/العالم
 
الاثنين، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 13:46 (GMT+0400)

باكستان: مقتل وإصابة 19 بتفجير ضريح "باب فريد"

من التفجير الذي استهدف مسجد الطائفة الأحمدية في سبتمبر الماضي

من التفجير الذي استهدف مسجد الطائفة الأحمدية في سبتمبر الماضي

إسلام أباد، باكستان (CNN) -- خفضت السلطات الباكستانية عدد قتلى الانفجار في أحد الأضرحة الصوفية الكبيرة من ستة مدنيين إلى أربعة، فيما أبقت على عدد الماصبين عند 15 جريحاً.

وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت فجر الاثنين على مدخل الضريح فألحق كذلك أضراراً بالمحال المجاورة، وفقاً لما ذكرته السلطات الباكستانية.

وقالت الشرطة الباكستانية إن الانفجار وقع في ضريح "باب فريد" في باكباتان بعيد صلاة الفجر، وذلك عندما تجمهر عدد من المصلين إثر انتهاء الصلاة.

وقال المسؤول الحكومي، إسلام حياة، إن نحو 300 مصل كانوا متواجدين في الضريح لحظة وقوع الانفجار، مشيراً إلى أن صبيين كانا متخفيين على هيئة موزعي حليب، هما من زرع العبوة الناسفة عند واحدة من البوابات الرئيسية للضريح.

وأوضح أن الصبيين وصلا الضريح وهما يحملان برميل الحليب على متن دراجتين ناريتين، وأوقفاها عند البوابة، وبعد 10 دقائق وقع الانفجار.

وألمح حياة إلى أن العبوة الناسفة كانت داخل برميل الحليب المعدني على ما يبدو.

يشار إلى أن باكباتان تعد واحدة من المدن القيمة والتاريخية في إقليم البنجاب، وتقع على بعد 190 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة لاهور، فيما يعتبر ضريح "باب فريد" أحد أكثر الأضرحة تبجيلاً وتقديراً لدى الصوفيين في المنطقة.

هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، غير أن تفجيرات سابقة شنها متشددون ضد معابد وطوائف وأقليات دينية أخرى في الشهور الأخيرة.

advertisement

وكان شهر سبتمبر/أيلول الماضي قد شهد وقوع تفجير دموي عنيف استهدف مسجداً للطائفة "الأحمدية" أسفر عن مقتل ما يزيد على 60 شخصاً، وإصابة العشرات، فيما استهدف تفجير آخر الحشود المشاركة في الاحتفال بـ"يوم القدس"، ما أدى إلى مقتل نحو 30 شخصاً، غير المصابين.

وتبنى ناطق باسم حركة طالبان باكستان، مسؤولية الهجوم الدموي الذي استهدف مسيرة ذات غالبية شيعية في مدينة كويتا، وذلك في اتصال مع CNN، قال خلاله إن العملية جاءت انتقاماً لمقتل عدد من القيادات الدينية السنيّة الكبيرة على يد عناصر شيعية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.