/العالم
 
2101 (GMT+04:00) - 10/04/09

11 قتيلاً في "أكثر جريمة دموية" بتاريخ ولاية ألاباما

المشتبه به أشعل النار في منزل والدته بعد قتلها

المشتبه به أشعل النار في منزل والدته بعد قتلها

ألاباما، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- شهدت ولاية "ألاباما" الأمريكية واحدة من أسوأ جرائم القتل في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قام شرطي سابق بقتل عشرة أشخاص، معظمهم من أسرته، قبل أن يطلق النار على نفسه.

وأفادت الأنباء الواردة من الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، بأن رجلاً أطلق النار على والدته الثلاثاء، ثم أشعل النار في منزلها، قبل أن يقوم بقتل خاله وابنة خاله وابنها، ثم بعد ذلك قام بقتل زوجة نائب الشريف وطفلها وعدد من المارة.

وفيما كشفت مصادر الشرطة عن هوية المشتبه به، ويُدعى مايكل ماكليندون، فقد رفضت في البداية الإفصاح عن هويات القتلى، رغم أنها تمكنت من معرفتهم، وذلك إلى حين الانتهاء من إبلاغ ذويهم.

وفي وقت لاحق، ذكرت الشرطة عثرت على جثة امرأة يُعتقد أنها والدة المهاجم، ليزا وايت ماكليندون، وتبلغ من العمر 52 عاماً، بين حطام المنزل الذي أتى عليه الحريق في بلدة "كينستون"، إلا أن الشرطة رفضت تأكيد ما إذا كانت أُصيبت بطلق ناري.

وفي بلدة "سامسون"، قالت الشرطة إن القتلى هم جيمس ألفورد وايت (55 عاماً) خال ماكليندون، وتراسي ميشيل وايز (34 عاماً) ابنة خاله، وابنها دين جيمس وايز (15 عاماً)، وكورين غراسي مايرز (18 شهراً) ابنة نائب قائد الشرطة بمنطقة "جنيف"، جوش مايرز.

كما عثرت الشرطة في بلدة "مايرز" على جثة أندريا دي مايرز (31 عاماً) زوجة نائب قائد الشرطة ووالدة كورين، وفرجينيا وايت74 عاماً) جدة المهاجم ماكليندون، وجيمس إيرفين ستارلينغ (24 عاماً)، وسونجا سميث (43 عاماً) في إحدى محطات الوقود.

كما أُصيب في إطلاق النار كل من إيلا مايرز (4 شهور) الابنة الثانية لجوش مايرز، وجيفري لين نيلسون (50 عاماً)، أحد المشاة في الشارع الرئيسي، وغريغ ماكولوف في محطة الوقود. 

وفي طريقه إلى بلدة "جنيف"، أطلق ماكليندون النار على عدد من المارة، فقتل بروس ويلسون مالوي (51 عاماً) بينما كان يسافر في سيارته، وأصاب مايك غيليس وهو أحد أفراد الشرطة، وقائد شرطة جنيف، فرانكي ليندساي.

ووصف مدير إدارة الأمن العام في ولاية ألاباما، كريستوفر ميرفي، الحادث بأنه "أكثر الجرائم دموية في تاريخ ألاباما"، وقال في مؤتمر صحفي بمدينة "برمنغهام" الأربعاء، إن الجريمة تمت "خلال أقل من ساعة."

كما كشف متحدث أمني، خلال المؤتمر الصحفي، أن مايكل ماكليندون، عمل لفترة قصيرة كشرطي في بلدة "سامسون" بالولاية ذاتها.

advertisement

وأضاف أنه لم يكن له أي سوابق إجرامية، ولكنه فشل في اجتياز "التدريبات المطلوبة" للالتحاق بأكاديمية الشرطة في "مونتغومري" عام 2003.

وقد جاء "حادث" إطلاق النار في ولاية ألاباما قبيل قليل من قيام شاب في السابعة عشرة من عمره، بقتل 16 شخصاً، معظمهم من طلبة إحدى المدارس الثانوية، في ألمانيا، قبل أن يلقى حتفه برصاص الشرطة الأربعاء.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.