/الشرق الأوسط
 
الثلاثاء، 26 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

"حركة الشباب" تنفي "مزاعم" الانقسام في صفوفها

انتشرت شائعات مفادها ان الحركة على وشك الانقسام بعد خلاف بين روبو وأبو الزبير

انتشرت شائعات مفادها ان الحركة على وشك الانقسام بعد خلاف بين روبو وأبو الزبير

مقديشو، الصومال (CNN) -- اتهم المسلحون الصوماليون الحكومة الانتقالية في الصومال ببث "دعاية معادية لا أساس لها من الصحة" بعد أن أعلن مسؤولون حكوميون أن الجماعة المسلحة على وشك الانقسام.

وفي الأثناء، استولت القوات الحكومية، المدعومة من قوات حفظ السلام الأفريقية، على مزيد من المناطق داخل العاصمة مقديشو، كما جاء في بيان صادر عن مسؤولين صوماليين.

وجاء في البيان الحكومي: "هذه المكاسب تأتي وسط تقارير بأن الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين سحب قواته من المدينة مع تعمق الانشقاق داخل الجماعة المتطرفة إثر فشل الهجوم في شهر رمضان الماضي."

ووفقاً للحكومة المؤقتة، فقد تمكنت قواتها من السيطرة على مساحات أوسع في مقديشو، حيث باتت تسيطر على 7 أحياء تضم نحو 90 في المائة من سكان المدينة.

غير أن زعيم حركة الشباب رد على هذه المزاعم، وقال الشيخ مختار روبو في تصريح للصحفيين في مقديشو إن الحركة مازالت موحدة، وأعلن أن المسلحين "يظلون تلاميذ" زعيم القاعدة، أسامة بن لادن.

وكان المسؤولون الحكوميون قد أعلنوا في وقت سابق من الأسبوع أن شقاقاً وقع بين روبو وزعيم الحركة، الشيخ أبو الزبير، الأمر الذي دفع بروبو إلى سحب عناصره من مناطق داخل العاصمة.

ووصف روبو تلك الأنباء بأنها "مزاعم لا أساس لها من الصحة" تروجها القوات الأفريقية والحكومة المؤقتة، قائلاً إن المسلحين سيواصلون القتال ضد القوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية

وكانت أنباء الأسبوع الماضي قد أفادت بمقتل تسعة مدنيين على الأقل في مقديشو، خلال تبادل للقصف المدفعي بين عناصر حركة الشباب وقوة من الاتحاد الأفريقي، التي حققت بعض التقدم على الأرض في الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين.

وبحسب علي موسى، الناطق باسم هيئة الإسعاف في مقديشو، فقد جرى أولاً العثور على سبعة جثث وأكثر من 31 جريحاً، قبل أن تسقط قذيفة هاون على حافلة صغيرة، ما أدى لمقتل اثنين من ركابها وجرح 21 آخرين.

advertisement

من جانبه، أكد الرائد بيرجي بوهوكا، الناطق باسم القوات الأفريقية، وقوع معارك في أحياء من مقديشو، قائلاً إن الوحدات الأفريقية المنتشرة لدعم الحكومة الصومالية الضعيفة تمكنت من تدمير ثلاث عربات مدفعية تابعة لحركة الشباب، وقتلت العناصر الذين كانوا على متنها.

يشار إلى أن حركة الشباب المجاهدين تسيطر على القسم الأكبر من وسط وجنوب الصومال، التي تطحنها حرب أهلية دامية منذ 1991.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.