/الشرق الأوسط
 
الاثنين، 08 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

صحف: "حرب البوتغاز" في مصر و"شغب طالبات" بمكة

طالبات أثرن الشعب في مدرسة بالسعودية

طالبات أثرن الشعب في مدرسة بالسعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العربية مجموعة من القضايا، أبرزها الانتقال من مناقشة إمكانية وقوع حرب جديدة في المنطقة، وخاصة بين إيران وإسرائيل، إلى مناقشة هوية الجهة التي ستبدأ المعركة، إلى جانب قضية أزمة "أسطوانات الغاز" في مصر التي حصدت ضحيتها الأولى.

كذلك كان لقضية "شغب الطالبات" في مكة حيز كبير على الصحف السعودية التي تابعت الظاهرة بعد وقوعها بإحدى المدارس خلال فترة الامتحانات الحالية، بينما نقلت صحف جزائرية مناشدة سكان بعض المناطق وقف تحويل أحد مساجدهم إلى مكاتب، وطرد "منحرفين" من جوار مسجد آخر.

الشرق الأوسط

صحيفة الشرق الأوسط تابعت تطورات الأوضاع على صعيد الملف النووي بين إيران والغرب، فعنونت: "بعد تصعيد نجاد.. من سيبدأ الحرب إيران أم إسرائيل؟!"

وقالت الصحيفة: "بعد أن ألقى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بقفازاته في وجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم كله، وبدأت إيران بإيعاز منه إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بإنتاج الوقود النووي المخصب بنسبة 20 في المائة، بدت احتمالات التأزيم واللجوء إلى العمل العسكري تطغى على احتمالات معالجة هذه الأزمة بالوسائل السلمية."

وتابعت الصحيفة: "بهذا، وبعد أن تراجعت محاولات التهدئة بهذه السرعة بعد لجوء محمود أحمدي نجاد إلى ما لجأ إليه، فإن سؤال: متى ستتكلم المدافع؟ عاد ليتردد مجددا أكثر مما تردد قبل أيام قليلة، حيث جرى تراشق كلامي ساخن ومرتفع النبرة بين سورية وإسرائيل أشاع أجواءً بأن الحرب الجديدة المنتظرة قد تندلع في أي لحظة."

القدس العربي

وفي صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "السلطات الأردنية تفرج بكفالة عن المتهمين بشتم الرئيس المصري."

وقالت الصحيفة: "قرر مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية الإفراج بالكفالة عن شخصين وجه لهما تهمة شتم الرئيس المصري حسني مبارك.. وقال المحامي موسى العبداللات في تصريح صحفي، إن مدعي عام محكمة أمن الدولة قرر الإفراج بكفالة عدلية على ذمة التحقيق عن موكله عضو مجلس نقابة الممرضين سلمان المساعيد، الذي وجه له المدعي العام تهمة ذم وقدح رئيس دولة أجنبية."

وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية الأردنية كانت قد أوقفت كل من المساعيد وأبو لوحة في 11 كانون ثاني/ يناير الماضي، "على خلفية المشاركة في اعتصام للنقابات امام السفارة المصرية في عمان احتجاجا على بناء جدار فولاذي على حدود قطاع غزة."

المصري اليوم

ومن مصر، تابعت صحيفة "المصري اليوم" أزمة أسطوانات الغاز المفقودة في السوق المحلية، فعنونت: "سقوط أول قتيل في حرب البوتغاز.. والحكومة: الأزمة تنتهي اليوم."

وقالت الصحيفة: "تصاعدت حرب البوتغاز، وشهدت عدة مناطق بمحافظات الجيزة و٦ أكتوبر وحلوان مشاجرات بين المواطنين، استخدموا فيها السيوف والسنج والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن مصرع مواطن وإصابة آخر في إمبابة، وإصابة ٢ والقبض على ٩ آخرين في كرداسة، وسقوط عدد من كبار السن مغشياً عليهم."

وأضافت: "في منطقة إمبابة بالجيزة، حاول سباك تسلق سيارة الأنابيب أثناء سيرها للحصول على أنبوبة، فنشبت بينه وبين محمد عبدالفتاح ٢٣ سنة، تباع السيارة، مشاجرة انتهت بمصرع التباع، وإصابة السباك بكسور وجروح خطيرة، نقل بعدها إلى المستشفى تحت التحفظ."
 
في السياق نفسه، قال الدكتور مجدي راضي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: "أزمة البوتغاز سوف تنحسر ويتم القضاء عليها اليوم في إطار تكثيف المعروض من الأنابيب."

عكاظ

ومن صحيفة "عكاظ" السعودية، برز عنوان على صلة بأحداث الشغب التي وقعت من قبل طالبات في مدينة مكة خلال الامتحانات الفصلية: "حراسة أمنية مشددة لتسليم نتائج طالبات شغب مكة."

وقالت الصحيفة: "كشفت لعكاظ مصادر في إدارة التربية والتعليم للبنات في منطقة مكة المكرمة، أن التقرير النهائي الذي رفعته إلى وزارة التربية والتعليم اشتمل على تسليم نتائج اختبارات الفصل الأول لجميع طالبات المتوسطة الـ17 في حي المنصور العاصمة المقدسة، التي شهدت أحداث الشغب أمس الأول بلا استثناء."

وأشارت المصادر إلى أن وجود موظفات الأمن ساهم في تسهيل إجراء تسليم نتائج الطالبات، "وفرض السيطرة الاحترازية على جميع أرجاء المدرسة؛ تفاديا لوقوع أحداث في آخر أيام الاختبارات، في الوقت الذي تستكمل الجهات المعنية تحقيقاتها للوقوف على تفاصيل الحادثة وأسبابها."

وأضافت الصحيفة: "وسادت حالة الخوف والترقب بين المعلمات، خوفا من تعرضهن لاعتداء من أية فتاة، وتداركا لذلك؛ منع دخول أية طالبة ما لم تكن تلبس الزي المدرسي، من جهته، طالب زوج المعلمة الفاخري المعتدى عليها إبراهيم اللحياني بنقل زوجته إلى مدرسة أخرى، خوفا عليها مستقبلا."

الخبر

وفي صحيفة الخبر الجزائرية، برزت قضية مطالبة سكان في منطقة بتدخل رسمي لمنع تحويل مسجد إلى مكاتب، تحت عنوان: "السكان يطالبون بوتفليقة بالتدخل.. تحويل مسجد إلى مكاتب إدارية وآخر احتله المنحرفون بالبليدة."

advertisement

وقالت الصحيفة: "طالب سكان بمدينتي بوفاريك وقرية المالح في بن خليل بالبليدة، الجهات الوصية والرئيس بوتفليقة، بالتدخل لمنع تحويل مشروع مسجد الشيخ علي بن ساعد والمصنف جامعا وطنيا، إلى مجمع ومكاتب إدارية، كما ناشد مرتادو مسجد صلاح الدين الأيوبي بقرية المالح، تهيئته وطرد المنحرفين من مدمني الخمر وأصحاب المواعيد الغرامية في محيطه."

الشاكون أبدوا تخوفهم من إقدام جهات إدارية رسمية على تحويل مشروع المسجد الوطني الضخم علي بن ساعد، يضم قاعة صلاة تتسع لقرابة 20 ألف مصلٍ وقاعة محاضرات ومدرسة قرآنية، أما مسجد صلاح الدين الأيوبي فمرتادوه طالبوا بلجنة تشرف عليه وتنصيب إمام ومعلم بالمدرسة القرآنية وضرورة تنقية محيطه من المحرفين وتحول محيطه إلى مكان للتواعد والغراميات إضافة إلى تهيئته عموما.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.