباط/فبراير 1993 عندما تم نشر بعثة مدنية دولية مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية. وفي أيلول/سبتمبر 1993 أنشأ مجلس الأمن الدولي أول عملية حفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد - وهي بعثة الأمم المتحدة في هايتي (UNMIH).
واندلع العنف في هايتي منذ هروب الرئيس أريستيد إلى المنفى في 2004 ، وسادت البلاد حالة من الفوضى.
ويرتبط العنف في هايتي بالفقر حيث يعيش أكثر من نصف السكان على دخل لا يزيد عن دولار واحد يومياً.