/العالم
 
الأحد، 31 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 20:01 (GMT+0400)

الأمم المتحدة تمدد التحقيق باغتيال بنظير بوتو لـ3 شهور

بوتو تعرضت للاغتيال قبل أكثر من عام خلال مؤتمر انتخابي في روالبندي

بوتو تعرضت للاغتيال قبل أكثر من عام خلال مؤتمر انتخابي في روالبندي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قررت الأمم المتحدة تمديد التفويض الممنوح للجنة التحقيق باغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، لمدة ثلاثة شهور، بعدما طلب أعضاء اللجنة منحهم مزيد من الوقت، لتقديم تقريرها النهائي إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون.

وجاء في بيان، صدر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن كي مون أبلغ كل من الحكومة الباكستانية ومجلس الأمن الدولي بعزمه تمديد مهمة لجنة التحقيق في ملابسات اغتيال زعيمة المعارضة في باكستان، حتى نهاية مارس/ آذار القادم.

وكان من المقرر أن تقدم اللجنة، التي بدأت عملها في يوليو/ تموز الماضي، تقريرها عن النتائج التي توصلت إليها في 31 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، إلا أن " الكم الكبير من المعلومات التي تم جمعها دفع أعضاء اللجنة إلى طلب مزيد من الوقت لإنهاء التقرير."

ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن البيان أن اللجنة، بعد إكمال عملها، ستقدم تقريرها إلى الأمين العام، الذي سيقوم بدوره باطلاع الحكومة الباكستانية على نتائجه.

وكانت بوتو قد اغتيلت في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول 2008، في مدينة "روالبندي"، جنوبي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، أثناء خوضها الانتخابات التشريعية.

نقل موظفين دوليين من باكستان "لاعتبارات أمنية"

تزامن قرار تمديد عمل لجنة التحقيق باغتيال بوتو مع قرار آخر للأمم المتحدة بنقل عدد من موظفيها العاملين في باكستان "لاعتبارات أمنية"، في أعقاب "الاعتداءات المتطرفة" التي وقعت هناك مؤخراً.

وصرح فرحان حق، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن عملية النقل ستتم لفترة مؤقتة، مشيراً إلى الهجوم الأخير الذي استهدف مكاتب برنامج الغذاء العالمي في إسلام أباد.

ولم يحدد حق عدداً محدداً للموظفين الذين سيتم نقلهم، والذين يعملون على برامج تنمية طويلة الأجل، ولكنه أشار إلى أن الكثيرين منهم سيواصلون دعم العمليات في باكستان من مواقع أخرى.

جدير بالذكر أن هناك نحو 250 موظفاً دولياً يعملون مع الأمم المتحدة في باكستان، إضافة إلى حوالي 2050 موظفاً محلياً.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الشهر الماضي سحب موظفيها الدوليين من شمال غرب باكستان، بعد أن رفعت مستوى التأهب الأمني في المنطقة، التي تشهد وجوداً لمسلحي حركة طالبان، إلى ثاني أعلى مستوى له.

advertisement

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أغلق برنامج الغذاء العالمي مراكز التوزيع التابعة له التي تقدم المساعدات لأكثر من مليوني شخص في شمال غرب البلاد، بسبب مخاوف أمنية، في أعقاب تفجير انتحاري استهدف مجمعاً للبرنامج في إسلام أباد، أسفر عن مقتل خمسة من موظفي الإغاثة.

وقد تأثرت من هذا الإغلاق منطقة "وادي سوات"، التي تخوض فيها قوات الحكومة معارك طاحنة ضد مسلحي حركة طالبان.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.