/العالم
 
1912 (GMT+04:00) - 09/07/09

اجتماع "استثنائي" لرئيسي وزراء الهند وباكستان في مصر

قضية كشمير تتصدر مباحثات سينغ وجيلاني

قضية كشمير تتصدر مباحثات سينغ وجيلاني

نيودلهي، الهند (CNN)-- يستضيف منتجع "شرم الشيخ" "على ساحل البحر الأحمر، اجتماعاً استثنائياً" بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، ونظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني، على هامش أعمال قمة مجموعة عدم الانحياز، التي تستضيفها مصر منتصف يوليو/ تموز الجاري.

وأعلنت الحكومتان الهندية والباكستانية الخميس، أن وزيري خارجية الجارتين الآسيويتين سيعقدان جلسة مباحثات مشتركة في المنتجع المصري، قبل اللقاء المزمع عقده بين سينغ وجيلاني، في خطوة تمهد الطريق نحو استئناف الحوار بين الدولتين النوويتين.

يأتي اللقاء المرتقب بين رئيسي وزراء البلدين في شرم الشيخ، بعد أيام من الاجتماع الذي جمعهما الشهر الماضي، وهو الأول بينهما منذ التفجيرات التي وقعت بمدينة "مومباي" الهندية العام الماضي، والتي تلقي فيها نيودلهي باللائمة على إسلام أباد.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن وفدها المشارك في قمة عدم الانحياز، في 15 و16 من الشهر الجاري، سيذهب للقاء مع نظيره الهندي "بذهن متفتح، لاستكمال الحوار المعقد حول عدد من القضايا الشائكة"، وفي مقدمتها ملف كشمير.

وكانت الهجمات التي تعرضت لها مدينة مومباي الهندية في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قد أسفرت عن مقتل ما يزيد على 160 شخصاً، بمن فيهم عدد من الأجانب.

ولطالما قالت الحكومة الهندية إن أحداث مومباي، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام، نفذها تنظيم "عسكر طيبة"، وهو تنظيم مسلح يتخذ من باكستان مقراً له، رغم أن الأخيرة حظرته قبل سنوات.

ولاحقاً، أقرت الحكومة الباكستانية بأن "جزءاً من المؤامرة" التي تقف وراء هجمات مومباي الأخيرة في الهند، والتي راح ضحيتها المئات، تم التخطيط له في باكستان.

advertisement

وأعادت الاتهامات الهندية لباكستان أجواء التوتر الذي خيم على منطقة جنوب آسيا، كما أحيت نذر الحرب بين البلدين، اللذين خاضا ثلاثة حروب منذ استقلالهما، إضافة إلى قيامهما بتطوير قدرات نووية منذ العام 1998.

ووعد مسؤولون باكستانيون بالتعاون في مجال التحقيقات المتعلقة بتلك الهجمات، لكنهم أصروا على طلب دلائل من الهند تثبت "مزاعمها."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.