/اقتصاد
 
الخميس ، 05 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 14:42 (GMT+0400)

أرامكو توقع عقوداً جديدة لينبع وتنقل مشروع "داو" للجبيل

كونوكوفيليبس كانت قد انسحبت من مشروع ينبع

كونوكوفيليبس كانت قد انسحبت من مشروع ينبع

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- كشفت شركة "أرامكو" السعودية، التي تعتبر واحدة من أكبر شركات النفط في العالم، عن توقيع مجموعة من العقود الخاصة ببناء مصفاة ينبع الضخمة، التي تفوق تقديرات تكلفتها عشرة مليارات دولار، وذلك بعد إعلان شركة "كونوكوفيليبس" الأمريكية عن انسحابها من المشروع في أبريل/ نيسان الماضي.

وذكرت الشركة في بيان صدر الأربعاء، أن التوقيع جرى مع مقاولين محليين ودوليين، دون أن تكشف عن كلفة الصفقة، وقالت إن تنفيذ المشروع وتشغليه سيكون من مسؤولية شركة "مصافي البحر الأحمر" التابعة لها والمشكلة حديثاً، كما أعلنت نقل مشروعها المشترك للكيماويات مع "داو" الأمريكية، والمقدرة قيمته بـ22 مليار دولار من رأس تنورة إلى الجبيل.

وتشمل قائمة المؤسسات التي دخلت في التعاقدات شركة "تكنيكاس ريونداس" الأسبانية و"راجح المري" السعودية و"ديلم" الكورية الجنوبية وENPPI المصرية وستقوم الشركات بتنفيذ مشاريع مد الأنابيب وبناء الخزانات وسواها من الإنشاءات.

ونقل بيان للشركة عن معتصم المعشوق، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو قوله إن توقيع هذه المقاولات "يمثل مرحلة بالغة الأهمية لمشروع مصفاة التصدير في ينبع، ويمهد الطريق أمام الكثير من الأنشطة الرئيسة الأخرى في منطقة ينبع."

ويتضمن هذا المشروع إنشاء مصفاة جديدة في مدينة ينبع الصناعية على مساحة تبلغ نحو خمسة ملايين ومائتي ألف متر مربع، تقوم بمعالجة 400 ألف برميل يومياً من الزيت الخام العربي الثقيل لتنتج 90 ألف برميل يومياً من البنزين و 263 ألف برميل يومياً من الديزل ذي المحتوى الكبريتي بالغ الانخفاض و 6300 طن متري في اليوم من فحم الكوك و1200 طن متري في اليوم من الكبريت.

وكان المشروع قد طرح للمرة الأولى عام 2005، وقدرت تكلفته آنذاك بقرابة ستة مليارات دولار، ولكن التكلفة ارتفعت مع الوقت حتى تجاوزت 12 مليار دولار عام 2008.

وكانت أعلنت شركة "كونوكو فيليبس" قد أعلنت في أبريل/ نيسان الماضي الانسحاب من مشروع ينبع، قائلة إن المشروع لم يكن منسجماً مع إستراتيجية الشركة الحالية والهادفة إلى تخفيض نشاط المشروعات المساندة، في إشارة إلى صناعة التكرير والبتروكيماويات.

وفي سياق متصل، أعلنت أرامكو السعودية وشركة داو كيميكال أن مشروعهما المشترك المقترح للبتروكيماويات يواصل تحقيق التقدم، حيث يتوقع إنجاز أعمال الهندسة الأولية والتصميم في منتصف عام 2011.

advertisement

وذكرت أرامكو أنها توافقت مع "داو" على مدينة الجبيل الصناعية كموقع لهذا المشروع، ويأتي هذا القرار بعد أن قام الطرفان "بتقييم عوامل كثيرة شملت الفوائد المتوقعة للبنية التحتية وفرص التكامل المختلفة المحتملة."

ومن المتوقع أن يكون المشروع عند اكتماله أكبر منشأة للكيماويات على مستوى العالم.بتكلفة تقارب 22 مليار دولار، ويبدو أن الانتقال إلى مدينة الجبيل له أهداف لوجستية، باعتبار أن المنطقة تضم أكبر ميناء لتصدير النفط في الخليج.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.