/العالم
 
الخميس ، 24 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

ملكة بريطانيا: سنحد من تدفق الأجانب وندعم حل الدولتين

الملكة إليزابيث خلال إلقاء كلمتها

الملكة إليزابيث خلال إلقاء كلمتها

لندن، بريطانيا(CNN)-- افتتحت ملكة بريطانيا، إليزابيث، الدورة الجديدة للبرلمان البريطاني المنتخب حديثاً، وفق التقاليد الدستورية، فقدمت خطة حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، مع حزب الديمقراطيين الأحرار، واعدة بأن تعمد الحكومة إلى خفض الدين العام، وإعادة الثقة إلى الاقتصاد.

وبحسب بيان الملكة، فإن الحكومة الجديدة ستقوم بخطوات سياسية واسعة على صعيد قوانين الانتخاب واختيار مجلس اللوردات، إلى جانب خطوات مرتبطة بالتركيبة السكانية والأجانب، وذلك عبر الحد من أعداد العاملين القادمين إلى البلاد من خارج الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دعم عملية السلام بالشرق الأوسط، وحل الدولتين.

وقالت الملكة في خطابها الذي ألقته أثناء جلوسها على عرش مخصص لها في مجلس اللوردات، إن برنامج حكومتها سوف يستند على مبادئ الحرية والعدالة، عارضة مجموعة من قضايا إصلاح نظم التعليم والبريد والشرطة والرعاية الاجتماعية.

وأكدت الملكة على إن الحكومة ستقوم بتأسيس جهاز جديد داخل وزارة المالية، للإشراف على الإنفاق العام للدولة، كما ستعدل نظام مجلس اللوردات كي تشمل الانتخابات "معظم أو جميع" أعضائه.

كما أعلنت تدابير للحكومة تسعى من خلالها إلى إلغاء بطاقات الهوية، وتقديم جيل جديد من جوازات السفر الحديثة، وقوانين تتعلق بالحريات العامة والحفاظ على الحمض النووي، واستخدام كاميرات المراقبة.

وفي السياسة الخارجية، قالت المكلة، إن الحكومة البريطانية الجديدة تعهدت بالعمل على تطبيق حل الدولتين في الشرق الأوسط، وأيضا التعاون مع كابول وإسلام أباد لتحقيق الأمن في أفغانستان.

advertisement

يشار إلى أن قيام الملكة بإلقاء كلمة بمناسبة افتتاح الدورات البرلمانية يحوطه الكثير من الفعاليات التقليدية والتاريخية، ومنها أن الخطاب تكتبه الحكومة، وتتوافق حوله قبل تقديمه للملكة لتلاوته، بينما تقوم الملكة بقراءة تفاصيل الخطة بصيغة التأكيد وليس الإعلان، وذلك لضمان استقلالية الحكومة.

كما جرت العادة منذ أكثر من 400 عام على أن يقوم الحرس الملكي بتفتيش النواب خلال توجههم إلى قاعة البرلمان، وذلك بعد اكتشاف محاولة لتفجيره (البرلمان) من قبل أحد ممثلي الشعب عام 1605، إلى جانب الاحتفاظ بـ"رهينة" من الحكومة في قصر باكنغهام حتى موعد عودة الملكة بأمان من البرلمان.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.