كلينتون في موسكو لبحث "ستارت2" والشرق الأوسط

كلينتون وصلت موسكو وستبحث قضيتي ''ستارت 2'' والشرق الأوسط

موسكو، روسيا (CNN) -- وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى العاصمة الروسية الخميس في زيارة تهدف إلى بحث المحادثات المتعلقة بالتوصل لاتفاقية أمريكية روسية جديدة حول تقليص الأسلحة الاستراتيجية وإلى بحث عملية السلام المعطلة في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع اللجنة الدولية الرباعية التي تعقد اجتماعاً في موسكو.

ومن المنتظر أن تبدأ كلينتون اجتماعها الخميس مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ووزير خارجيته سيرغي لافروف.

مباحثات حول "ستارت 2"

وكان الجانبان الأمريكي والروسي قد عبرا مؤخراً عن تفاؤلهما من إمكانية التوصل إلى اتفاقية جديدة لخفض الرؤوس النووية لديهما إلى نحو 1500 رأس نووي قبل القمة الدولية حول منع انتشار الأسلحة النووية في واشنطن الشهر المقبل.

فقد أعرب الرئيسان الروسي والأمريكي، باراك أوباما، عن رأيهما المشترك بأنه أصبح من الممكن الآن بدء الحديث عن رفع مسودة المعاهدة الجديدة حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية الموجودة لدى الطرفين إلى رئيسي الدولتين، وبحث موعد محدد للتوقيع على هذه الوثيقة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي."

يشار إلى أن المحادثات الجارية حول اتفاقية جديدة لتقليص الأسلحة الهجومية لدى الطرفين "ستارت2"، تأتي بعد انتهاء فترة المعاهدة السابقة التي تم التوصل إليها في العام 1991، وانتهت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

اجتماع الرباعية

أما الجمعة، فينتظر أن تلتقي كلينتون أعضاء "الرباعية" لتسوية مشكلة الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وستبحث هيلاري كلينتون مع كل من نظيرها الروسي سيرغي لافروف، والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ومبعوث الرباعية الخاص توني بلير السبل الكفيلة بتجاوز حالة الجمود الراهنة في عملية السلام في المنطقة على ضوء المبادرة الأمريكية الهادفة إلى إطلاق محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب "نوفوستي."

وكانت المجموعة تعمل على دفع المحادثات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للتوصل إلى تسوية للمسألة، غير أن الإعلان الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن خطط لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية دفع الولايات المتحدة إلى توبيخ إسرائيل.

وطالبت إدارة أوباما إسرائيل بالتراجع عن قرارها لتظهر التزامها بعملية السلام، وفقاً لما ذكره مسؤولان أمريكي وإسرائيلي لـCNN.

وجاء الإعلان الإسرائيلي عن خطط البناء هذه أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن للمنطقة، وبعد يومين على توصل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل لاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على البدء بمفاوضات غير مباشرة.