/الشرق الأوسط
 
السبت، 10 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 23:54 (GMT+0400)

صحف: الكويت تعتقل أنصار البرادعي.. و4 جرحى بخمار فتاة

توقيف أنصار البرادعي بالكويت

توقيف أنصار البرادعي بالكويت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت القضايا التي أثارتها الصحف العربية السبت، فبرز في هذا السياق وصف مسؤول أمريكي لتنظيم القاعدة في المغرب بأنه "حالة شاذة،" في حين عنت صحف أخرى بالتقارير التي اتهمت الإدارة الأمريكية السابقة بإبقاء السجناء في غوانتانامو، رغم معرفتها بأنهم أبرياء.

كذلك برز اتهام أنصار المدير السابق لوكالة الطاقة الدولية، محمد البرادي، المرشح للرئاسة المصرية، السلطات الكويتية باعتقال مؤدين له على أراضيها، علاوة على نفى اعتقال أجهزة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للمطرب ماجد المهندس، والصدامات العشائرية في مدينة السلط الأردنية، والاشتباكات في ''تسالة المرجة'' الجزائرية بعد نزع خمار فتاة.

الحياة

ففي صحيفة الحياة، برز العنوان التالي: "مسؤول أميركي للحياة: فرع 'القاعدة' المغاربي حالة شاذة" وقالت الصحيفة: "أكّد مسؤول أميركي أن بلاده لا تشارك مباشرة في جهود التصدي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بل تقدّم مساعدات - تتضمن معلومات استخباراتية - لدول المنطقة في جهودها لمكافحة هذا التنظيم."

وأضافت: "وقال جيسون سمول، نائب مدير مكتب غرب افريقيا في وزارة الخارجية الأميركية، إنه بلاده تشعر بالقلق لاحتمال وجود تحالف بين فرع القاعدة المغاربي ومنظمات تهريب المخدرات، لكنه أقر بأنه لا يملك دليلاً جازماً على وجود مثل هذا التحالف"

وأضاف المسؤول الأمريكي: "فرع القاعدة المغاربي يمثّل تهديداً فعلياً لدول الساحل الأفريقي على رغم أن قيادته لا تزال متمركزة في الجزائر. وأوضح: 'يجب أن ننظر إلى كيف تنظر دول المنطقة نفسها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. إن أيديولوجية القاعدة وتكتيكاتها لا تشترك فيها الغالبية العظمى من شعوب المنطقة حيث ينشط هذا التنظيم الذي يمثّل في الواقع حالة شاذة وليس موضع ترحيب."

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت: "مساعد باول: بوش وتشيني تعمدا 'التعتيم' على براءة معتقلي غوانتانامو."

وقالت الصحيفة: "أعلن المساعد السابق لكولن باول وزير الخارجية الأسبق، في وثيقة حصلت عليها صحيفة 'ذي تايمز' البريطانية أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كان يعلم أن معظم المعتقلين في سجن غوانتانامو كانوا أبرياء، لكنه أبقاهم في السجن لأسباب سياسية."

وأضافت: "وأكد لورنس ويلكرسن رئيس الأركان في عهد باول، في إعلان أرفق بشكوى أحد سجناء غوانتانامو، أن نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني ووزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد كانا يعلمان بأن معظم السجناء في القاعدة في 2002، أي 742 معتقلا كانوا أبرياء، وأنه لم يكن من الممكن سياسيا الإفراج عنهم."

القدس العربي

أما صحيفة القدس العربي، فعنونت: "داهمت اجتماعا لتدشين فرع للجمعية الوطنية للتغيير.. الكويت تعتقل 30 مصريا من انصار البرادعي وتوتر بين القاهرة وواشنطن بسبب المظاهرات."

وقالت الصحيفة: "أعلن حمدي قنديل المتحدث الاعلامي باسم (الجمعية الوطنية للتغيير) التي يتزعمها المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي أن أجهزة الأمن في دولة الكويت داهمت اجتماعا للمصريين المقيمين بها من أنصار الجمعية واعتقلت 30 منهم، على خلفية اعتزامهم تدشين فرع للجمعية هناك."

وأوضح قنديل أن أعضاء الجمعية من أنصار البرادعي "بدأوا إجراء اتصالات مع منظمات حقوقية كويتية ومصرية للتضامن مع المعتقلين، وأضاف 'نحذر السلطات الكويتية من المساس بالمعتقلين، ونرجو ألا يكون هذا السلوك بداية لتعاون غير حميد بين الأمن المصري وأجهزة الأمن في البلاد العربية'."

عكاظ

وفي السعودية، تابعت صحيفة عكاظ ما تردد حول اعتقال المغني ماجد المهندس من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة فعنونت: "المهندس: لست في الرياض ولا صحة لإشاعة الإنترنت."

وقالت الصحيفة: "نفى الفنان ماجد المهندس ما تناقلته بعض المواقع والصحف الإلكترونية من أن أفرادا من هيئة الأمر بالمعروف اعترضت تجمعا للمهندس مع بعض محبيه في أحد مراكز الرياض التجارية الكبرى."
وقال المهندس للصحيفة: "لم أكن في الرياض خلال هذا الأسبوع ولا في جدة أيضا حيث أتواجد في بيروت لتصوير إحدى أغنياتي، وبيّن المهندس أن الشاعر فائق حسن، الذي ذكرت بعض المواقع أنه كان معه حين اعترضته الهيئة يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية مع عروسه منذ أسبوعين."

الرأي

وفي الأردن، تابعت صحيفة الرأي الصدامات العائلية في مدينة السلط فعنونت: "انتشار أمني في السلط واتصالات لاحتواء تداعيات مشاجرة جامعة البلقاء."

وقالت الصحيفة: "دفن بعد عصر أمس جثمان الطالب في جامعة البلقاء التطبيقية في السلط، الذي توفي اثر مشاجرة في الجامعة بعد أن تسلمه ذووه من الجهات الطبية والأمنية المختصة، وقرر مدعي عام محكمة الجنايات توقيف المتهم بقتل الطالب 15 يوما على ذمة التحقيق."

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن مجموعة من الأحداث يقارب عددهم عشرين شخصا دخلوا إلى عرس في مدينة السلط وأطلقوا عيارات نارية في الهواء.. وذكر شهود عيان أن عددا من الأحداث اصطدموا مساء أمس مع قوات الأمن عند مدخل مدينة السلط الرئيسي على خلفية المشاجرة، وفرضت قوات الأمن حواجز تفتيش على مختلف مداخل المدينة."

النهار الجديد

أما صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية فعنونت: "إصابة 4 أشخاص بجروح في أحداث عنف أعقبت تحرش شاب بفتاة.. شغب وحرق للسيارات غرب العاصمة بسبب الخمار."

وقالت الصحيفة: "شهدت بلدية ''تسالة المرجة'' غرب الجزائر العاصمة، خلال اليومين الماضيين، أحداث شغب، استعمل المشاغبون خلالها العصي والسيوف، لتنتهي الأحداث بجرح أربع أشخاص، من بينهم شخص في حالة خطيرة تم نقله إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى الدويرة، بالإضافة إلى حرق أربع سيارات."

advertisement

وعاشت البلدة ليلة عنف دام، دامت إلى ساعات متأخرة من ليلة الجمعة، "على خلفية تعرض فتاة مقيمة حديثا بالمنطقة إلى تحرش من شاب قام بنزع خمارها، الأمر الذي استدعى تدخل عشرات من الشباب.. لكن تمكنت مصالح الأمن ساعتها من ضبط الأمور وإعادة الهدوء."

وتابعت: "وقد دامت المواجهات بين عشرات الشباب الذين استعملوا الأسلحة البيضاء كالعصي والسيوف والسكاكين إلى ساعات متأخرة من الليل دون أن تلقى تلك الأحداث، حسب سكان المنطقة أي تدخل من طرف مصالح الأمن.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.