CNN CNN

رأي القراء في قضية الحكم بجلد وسجن طالبة مراهقة بالسعودية

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 15:02 (GMT+0400)

 

 

عرض موقع CNN بالعربية قضية تناولتها بعض الصحف السعودية، وأثارت الكثير من الرأي العام حول الأسلوب الأمثل لمعاقبة طالبة (13 عاما)، قيل إنها خالفت التعليمات وأدخلت هاتفا نقالا بكاميرا إلى المدرسة، مما أدى إلى مشادة مع المعلمة، وأساءت الطالبة التصرف، بحسب التقارير الصحفية، فصدر الحكم عليها بالجلد أمام الطالبات 90 جدلة، والحبس شهرين.

وبعد أيام من نشر التقرير، وردت معلومات نسبت لمسؤولين في الجهاز التربوي في منطقة جبيل، في المملكة، أفادت بأن الطالبة كانت بالعشرين، وليس 13 عاما، وأنها أهانت المديرة وشتمت الدولة، على حد قول صحيفة الوطن السعودية.( التفاصيل كاملة).

وبصرف النظر عن عمر الطالبة، هل يعتبر هذا الأسلوب تربويا ويحد من وقوع الطلاب في الخطأ؟

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

 فيما يلي رأي القراء في هذه القضية:  

- كيمو، مصر: العالم الآن يسعى إلى اكتشاف المخلوقات في الكواكب الأخرى والسياحة في المريخ والقمر، ونحن العرب مازلنا نعيش في عالم ما قبل 2000 سنة ..عجيب هي أنظمتنا العربية التي تصر على العودة إلى الوراء مئات السنين غير عابئة بما حولها من دول آخر.

- ممدوح، السعودية: ليست مراهقة وإنما عمرها21 سنة، وهي من طالبات نظام المنازل.نرجو تحري الدقة وشكرا.

- سمير بيومي، مصر: إن عقوبة الجلد للفتاة السعودية لا تتناسب مع ما فعلته الفتاة. أنا لست ضد أن تعاقب الفتاة، ولكن العقوبة التي تناسب مع الجرم وحداثة سن الفتاة أنها أرادات أن تعبر عن غضبها، ولكن حداثة سنها لم تساعدها في التعامل مع المشكلة، فعبرت بطريقة خاطئة، ولكن انتم يا من تتعاملون بحكمة وخبرات واسعة الم تجدون طريقة مثلى حضرية للتعامل مع القضية غير أن تهان فتاة صغيرة وتهدر كرامتها وتخرج إلى المجتمع معقدة ومحطمة وتحرك منظمة حقوق الإنسان وحماية الطفل ضدنا لحماية الصغار بحجة أن الأطفال لا تنال الرعاية والتربية السليمة؟ هناك أكثر من طريقة للتعامل مع المشكلة وخاصة أن الفتاة صغيرة في حاجة إلى الرعاية.. هذه هي القضية أن الفتاة مسؤوليتنا لخروجها إلى المجتمع عضو نافع وليس عضو يريد الانتقام من المجتمع الذي أدانها وعاقبها وهي طفلة ..ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

- نضال فؤاد ، السعودية: كيف نكلم من كان في المهد صبيا، شاء ذلك القاضي أن يكون بتلك المفردة كتلك التلميذة المسكينة ربما رغم مساسه حال المدارس اليوم ليس هنا فقط في السعودية بل في كل العالم وفي حالة الفجوة التي خلقتها العولمة تجاه البيت وعلاقات الإنسان ككل بما فيها علاقات البيت والأسرة بحد ذاتها..فهناك حرم للمدرسة كما حرم البيت وحجارة تحصن ما فيه من غلاظ شداد ومن شائعات وهذر وناس لا تعنيهم من الواقعات غير اللوك دون أدنى مسؤولية .


- محمد عبده، مصر: أن ما يحق و قصاص البنت، وهو عادل لأنه يجب أن نضع المدرسة في مكانها الصحيح من حيث الاحترام والتبجيل وغير ذلك يعتبر هراء.

- نضال فؤاد، السعودية: أغرب من وصول المشكلة لوسائل الإعلام، خروجها من إطار النظام التربوي إلى مستوى الجنائيات والجنح.. إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه ما يفعل بعذابها ؟ بذلك الجلد البشع وتحطيم نفسيتها في حداثتها... لماذا لا يسوغ القاضي مبرر تجريمه بعدم طاعة ولي الأمر، ممن لم تعد بيولوجيا جارية، لتكون في جوار المجرم؟

-عاطف ، مصر: أيا كان الخطأ لكل خطأ عقاب قانوني، ولكن العقوبة البدنية كالجلد منتهى الامتهان للنفس ودليل تخلف.. يجب أن يوقف أي شكل من إشكال العقاب البدني .

- أبو رزان، السعودية: العقاب هذا ما يصلح لان البنت الآن في بداية المراهقة فلابد من المناصحة، لأنها لو دخلت السجن سوف يكون هناك كلام ثاني، وأنني ادعوا الله عز وجل أن ينزل الشفقة علي القاضي الذي اصدر هذا الحكم.

- بدر، مصر: اعتقد اللوم لا يقع على طالبة عندها 13 سنة لحداثة عمرها، وأنها لازالت في مرحلة التأديب ،ولكن العيب الأكبر في المعلمة التي أدت إلى تدهور الأمور لهذا الحد ...وبصراحة زمان كان الواحد بيدخل الفصل يترعش من المدرس لاحترامه ولرهبته.. فالمدرس كان كالأب وكذلك المعلمة.. الآن بدواعي التحرر وحرية الطالب أصبح الطالب والمعلم متساويين في الرووس، كما يقال بالعامية المصرية ... اعتقد أن العيب في المعلمين الذين فقدوا هيبتهم ونزلوا لمستوى الطالب.

- جاد، السعودية: بعد التحية فإن المعلومة الأكيدة أن البنت عمرها 18 سنة وليس 13 وهي تدرس بتعليم الكبار في المدرسة وليس النظامي (للمرحلة المتوسطة )، ولها عدة مشاكل منها شتم المعلمات والمشرفات والضرب والاختلاء بالبنات الأصغر سنا واللاتي أبدين انزعاجهن من تصرفات البنت تجاههن وأشياء أخرى. فما الذي ستوجب العقوبة؟ أننتظر منها زيادة الأذى والوصول إلى عالم القتل والإجرام بصورة أفظع؟ فلماذا تغيرون الحقائق وتسيئون إلى السعودية وتعطون أصحاب النفوس المريضة وأهل الحقد من النيل بسمعة المملكة؟ وقبلها الإسلام؟ وبإمكانكم قراءة التحقيق كاملا وتناقضات والد الفتاة بجريدة الاثنين 25/1/2010 وكذلك إرسال مندوب عنكم لتقصي الحقيقة بدل المحاكاة والتقليد الهدام.. كفاكم إساءة للدين الإسلامي وللوطن الذي يطبق الشريعة.

- لين، السعودية: لابد من الردع.. الطالبة ضربتها وهي في كامل قواها العقلية.. وقد خالفت النظام.. وكما يقول المثل : (أحشفاً وسوء كيلة) العقاب مناسب.. ليتعادل سلوكها وتكون عظة لبعض النفسيات المتردة.

- سعد العنزي، العراق: من الواضح أن السعودية لن تراعي حقوق الإنسان وهم يتحدثون عن حقوق الإنسان والطفلة على ما اعتقد ما زالت في السجن، ومن المفروض أن تجلد هذه المديرة الجائرة التي لم تراعي هذه الطفلة ولم تنظر لها بعين الأمومة.. ومهما كان الذنب الذي ارتكبته هذه البنت فلها أهل هم الذين يستطيعون تربيتها . مع الشكر والتقدير.

- زيد علاء، ماليزيا: أتمنى أن تقبل رأي مديرة المدرسة إني دكتور في جامعه أجنبيه وشاهدت كثير من هذه الحالات.. أنا لا استطيع أن أقول انه الطالبة لم تسيء الأدب مع المدرسة، لكن قبل أن تخطيء الطالبة أخطأت المديرة بحقها لأنها لم تستوعب حالة هذه الفتاة.. وهذا واجب المديرة كقياديه للمدرسة، وكشخص تعليمي من واجبه التوجيه والنصح. واسمحوا لي أن أقول إلى المديرة أي قسوة تحمل لكي تطلب من السلطات بجلد الفتاة داخل المدرسة أمام الطلاب؟ أليست هذه المديرة هي أم وزوجه؟ وكيف السلطات توافق على هذه البشاعة بالتأديب؟

- شاكر العجيلي، النرويج: يا ترى ماذا لو أن هذا الحكم صدر في إيران، بالتأكيد كانت أميركا ستصف النظام بأقذع الأوصاف.. ولكان الفيسبوك وتويتر قد دخلا على الخط كالمعتاد، لكن النظام السعودي ونظامه القضائي البدائي لا ينتقد، لأنه باع البلد وثرواته برخص التراب للشركات الامريكيه.

- مزيون المزيون، أميركا: من امن العقوبة أساء الأدب ويجب وضع حد للاستهتار من قبل الشباب والشابات في مجتمعاتنا المدنية ووضع ضوابط لتجاوزاتهم غير المقبولة والتي يراد من خلال طرحها على الملا وبهذا الشكل الدعوة للتمرد والتذمر المدني على الحقوق العامة والخاصة.. نقول لمن هم خارج البلد شكرا لكم ولجهودكم المشكوك في أمرها دعوهم فأهل مكة أدرى بشعابها.

-أحمد، السعودية: إثارة رخيصة والخبر غير صحيح.. الفتاة ليست طفلة وأنها في العشرين من عمرها، وليست في الثالثة عشرة كما ورد سابقاً. وقال المسؤولان إن مديرة المدرسة التي تدرس فيها الطالبة، وهي في المرحلة المتوسطة على نظام تعليم الكبيرات، هي التي وقعت ضحية، بحسب صحيفة الوطن السعودية. وأوضحت رئيسة قسم الإرشاد والتوجيه السابقة بتعليم البنات في الجبيل، بدرية الدرعان، أن الطالبة المحكومة في القضية "تدرس في المرحلة المتوسطة على نظام تعليم الكبيرات، وعمرها في حدود العشرين"، نافية أن تكون طفلة. وقالت الدرعان "إن الحكم الذي أصدره قاضٍ في الجبيل مؤخراً لم يصدر إلا بعد تحقيقات ونظر في جوانب تخفى على غير المعنيين بالقضية، لذا يجب القبول بالحكم، كما يجب الثقة في القضاء.


-فالح، السعودية: غير صحيح، البنت عمرها 21 سنه

- إيليا، سوريا: لا أمل في التقدم.

-عادل خليفة، مصر: كل يتكلم عن حق الفتاه التي تبلغ من العمر20 عاما...ولم يتكلم عما اقترفته في حق معلمتها.. كيف يتم السكوت عن ضربها للمعلمة بكوب على رأسها بعدما أخذت منها الجوال؟.هذه الفتاه بداية مجرمه، ويجب العبرة لغيرها..حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال ..

-عبدالمنعم القلاف، السعودية: أنا ضد جلد البنت مهما كانت الأسباب، لأنها في المدرسة.. إنما يطبق عليها نظام المدارس.

- أبو عمر، السعودية: إن القضاء في السعودية متباين وليس بمقنن! فتجد اختلاف في الأحكام بمسألة واحدة من قاضي إلى قاضي! والقضاء في السعودية ليس بذاك القضاء المستقل تماما!وحتى نظام المرافعات على حد علمي لم يُفَعل حاله حال الرهن العقاري !! لذلك لا غرابة في أن تصدر مثل هذه الأحكام الغريبة العجيبة!! والمضحك المبكي أن الضرب ممنوع في المدارس والجلد مسموح به! عجبي...

- هدى خليفة، مصر: إذا كانت عقوبة جلد شارب الخمر 40 جلدة، فهل من المعقول أن تكون عقوبة الضارب للمعلمة مثلا، وهي مراهقة، 90 جلدة؟ كان الأولى بالمحكمة أن ترحم هذه الصغيرة وتبتدع لها حيلاً تخلصها من هذا الجبروت من معلمة رشيدة يفترض أنها كبير في العمر !! لا حول ولا قوة إلا بالله.

- سميرة، مصر: التربية تحتاج إلى أساليب حديثة وفعالة، أما العقاب وبهذه الصورة لا يحقق النتيجة التربوية المطلوبة. من الأفضل الاستفادة من قدراتها ودفعها إلى تقديم محاضرات تربوية لكافة الطالبات في المدرسة التي تدرس بها تشرح أن ما أقدمت عليه خطأ وأنها قد تعلمت كيف يمكن أن يقود تصرفها الأهوج إلى ما قادها إليه من عقوبة، وبالتالي تعكس صورة ايجابية للطالبات الأخريات وتدفعهن إلى الالتزام بحسن السلوك.

- كمال، مصر: معقول الكلام ده؟ هذه اهانة بالغة للمجتمع السعودي أن الأولى النظر في عقوبة غير الجلد والسجن التي ستترك أثر نفسي خطير ودائم على الطالبة. والجلد في المدرسة أمام الطالبات يتعارض مع رسالة المدرسة التربوية ويحولها إلى مؤسسة عقابية .. ما هذه الفظاعة.

- فراس، بلجيكا: يا لها من عدوانية واعتداء على إنسانية هذه التلميذة.. أعتقد أن السعودية عليها إعادة النظر في النظام التعليمي بالكامل، كذلك لابد أن يخرج القضاء تماما من مسألة الحكم على الأشخاص في مشاكل دراسية، كالمثال الموجود الآن.. ما الذي يحدث في سنة 2010 في السعودية؟

- وليد، ألمانيا: ليس معقول أبدا أن يتم انتهاك الطفولة والبراءة بهذا الشكل، حتى ولو كانت مخطئة، وقرأت أيضا التفاصيل الإضافية بأن الفتاة عمرها 20 عاما، واتفق مع صيغة طرح السؤال مرة أخرى.. حتى لو كانت 20 عاما، كيف تجلد وتسجن طالبة دراسية، وأين دور التوجيه التربوي؟

- أحمد: السلطة الفلسطينية: هذا الكلام يخلو من المنطق... كيف ستجلد فتاة قاصر وجاهلة وصغيرة بالعمر عقلها لم يكتمل ؟ ... و مهما الجرم الذي اقترفته لا يحق للقائمين على هذا الجهاز القضائي بالحكم على شخص لم يكد يبلغ الـ 18 من العمر بهذا الخصوص .. اعتقد أن السعودية تجانب الصواب بأفعالها .

- سمير توما، العراق: ممكن أن يؤدبوا الطالبات بعده طرق أحسن من هذه ألطريقه، مثلا أن يعلموا الأطفال، أن يوعوهم.. يمكن في أطفال إذا نعمل معاهم كده يصروا على رأيهم المخالف، ومن الله التوفيق.

- إمام منصور، الدنمارك: من غير المعقول أن تتم معاقبة مراهقة في هذه الطريقة.. لا أعرف الكثير عن القانون بالسعودية، ولكن ما أعرفه هو أن أي فرد أقل من عمر 18 يعاقب بطرق أخرى.. هذا الأسلوب غير إنساني، ويعكس صورة سلبية عن الدولة والإسلام. 



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.