صحف: مظاهرات في النرويج ضد رسم كاريكاتيري مسيء للرسول

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة السبت اهتمامها بملف اليمن بعد الهدنة الهشة، وخصوصاً في أعقاب تقارير عن انتهاك لها على أيدي المتمردين الحوثيين، فيما برز ملف "كتائب حزب الله" العراقي واستبعاد اثنين من السياسيين السنة من الانتخابات العراقية، إلى جانب التطورات المتعلقة بالملف الفلسطيني وكذلك الملف اللبناني.

الخبر الجزائرية

تحت عنوان "السعودية تتوسط لإعادة تصدير الغاز الجزائري إلى مصر" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية تقول:

"سرّبت مصادر دبلوماسية عربية في الجزائر، معلومات عن دوافع الزيارة الخاطفة  التي قام بها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود إلى الجزائر يوم الأربعاء الماضي. وقالت أنها تهدف إلى التوسط لدى  الجزائر لإعادة تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي  وترتيب قمة جزائرية مصرية سعودية في الرياض قبل عقد القمة العربية المقبلة."

وأضافت: "وقال دبلوماسي عربي، رفض نشر اسمه لـ'الخبر'، أن الملك السعودي عبد الله أوفد وزير الداخلية، نايف بن عبد العزيز آل سعود إلى الجزائر يوم الأربعاء الماضي لمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتسليمه رسالة تتضمن دعوة لعقد قمة ثلاثية سعودية جزائرية مصرية لحلحلة كل الخلافات بين الجزائر ومصر، قبل موعد عقد القمة العربية في طرابلس مارس (آذار) المقبل."

وتابعت: "وأضاف الدبلوماسي المقيم بالجزائر، أنه بالإضافة إلى الشق السياسي، جاءت  الخطوة السعودية بطلب من القاهرة إلى الرياض للتدخل لدى الجزائر لحثها على الإسراع في تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي، والتي توقفت بسبب مطالبة غير رسمية للجزائر من القاهرة دفع مستحقات متأخرة من صادراتها من الغاز إلى مصر تعود للسنتين الماضيتين."

البيان الإماراتية

وكتبت الصحيفة الإماراتية تحت عنوان "براون يبكي في مقابلة تلفزيونية ويعترف بصفقة مع بلير" تقول:

"اعترف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بأنه عقد صفقة مع سلفه توني بلير في العام 1994 حين شغل منصب وزير الخزانة (المالية) في حكومة الظل بشأن زعامة حزب العمال، واعتبر أنه كان الأحق في تولي المنصب."

وأضافت: "وبكى براون خلال المقابلة التلفزيونية حين تحدث عن وفاة ابنته جينيفر بعد 10 أيام على ولادتها جراء إصابتها بنزيف في الدماغ في العام 2002. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس إلى براون قوله في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثالثة البريطانية (آي تي في) تبثها غداً إنه 'وافق على تولي بلير منصب زعيم حزب العمال مقابل قيام الأخير بدعمه لشغل المنصب نفسه بعد تنحيه عن السلطة.'"

وتابعت: "وكشف براون أنه اتفق مع بلير على أن يرشح نفسه لزعامة حزب العمال، ويستمر هو في منصبه كوزير مالية الظل المسؤول عن السياسة الاقتصادية لحزب العمال، ثم يتنحى لاحقاً ويدعم ترشيحه لتولي منصب زعيم الحزب. وقال إنه 'كان قادراً على تولي المنصب كونه يتمتع بالخبرة المطلوبة'، واعترف أيضاً بأن معارك طاحنة 'دارت بينه وبين بلير خلال عملهما معاً في حكومة العمال بسبب الخلاف على بعض القرارات والقضايا المختلفة.'"

الجزيرة السعودية

وكتبت الجزيرة السعودية تحت عنوان "عن طريق شبكة الإنترنت.. القاهرة تتهم 43 مصرياً بسرقة أموال من بنوك أمريكية" تقول:

"قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر إحالة 43 شخصاً إلى محكمة الجنايات في قضية غسيل أموال عن طريق النصب على بنوك أمريكية باستخدام شبكة الإنترنت، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ(القرصنة الإلكترونية)."

وأضافت: "وجاء في قرار الاتهام أن المباحث الفيدرالية الأمريكية كانت قد أبلغت السلطات المصرية عن وجود اتصالات بين مصريين وآخرين أمريكيين لتكوين عصابة للاستيلاء على أموال بنوك أمريكية من بينها (Bank Of America) وبنك (Wels Fargo) وذلك باستخدام طرق احتيالية عن طريق الانترنت."

وتابعت: "وقامت السلطات المصرية بالتحقيق في القضية وتم القبض على المتهمين الـ43 وجميعهم مصريون وحققت نيابة أمن الدولة العليا معهم، ووجهت لهم اتهامات من بينها ارتكاب جريمة غسيل أموال عن طريق تلقي عدد منهم تحويلات مالية من الخارج تم تحصيلها عن طريق جرائم نصب وصرفها من فروع إحدى شركات تحويل الأموال بمصر."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية لـ'الشرق الأوسط': اعتناقي الإسلام فاصل في حياتي.. وربطه بالإرهاب يحبطني" كتبت الصحيفة تقول:

"يتذكر الضابط ريتشارد فيرلي، كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية، بالكثير من الدقة، اليوم الذي اعتنق فيه الإسلام. يقول ريتشارد، أو راشد كما يطيب لبعض المسلمين العرب أن ينادوه، إن يوم 19 أغسطس (آب) من عام 1993 هو تاريخ فاصل في حياته لأنه فيه 'عرف طعم الإيمان وصفاء والنفس.'"

وأضافت: "يقول إنه يشعر أحيانا بالإحباط لأن البعض يربط الإسلام بالإرهاب، ويقول في لقاء خاص أجرته معه 'الشرق الأوسط': 'دخلت الإسلام بعد قراءة وتمعن، فأنا خريج الجيولوجيا من جامعة اكستر البريطانية... وأشعر أحيانا بالإحباط بسبب شبهة ارتباط الإسلام بالإرهاب.'"

وتابعت: "أنا أيضا من هواة العلوم والتعمق فيها، ولكني وجدت آيات نزلت قبل 14 قرنا تتحدث بعمق عن الانفجار العظيم وأخرى عن تمدد الكون وثالثة تصف مهمة الجبال في الحفاظ على الكرة الأرضية. وهناك 3 آيات قرآنية قلبت حياتي رأسا على عقب وفتحت قلبي إلى الهداية والنور وعمق الإيمان. وهي 'والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون' (الذاريات رقم 47)، وآية أخرى في سورة الأنبياء تقول 'أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما'، وآية كريمة أخرى بسورة النبأ تقول 'ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا.'"

القدس العربي

وكتبت القدس العربي تحت عنوان "القاهرة تستقبل سفير تل أبيب الجديد الاثنين.. مبارك يتصل بوزير إسرائيلي لتهنئته بعيد ميلاده" تقول:

"فيما أكدت مصادر إسرائيلية الجمعة بأن الرئيس المصري حسني مبارك اتصل هاتفيا بالوزير بنيامين بن اليعازر لتهنئته بعيد ميلاده الـ74 أكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن السفير الإسرائيلي الجديد في القاهرة سيصلها الاثنين القادم."

أويا الليبية

من جهتها، كتبت أويا الليبية تحت عنوان "عمر بن لادن: أميركا لن تتمكن من اعتقال والدي" تقول:

"أكد عمر نجل زعيم تنظيم القاعدة أن الولايات المتحدة لن تتمكن أبدا من اعتقال والده محذرا من أن من سيخلف والده في القيادة سيكون أكثر عنفا. وقال عمر بن لادن في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأميركية 'إي بي سي' بثتها ليلة الخميس 'من خلال معرفتي بوالدي والناس المحيطين به فإنني أعتقد أنه الأكثر لطفا بينهم، لأن بعضهم أسوأ بكثير وعقولهم تميل إلى ارتكاب المزيد من أعمال العنف وخلق مشاكل أكثر.'"

وأضافت:"وقال عمر بن لادن إن والده ما زال طليقا على الرغم من الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة باستخدام طائرات بدون طيار، ورصدها فدية تقدر بـ25 مليون دولار لمن يقدم أية معلومات تؤدى إلى القبض على والده."

وتابعت: "ونفى عمر بن لادن وجود أية معلومات لديه حول مكان وجود والده فى الوقت الراهن، ولكنه رفض قيام عناصر من القاعدة بمهاجمة أشخاص مسالمين واصفا هذا التصرف بأنه 'أمر غير مقبول ويتنافى مع العدالة.'"

المصريون

وكتبت المصريون تحت عنوان "مظاهرات في النرويج احتجاجا على رسم كاريكاتيري مسيء للرسول" تقول:

"تظاهر حوالي 2000 شخص في العاصمة النرويجية أوسلو يوم الجمعة للاحتجاج على رسم كاريكاتيري مسيء للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم نشرته صحيفة نرويجية."

وتابعت: "ونشرت صحيفة 'داجبلادت' صورة للرسم في الثالث من فبراير بحجة أنه توضيح مصاحب لموضوع في الصفحة الأولى يتناول كيف أن صفحة الشرطة الوطنية النرويجية (بي.اس.تي) اشتملت على موقع فيسبوك بها روابط لصفحات تعرض رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم."

وأضافت: "ووضع هذه الروابط مشاركون في الصفحة من رواد الفيسوبك وأزالها جهاز الشرطة الوطني النرويجي.

وسار المتظاهرون بسلام عبر وسط أوسلو حاملين لافتات تقول 'أبدوا الاحترام لجميع الديانات' و'أوقفوا الإهانات ضد المسلمين.'"