/العالم
 
الجمعة، 26 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 23:27 (GMT+0400)

غرق بارجة تابعة لسيؤول قرب الحدود مع كوريا الشمالية

السفينة كانت قرب جزيرة تابعة للشطر الجنوبي

السفينة كانت قرب جزيرة تابعة للشطر الجنوبي

سيؤول، كوريا الجنوبية (CNN) -- شهد البحر الأصفر حوادث أمنية في المنطقة الواقعة ما بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، بدأت بغرق بارجة تابعة لسيؤول، وعلى متنها 104 بحارة، قبالة جزيرة بينغ يونغ، ونقلت التقارير الرسمية أن السفينة التي تبلغ سعتها 1500 طن غرقت مساء الجمعة دون أن تتضح الأسباب.

ونقلت التقارير أن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية في مسرح الحادث، بينما عقدت الحكومة الكورية الجنوبية اجتماعاً طارئاً خاصا بمسؤولي الأمن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية التي أضافت أنها تلقت معلومات تشير إلى حصول انفجار غامض في مؤخرة السفينة.

وأعقب ذلك قيام البحرية الكورية الجنوبية بإطلاق النار على "سفينة غير محددة الهوية كانت تتحرك شمالاً،" دون تقديم توضيحات حول الصلة المحتملة بين الحادثين.

وكان القائد العام للبحرية الأمريكية في المحيط الهادئ، روبرت وليرد، قد أعلن الخميس أن قواته "تراقب زيادة القوات البحرية الكورية الشمالية وما يجري في سواحل البحر الغربي من شبه الجزيرة الكورية. "

وقال وليرد: "نتطلع إلى استئناف المحادثات السداسية الهادفة لنزع الأسلحة النووية (لدى كوريا الشمالية،) وفي نفس الوقت نراقب عن كثب إمكانية قيام بيونغ يانغ باستفزازات عسكرية."

وأكد وليرد أن قواته "ستواجه أيه استفزازات عسكرية ممكنة من قبل كوريا الشمالية بصورة مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان مثلما فعلته في أزمة إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ طويلة المدى والتجربة النووية الثانية."

ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين الكثير من التوتر الذي تخلله استفزازات بحرية.

وكانت بيونغ يانغ قد قامت في 19 مارس/آذار الجاري بالتلويح بمصادرة ممتلكات لشركات جنوبية، في خطوة قال مراقبون إنها ربما تهدف لإجبار كوريا الجنوبية على استئناف برامج الرحلات السياحية للشطر الشمالي.

advertisement

ووصفت الحكومة الكورية الجنوبية الإعلان الصادر عن كوريا الشمالية، حول التهديد بالاستيلاء على ممتلكات الشركات الجنوبية في منتجع "جبل كوم كانغ"، بأنه "أمر مؤسف جداً"، كما اعتبرت أنه يشكل "انتهاكاً للاتفاقات الموقعة بين الجانبين في هذا الصدد، وانتهاكاً للأعراف الدولية."

وكانت بيونغ يانغ قد أبلغت سيؤول، في وقت سابق باعتزامها استدعاء الشركات الكورية الجنوبية التي لديها ممتلكات في منتجع "جبل كوم كانغ"، لإجراء استجواب معها، ضمن رسالة بعثت بها السلطات الشمالية إلى الجنوب.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.