/الشرق الأوسط
 
السبت، 02 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 22:01 (GMT+0400)

الفلسطينيون والإسرائيليون يلتقون مجددا في 14 و15 سبتمبر

عباس مصافحا نتنياهو بحضور كلينتون

عباس مصافحا نتنياهو بحضور كلينتون

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، الخميس، إن تفاصيل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تبقى "طي الكتمان،" وتعامل "بالحساسية التامة،" كي يكتب لها النجاح، لافتا إلى أن التفاصيل التي سيعلن عنها ستكون محدودة.

وأضاف ميتشل أن الطرفين اتفاق على أن يلتقيا مرة أخرى في 14 و15 سبتمبر/أيلول الجاري، ثم بعد ذلك بواقع لقاء كل أسبوعين تقريبا.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أطلقت الخميس، مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل قائلة إن التزام الجانبين بالحضور يمثل في حد ذاته خطوة نحو السلام.

وقالت كلينتون في كلمة بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الخارجية الأمريكية "بحضوركما، خطى كل منكما خطوة مهمة نحو تحرير شعبيكما من قيود تاريخ لا نستطيع أن نغيره."

غير أن الوزيرة الأمريكية شددت على أن الولايات المتحدة لا يمكنها ولا ينبغي لها أن "تفرض الحلول على الطرفين،" قائلة "وحدهم الفلسطينيون والإسرائيليون قادرون على أن يجدوا حلا مرضيا."

نتنياهو يرى في عباس "شريكا للسلام"

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بداية المحادثات إنه مستعد "لقطع طريق طويل في وقت قصير،" لتحقيق السلام مع الفلسطينيين لكنه قال إن الطريق سيكون صعبا، مطالبا الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية.

وأضاف نتنياهو "شعب إسرائيل وانأ كرئيس لوزرائهم مستعدون للسير على هذا الطريق وقطع طريق طويل.. طريق طويل في وقت قصير.. لتحقيق سلام حقيقي يجلب لشعبنا الأمن والرخاء والجيرة الحسنة."

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي مخاطبا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس "كما قلت في السابق، إنني لأرى فيك شريكا يمكنه تحقيق السلام،" مؤكدا إن ذلك (السلام) يتطلب تنازلات صعبة من الجانبين."

وفي المقابل، دعا عباس إسرائيل إلى وضع نهاية للأنشطة الاستيطانية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، قائلا إنه مستعد للحديث عن مسألة التسوية النهائية من أجل "إنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية الذي بدأ عام 1967."

وقال عباس إن "منظمة التحرير الفلسطينية تشارك في هذه المفاوضات بنوايا صادقة وجدية مطلقة وبإصرار على إنجاز السلام العادل الذي يضمن الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه."

advertisement

وتابع يقول "في عام 1993 وفي التاسع من سبتمبر منذ ذلك العام وقعنا ما يسمى بالاعتراف المتبادل وثيقة الاعتراف المتبادل بيننا وبين إسرائيل أي بين المرحوم ياسر عرفات والمرحوم إسحاق رابيين ووقعت هذه الوثيقة واعتقد أن فيها الكافي من أجل أن تعرفوا نوايانا الطيبة فيما يتعلق بالاعتراف بدولة إسرائيل."

وختم بالقول "نحن نحترم التزاماتنا ونحترم اتفاقاتنا من هنا ننطلق معكم من اجل الوصول إلى سلام لإنهاء الصراع لإنهاء كل المطالب وللبدء في مرحلة جديدة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.