زازا غابور تعرضت لحادث عام 2002 أصابها بشلل جزئي

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- عاشت النجمة الأمريكية السابقة، زازا غابور، لحظات عصيبة خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، بعد اكتشافها تورم إحدى ساقيها بصورة مفاجئة، مما استدعى نقلها إلى المستشفى على الفور، خشية أن يكون الورم ناتج عن إصابتها بجلطة.

وقام زوج النجمة السابقة، الأمير فريدريك فون أنهالت، باستدعاء سيارة إسعاف في وقت متأخر من مساء الجمعة، لنقلها إلى مستشفى "مركز رونالد ريغان الطبي"، حيث اشتبه الأطباء في البداية بإصابتها بجلطة في ساقها اليسرى، إلا أن طبيب غرفة الطوارئ بالمستشفى تبين أن تورم الساق ناجم عن إصابتها بعدوى، لم يكشف عن طبيعتها.

ووفق ما ذكر الأمير أنهالت، فقد عادت زوجته زازا غابور، البالغة من العمر 93 عاماً، إلى منزل الأسرة الواقع بضاحية "بل أير" في كاليفورنيا، في وقت لاحق السبت، بعدما أمضت عدة ساعات في المستشفى.

وتتنقل غابور، وهي مجرية المولد، باستخدام كرسي متحرك، منذ تعرضها لحادث سير في لوس أنجلوس عام 2002، أدى إلى إصابتها بشلل جزئي.

وفي 17 يوليو/ تموز الماضي، خضعت غابور لعملية جراحية لاستبدال مفصل الحوض، إثر سقوطها من سريرها، حيث أمضت نحو ثلاثة أسابيع بالمستشفى، التي عادت إليها مجدداً بعد أيام من مغادرتها، منتصف أغسطس/ آب الماضي، حيث خضعت لجراحة عاجلة لإزالة جلطة دموية.

وتميزت غابور، وهي واحدة من الأخوات غابور الثلاث الشهيرات، بجمالها وتعدد زيجاتها، حيث تزوجت ثمان مرات، ومن بين أزواجها مليونير سلسلة الفنادق، كونراد هيلتون، والممثل الحائز على جائزة الأوسكار، جورج ساندرز.

ومن أبرز الأفلام التي قدمتها زازا غابور للسينما الأمريكية، فيلم "مولان روج" عام 1952، و"فتاة في الكرملين" عام 1957، و"لمسة الشر" عام 1958، كما أطلت مراراً في برامج تلفزيونية ومثلت على المسرح أيضاً.

وفي عام 1989 حُكم عليها بالسجن لمدة ثلاثة أيام، بعد صفعها شرطي مرور في "بيفرلي هيلز"، كما سبق وأن أدت حكماً آخراً بخدمة اجتماعية في ملجأ للنساء.