/منوعات
 
الأربعاء، 21 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

ألمانيا: اتهام 4 قساوسة وراهبتين بالاعتداء الجنسي على أطفال

الكنائس ما تزال تنوء تحت فضائح التحرش

الكنائس ما تزال تنوء تحت فضائح التحرش

برلين، ألمانيا (CNN) -- في حلقة جديدة من سلسلة فضائح التحرش بالأطفال في الكنائس، أعلنت أبرشية ريغنسبيرغ في ألمانيا، الاثنين، عن توجيه الاتهام إلى أربعة قساوسة كاثوليك، وراهبتين، بالاعتداء جنسيا على أطفال.

وقالت الأبرشية إن أو خمس حالات تحرش من الست التي اكتشفت تعود إلى عقد السبعينيات، بينما تعود الحالة السادسة إلى عام 1984، لافتة إلى أن سبعة أشخاص تقدموا ببلاغات ضد المتهمين الذي ما زالوا جميعا على قيد الحياة.

وأضافت أبرشية ريغنسبيرغ أنها بدأت تتعاون مع الشرطة، وأن حالتين من الحالات الست تم تحويلهما إلى السلطات القضائية.

يذكر أن الفاتيكان كان قد شهد الأسبوع الماضي اجتماعاً بين البابا بندكت السادس عشر ورئيس الأساقفة الألمان، المونسنيور روبرت زوليتش، الذي قال إن مجمع العقيدة والإيمان الفاتيكاني "يعيد النظر في جميع المبادرات التي اتخذتها مختلف المجالس الأسقفية في قضية الاعتداءات الجنسية،" على الأطفال.

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت إدارة المعاهد اليسوعية في ألمانيا، أن عميد كلية الويسيوس في بون الأب ثيو شنايدر، قد استقال من منصبه بأثر فوري، إثر مزاعم اعتداءات جنسية ظهرت في 24 أبرشية من أصل 27.

وكان البابا بندكت السادس عشر أعرب السبت، عن "أسفه الشديد" جراء فضائح الاغتصاب والتحرش الجنسي التي طالت عدداً من الأطفال في مؤسسات كنسية أو خاضعة لإدارة رجال دين، واعتذر بشدة من الضحايا، قائلاً إن على رجال الدين المتورطين في هذه القضايا "تحمل مسؤولياتهم" و"التوبة."

advertisement

وخص البابا، في رسالة من 18 صفحة وجهها، ضحايا عمليات الاغتصاب في أيرلندا، وقرر أن يصار إلى تلاوتها الأحد ضمن العظات الأسبوعية في الكنائس، وأقر بأن ما جرى لا يمكن نسيانه بسهولة، واعتبر أن تأثيرات الفضائح على الديانة المسيحية "كانت أقسى من تأثير قرون الاضطهاد" التي رافقت بداياتها.

ودعا البابا الرهبان ورجال الدين الذين تورطوا في القضية إلى الاستجابة للسلطات الأمنية، وطلبهم بـ"تحمل مسؤولياتهم والاعتراف بما قاموا به" دون أن "يفقدوا الأمل في رحمة الله."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.