/منوعات
 
الخميس ، 15 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 12:01 (GMT+0400)

فيسبوك: لا لحجاب أبو نفخة.. والحياة "فيها أكسجين وأرجنتين"

الصفحة الرئيسية لمجموعة ''لا لحجاب أبو نفخة''

الصفحة الرئيسية لمجموعة ''لا لحجاب أبو نفخة''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ضمن أجواء مونديال جنوب أفريقيا 2010، وما يتخلله من حماس وإثارة بين الجماهير المشجعة، انتقلت حمى التشجيع إلى صفحات الفيسبوك، إذ أسست كل رابطة كروية صفحة خاصة بها على الموقع الإلكتروني، تنافس بها صفحات أخرى، ولتتسابق فيمن يحقق أعلى نسبة من المتتبعين للصفحة.

الصفحة الخاصة بمشجعي منتخب الأرجنتين هي الصفحة الأكثر تتبعا من قبل مستخدمي فيسبوك، فقد بلغ عدد المشتركين فيها نحو 6800 شخص، ويعرّف القائمون على هذه الصفحة عن أنفسهم بالقول: "الأرجنتين تملك منتخبا صال و جال و ملأ العالم مهارة و فن و جدال. إنه المنتخب الذي أحرز كأس العالم مرتين، و خسر النهائي مرتين، إنه المنتخب الذي كاد أن يفوز بأول كأس عالم في التاريخ لولا طالعه السيئ و المشهور به، و ذلك في عام 1930 في الأوروغواي، عندما كان متقدماً على الأوروغواي في الشوط الأول."

أحد مشجعي المنتخب الأرجنتيني كتب قائلا: " يقولون ثم لا يفعلون... نحن العاشقون لكرة التانجوو المجنون ... يقول أنا ألماني أقوله أمسحك بثواني ... يقول أنا طلياني أقوله أهزئك ولا تترجاني ... ويقول أنا فرنسي أقوله أنت المنسي ويا ديك أقطعك وأشويك ....ويقول أنا برازيلي وأقول بس أحمل الكأس حتغنيلي ..... ويقول أنا هولندي أقول ابلع وأطحن يا أفندي..."

ويتخوف الكثير من المشتركين في هذه الصفحة من إمكانية إخفاق الأرجنتين في تحقيق الفوز، إلا أن القائمين على هذه الصفحة ردوا على هذه الأصوات بالقول: " في مثل بحكيلك إللي بخاف من البعبع بطلعله..  وانته حاطط فكرة الفشل براسك.. وبحب أعطيك معلومة انه ماردونا ما بنكره من جمهور الأرجنتين.. ولا بطلع من الباب الضيق وما حدا بيجرؤ انه ينسف تاريخه ."

مشترك آخر يدعى شعلان المجالي أبدى ولعه الشديد بمنتخب الأرجنتين بالقول: "الحياة بدها شوية أكسجين.. وشوية أرجنتين."

وبعيدا عن أجواء كأس العالم، أطلقت مجموعة من المصريين صفحة على الفيسبوك بعنوان "عايزين نبقى ناس كتير علشان نعمل حاجات جامدة في مصر"، ومن أهم القضايا التي يسعى المشتركون في هذا الموقع لتحقيقها هي: "المساعدة في التعليم لتقليل الأمية، والتعاون في تنظيف الشوارع حتى تبقى مصر بلدا نظيفا، وزراعة الأشجار حتى نستنشق هواء نظيفا."

غير أن الأعضاء لا يبدون متفقين على أهداف المجموعة، إذ كتب مشترك يدعى محمد حفني قائلا: "هي دي جمعية خيرية ولا إيه... لو حد عندو فرصة عمل داخل شركة كمندوب أو أي شيء مثل ذلك أرجوكم بلغوني..."، ليرد عليه المشترك علي الديري بالقول: "دي مش جمعية ولا حاجة... شوف اللينك ده وانت تفهم."

مجموعة أخرى أطلقت على نفسها اسم "أوقفوا تزايد الأخطاء الطبية يا وزارة الصحة السعودية"، والتي تهدف إلى "المطالبة و الضغط على وزارة الصحة لتشريع قوانين و ضبط الاشتراطات التي يتطلبها إنشاء مستشفى أو مستوصف سواء أهلي أو حكومي، و فرض اختبارات تحديد مستوى كفاءة للأطباء و الطبيبات و الممرضين و الممرضات. كذلك الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين و المقيمين على حد سواء"، بحسب القائمين على الصفحة.

المجموعة نشرت تساؤلا حول مصدر هذه الأخطاء وأسبابها، مما دفع الكثير من الأعضاء إلى الاستجابة، فقال المشترك طاهر محروس: "أولا، السبب الرئيسي هو التكبر الحاصل بين الأطباء... فالسمعة قبل العلاج.. ثانيا.. عدم وجود بعض الأقسام في أغلب المستشفيات وكثرة المرضى مما يسبب ضغطا كبيرا عليها... ثالثا: لا المريض يراعي ظروف الطبيب.. ولا الطبيب يراعي ظروف المريض.. أخيرا.. وهو الأهم: تلقاه عندو اكتر من شغله (فاتح عيادات، وعندو دوام في المستشفى، ومحاضرات في الجامعة... يلحق ايش ولا ايش؟...(أهم شي الفلوس ..ما يهم كيف يعالج)..

بالإضافة إلى ذلك، تم نشر صورة أشعة للقفص الصدري وبداخله مقص، لتبدأ التعليقات وردود الأفعال عليها، إذ قال المشترك رامي المعلا: " يا أخوان شكلو هذا الدكتور ومساعدو نايمين.. أقل شي لو كان الدكتور سرحان ونسي المقص في بطن المريض.. يقوم المساعد الطبي وينبهه.. حسبي الله على السهر.. اكيد هذا من فعايل السهر بالدكاترة مساكين."

advertisement

مجموعة أخرى أطلقت على نفسها اسم "لا لحجاب أبو نفخة ولا لتخليس البنطلون"، وهي مجموعة تحارب موضة نفخ الحجاب، والتي كثرت في دول الخليج في الآونة الأخيرة، وكذلك الشباب، ولبسهم غير المحتشم والمتمثل بـ"تخليس البنطلون"، أي إنزاله بحيث تظهر ملابسهم الداخلية.

ولم تحتو المشاركات في هذه الصفحة سوى على عدد من الأحاديث النبوية، والنقاشات البسيطة التي لم تحظ بردود أفعال واسعة بين جموع المشتركين في المجموعة، والذين وصل عددهم إلى 155 شخصا. 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.