الحافلة بعد تعرضها للحادث

القاهرة، مصر (CNN) -- لقي 8 سائحين أمريكيين مصرعهم وأصيب 19 آخرين الأحد بجروح في تحطم حافلة تقل السياح في أسوان، بجنوب مصر، فيما عبرت السفارة الأمريكية عن حزنها العميق على ضحايا الحادث.

وأضافت السفارة الأمريكية في القاهرة في بيان لها الأحد: "إن السفارة تؤكد أن الجرحى تم نقلهم إلى القاهرة بواسطة وسائل نقل عسكرية، كما حشدت طاقماً لتحديد هويات الأمريكيين المعنيين بالحادث ومساعدتهم."

وأكد البيان أنه سيتم توفير الخدمات القنصلية لمساعدة الأمريكيين الذين تأثروا بالحادث وكذلك أسرهم وذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قالت الأحد عدداً من السياح الأمريكيين قتلوا وأصيبوا في حادث اصطدام حافلة للسياح.

وقات إن القتلى هم ثمانية من السياح الأمريكيين، بينهم 6 نساء ورجلان، وأنهم قتلوا في حادث مروري، مضيفة أن مصريين أصيبا بالحادث، هما سائق الحافلة والدليل السياحي.

وأوضحت الوزارة أن ثلاث حافلات سياحية كانت في طريقها لأسوان عندما وقع الحادث، وأنها كانت تضم 116 سائحاً أمريكياً، مشيرة إلى أن الحافلة الثانية، أي التي كانت في الوسط، والتي كانت تقل 37 سائحاً، اصطدمت بشاحنة لنقل الرمل كانت واقفة في مكان الحادث.

يشار إلى أن أسوان تعتبر واحدة من المقاصد السياحية المعروفة وتبعد نحو 1000 كيلومتر عن القاهرة.

وكانت الخارجية البريطانية قد دعت في وقت سابق السياح البريطانيين المتجهين إلى "شرم الشيخ" للحذر من أسماك القرش بعد سلسلة هجمات بشواطئ المنتجع، راح ضحيتها سائحة ألمانية، الأحد، وأصيب العديد بجراح خطيرة.

وجاء في البيان المنشور في الموقع الإلكتروني للوزارة: "هجمات أسماك القرش المحيطية نادرة للغاية، وهجمات القرش عموماً أمر استثنائي للغاية في البحر الأحمر."

كذلك سبق أن تعرضت سفينة سياحية للغرق في البحر الأحمر، قبالة سواحل مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، حسبما أعلنت السلطات المصرية، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ عدد من السائحين، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن عدد من المفقودين.

وقالت مصادر مطلعة، تحدثت لـCNN بالعربية عبر الهاتف، إن السفينة "كورال برنسيس" تعرضت للغرق أثناء قيامها برحلة بحرية أمام شاطئ شرم الشيخ، وعلى متنها نحو 21 شخصاً، غالبيتهم يحملون الجنسية الإسبانية.

وفي فبراير/شباط الماضي، قالت تقارير إعلامية مصرية إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخص خلال محاولته الاعتداء على أمريكي بمنطقة الأزهر وسط القاهرة، وقد حالت دون مواصلته الاعتداء بعد أن أحدث بالضحية جرحا سطحيا بالوجه.