CNN CNN

FBI يحذر من استخدام دمية باربي بجنس الأطفال

الاثنين، 03 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
أكدت الوكالة إن التحذير للتنبيه ولاينطوي على حوادث مسبقة تتضمن الدمية
أكدت الوكالة إن التحذير للتنبيه ولاينطوي على حوادث مسبقة تتضمن الدمية

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI من إمكانية استخدام دمية باربي الجديدة، ويطلق عليها "فتاة الفيديو" كأداة من قبل المولعين بجنس الأطفال.

وذكرت الوكالة الأمنية في بيان صحفي بعنواك" فتاة الفيديو أداة محتملة لإنتاج جنس الأطفال"، إن الدمية مزودة بكاميرا مخفية في الصدر وشاشة كريستال سائل LCD لعرض الفيديو في الظهر."

وشدد مكتب التحقيقات الفدرالي، إن التنبيه لا يستند إلى لأي إساءة استخدام مسبق للدمية، التي طرحت بالأسواق في يوليو/تموز، مؤكداً أن التحذير ينصب على احتمالات واردة.

واستشهدت الهيئة الأمريكية بحالة عن مدان بتوزيع مواد جنس للأطفال قدم فيها إلى طفلة في السادسة من العمر، دمية "باربي"، كما لفتت، كذلك، إلى أمثلة حيث أخفيت كاميرا فيديو لتسجيل مواد.

وحذرت الوكالة في بيانها المؤرخ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، وكشف عنه، الجمعة، من إمكانية الجمع بين الأمرين في جهاز واحد يمثل قلقا بالنسبة للمحققين.

وقالت مصادر أمنية إن مكتب التحقيقات الفدرالي يوزع بانتظام مثل هذه التنبيهات لاستنفار الأجهزة الأمنية لمكافحة جنس الأطفال، ومؤكدة عدم الإبلاغ عن أي حوادث في هذا الصدد بشأن الدمية الجديدة.

ويذكر أن التعميم جرى بعث نسخة منه، عن طريق الخطأ، إلى مؤسسة إعلامية في مدينة "سياتل.

وبحسب تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن كاميرا الدمية يمكنها تسجيل 30 دقيقة من لقطات الفيديو يمكن تحميلها مباشرة إلى جهاز كومبيوتر.

ويذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي شارك في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الفائت في حملة فيدرالية لمكافحة دعارة الأطفال في الولايات المتحدة أسفرت عن استرداد 69 طفلاً واعتقال 884 شخصاً بينهم 99 قواداً وفق ما أعلنت السلطات الاتحادية، الاثنين.

وشملت الحملة، التي أطلق عليها "عملية عبر البلاد الخامسة"، 40 مدينة أمريكية وتدخل في إطار "المبادرة القومية للبراءة المفقودة."

وأسفرت الحملة السابقة التي نفذت في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي عن اعتقال أكثر من 600 متورط في الإتجار بالأطفال لممارسة الرذيلة.