/العالم
 
الخميس ، 18 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

باكستان: مقتل 25 "طالبانياً" بينهم قياديون في غارة جوية

الجيش الباكستاني يكثف عملياته لملاحقة مسلحي طالبان

الجيش الباكستاني يكثف عملياته لملاحقة مسلحي طالبان

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- أكد مسؤول عسكري باكستاني رفيع لـCNN السبت، مقتل 25 مسلحاً على الأقل، بينهم عدد من قادة حركة "طالبان"، في غارة جوية شنتها القوات الباكستانية، استهدفت موقعاً في منطقة "القبائل" قرب الحدود مع أفغانستان.

وقال وزير الداخلية الباكستاني، رحمن مالك، إن القيادي بحركة طالبان، فاتح محمد، قُتل خلال الغارة الجوية، مشيراً إلى أن القياديين العسكريين بالحركة، الملا فقير محمد، وقاري زيوار رحمن، كانا ضمن المجموعة التي استهدفها القصف، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كانا قد قُتلا نتيجة القصف.

وأضاف مالك، في تصريحات لمحطة "إكسبريس" التلفزيونية الباكستانية، أن فاتح محمد، الذي كان يشغل منصب قائد طالبان في منطقة "وادي سوات"، وهرب من المنطقة أثناء الحملة التي شنها الجيش الباكستاني قبل ما يقرب من عام، قُتل خلال القصف.

وأوضح الوزير الباكستاني أن الغارة، التي نفذتها مروحيات عسكرية تابعة للجيش الباكستاني، استهدفت "وكراً مهماً" كان يضم عدد من قادة طالبان في إقليم "مهماند"، أحد الأقاليم السبعة التي تشكل منطقة القبائل، والتي تمتد بطول الحدود مع أفغانستان.

وقال المسؤول العسكري، الذي طلب من CNN عدم الكشف عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 25 مسلحاً على الأقل.

وذكر عسكريون باكستانيون، في وقت سابق، أن العديد من قادة طالبان فروا إلى "مهماند"، بعد الحملة الواسعة التي شنها الجيش ضد مسلحي الحركة في إقليم "باجور" بشمال غربي باكستان.

وكان مسؤول عسكري باكستاني رفيع قد أكد لـCNN الجمعة، اعتقال أحد أبرز قيادات حركة "طالبان أفغانستان"، في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد، يُعتقد أنه مقرب من زعيم الحركة، الملا محمد عمر.

إلا أن المصدر لم يكشف عن موعد أو كيفية القبض على أغا جان معتصم، والذي كان يشغل منصب وزير المالية بحكومة طالبان، التي أسقطها الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.(التفاصيل)

advertisement

ويُعد معتصم سادس قيادي في طالبان يتم اعتقاله خلال الشهر الماضي، حسب ما أكد المصدر العسكري الباكستاني، والخمسة الآخرون هم الملا عبد الغني بارادار، والملا عبد السلام، ومولاي عبد الكبير، والملا محمد يونس، والملا محمد مير.

ويرى محللون أن هذه الاعتقالات من قبل السلطات الباكستانية يُعد تغييراً في سياسة إسلام أباد، استجابة للضغوط التي تتعرض لها من جانب الإدارة الأمريكية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.