/رياضة
 
الخميس ، 06 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 20:01 (GMT+0400)

"فتى الغولف الشقي" يدافع عن وودز: لم يقتل أحداً ليعاقب

دالي في أحد أزيائه الغريبة

دالي في أحد أزيائه الغريبة

جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- هب "الفتى الشقي" السابق في عالم الغولف، جون دالي، للدفاع عن نظيره تايغر وودز، بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخير إثر عودته إلى الساحة الرياضية الاثنين، طاوياً صفحة الابتعاد عن اللعبة منذ تفجّر فضيحة خيانته لزوجته مع أكثر من امرأة، فقال إن وودز "لم يقتل أحداً" كي تتم معاملته بقسوة من قبل الإعلاميين والنقاد.

وقال دالي، 43 عاماً، الذي انتشرت أخباره المثيرة طوال السنوات الماضية بسبب زواجه من أربع نساء وتورطه في مشاكل الإدمان على الكحول والقمار ومعاناته من الوزن الزائد، إنه يشعر بالسرور لرؤية وودز وهو يعود للملاعب.

وبحسب ما قاله دالي لـCNN، فقد تعامل وودز مع القضايا التي واجهته "بطريقة محترفة،" غير أنه عاتبه بسبب تأخره في مواجهة الرأي العام ما اضطره لـ"سماع الهراء الذي تعرض له."


وأضاف دالي: "أتمنى لوودز كل التوفيق، لقد سبق أن قلت بأن القضية الأساسية هي الحفاظ على العائلة، ويبدو أنه يقوم بذلك."

وكان وودز قد قال الاثنين إن استقبال مشجعيه له خلال افتتاح دورة الأساتذة، كان "رائعا.. وكان يوما مميزا."

وأضاف وودز في أول مؤتمر صحفي له منذ الفضيحة "التشجيع الذي حصلت عليه.. أثر فيّ تماما.. هذا اليوم يوم عظيم."

وقدم أسطورة الغولف اعتذاره لزملائه اللاعبين الذين قال إن وسائل الإعلام أمطرتهم بوابل من الأسئلة حول حياته في أعقاب الفضيحة، وقال "اعتذر لهم جميعا، لأنهم تحملوا ما تحملوه خلال الأشهر الماضية."

وكان وودز، قرر في مارس/آذار العودة إلى الملاعب، بعد انقطاعه عنها لأشهر إثر انكشاف فضائح خيانته لزوجته في أكثر من مناسبة وتقديمه اعتذاراً علنياً عن تصرفاته السابقة لعائلته وجمهوره، مقراً بأنه خذل الذين كانوا ينظرون إليه كقدوة لهم.

وكان تايغر وودز قد تعرض لحادث سير أدى إلى إصابته بجراح طفيفة في الحي السكني الذي يقطنه بمدينة فلوريدا، بعد أن اصطدم بصنبور مياه مخصص لإطفاء الحرائق ومن ثم بشجرة.

ومنذ نجاة وودز من هذه الحادثة، تكشفت المغامرات العاطفية المزعومة له خارج إطار الزوجية مما شكل مادة دسمة لصحف الإثارة مع بلوغ عدد اللواتي زعمن ارتباطه بعلاقات معهن إلى عشرة، خلال 11 يوماً.

وفي 19 فبراير/ شباط ، قدم وودز، اعتذاراً علنياً بسبب الفضائح الجنسية التي تورط بها مؤخراً، طالباً من جميع العائلات مسامحته على ما اقترفه، في أول كلمة يلقيها منذ تفجّر هذه القضية، بحضور والدته، وغياب زوجته إلين نورديغرين.

وأنكر وودز أن تكون زوجته قد ضربته في ليلة الحادث الذي تعرض له بسيارته، وقال إن علاقته الزوجية معها لم تشهد قط "عنفاً منزلياً" منذ بدايتها، مضيفاً أن "الإيمان البوذي الذي نشأ عليه" يعلمه الالتزام وضبط النفس.

وأضاف: "أنا أعلم مقدار خيبة الأمل التي سببتها لكم جميعاً.. لقد خذلتكم وخذلت جمهوري،" كاشفاً أنه دخل في "نقاشات جادة" مع زوجته لتحديد الأسباب التي قادته إلى القيام بعلاقات جنسية خارج إطار الزواج.

advertisement

وتابع وودز بالقول: "لم أكن وفياً.. لقد غششت زوجتي وأقمت علاقات.. وما ينطبق على الناس يجب أن ينطبق علي أيضاً، وبالتالي فإن علي التعويض."

ولدى وودز و نورديغرين طفلان هما تشارلي، عام واحد، وسام، عامان.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.