الاثنين، 13 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 17:09 (GMT+0400)

رأي القراء في قضية "قوانين المعلومات بالأردن" والحريات العامة

عرض موقع CNN بالعربية قضية تتعلق بتوقيف طالب أردني بتهمة إهانة العاهل الأردني عبر قصيدة شعرية، وما أثاره من استهجان عدد من المنظمات الحقوقية، بالإضافة إلى أنه لفت الانتباه إلى ما وصفه ناشطون بتدني مستوى الحقوق المدنية والحريات العامة في البلاد.

وتوقيف الطالب ذاك حدا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان للقول إن الوقت قد حان "كي يتخلص الأردن من القوانين التي تجرم الانتقاد السلمي لحُكامه."

وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا التي تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

advertisement

معز أبو الجدايل، موسكو، روسيا: من الملاحظ، بالتدقيق التاريخي لوجود الأنظمة العربية بشكل عام، وآلية عملها، وكيف كانت قد سيطرت على الإعلام الداخلي (التلفزيون والجرائد المطبوعة) في العقود السابقة، وجعلت منه إحدى أدوات السيطرة على مقاليد الحكم في الدولة، فما زالت هذه الأنظمة العربية تعتمد على تلك الأساليب بسن القوانين المتخلفة لكي تتحكم بالإعلام الكتروني، ولا تدرك أن مثل هذه القوانين يمكن أن تحاسب عليها السلطات الحاكمة وليس الناشر، لأن الناشر ليس بالشخص المتحكم بالقرارات المهمة لبلد وإنما هو مراقب ويلاحظ وجود ثغرات وبحسب المنطق العلمي الذي انطلق منه، وهذه القوانين تخالف مبدأ العام لحقوق الإنسان وخاصة المادة 19 التي وقعت عليها هذه الدول، ولكن كما يقال بالأمثال (كثر المرعى، يعمى قلب الدابة)، أي السلطة المطلقة للحاكم جعلت منه يسن قوانين تدينه هو أكثر ما تدين الآخرين.

محمد عطا، عمان، الأردن: الحكومات العربية عموما مذعورة جدا من التطور الإلكتروني الحاصل، وتشعر أن الإعلام بدأ يفلت من يدها، ويصبح في يد الناس أكثر. ولذلك ستحاول فعل أي شيء للسيطرة عليه.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.