/العالم
 
السبت، 10 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)

إدانة 7 من زعماء صرب البوسنة بـ"مجزرة سربرنيتشا"

المجزرة أودت بحياة أكثر من 7000 من مسلمي البوسنة

المجزرة أودت بحياة أكثر من 7000 من مسلمي البوسنة

لاهاي، هولندا (CNN)-- أدانت محكمة جرائم الحرب الدولية في يوغوسلافيا السابقة، سبعة من كبار قادة الجيش وقوات الشرطة من صرب البوسنة، في "مجزرة سربرنيتشا"، التي وقعت في عام 1995، وراح ضحيتها آلاف القتلى من مسلمي البوسنة.

وقالت المحكمة الخميس، إنها وجدت المتهمين مذنبين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية، والقتل المتعمد، والترحيل القسري، والاختطاف، والاحتجاز غير قانوني، في أوسع قضية جرائم حرب تنظرها محكمة جرائم الحرب الدولية.

وسقط نحو سبعة آلاف قتيل، بينهم عدد كبير من الأطفال، في المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في مدينة "سربرنيتشا"، شرقي البوسنة، بعد اقتحام منطقة أمنية فاصلة أقامتها الأمم المتحدة، بين الصرب والمسلمين.

وتُعد المجزرة التي استمرت خمسة أيام أسوأ مذبحة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن محكمة جرائم الحرب الدولية التابعة للأمم المتحدة وصفتها بأنها "انتصار الشر."

وقضت المحكمة ضد كل من فويادين بوبوفيتش، رئيس جهاز الأمن بوحدة "دارينا كوربس"، في جيش صرب البوسنة، وليوبليسا بيارا، رئيس جهاز الأمن برئاسة أركان جيش صرب البوسنة، بالسجن مدى الحياة، بعد إدانتهما بتهم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والقتل، والاختطاف.

كما أدانت دراغو نيكوليتش، رئيس جهاز الأمن في لواء "زفورنيك"، بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم الإبادة والقتل، وحكمت عليه بالسجن لمدة 35 عاماً.

فيما أدانت المحكمة ليوبومير بوروفكانين، مساعد قائد الشرطة الخاصة لصرب البوسنة، بالمساعدة والتحريض على جرائم القتل والإبادة والاعتقال والترحيل القسري، كما أُدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهاك قوانين الحرب، وحكمت عليه بالسجن لمدة 17 عاماً.

أما راديفوي ميلتيتش، رئيس هيئة العمليات والتدريب في جيش صرب البوسنة، فقد أُدين بتهم القتل الجماعي، والاحتجاز القسري، وجرائم ضد الإنسانية، ومنها الترحيل القسري، وحكمت عليه المحكمة بالسجن 19 عاماً.

advertisement

وأدانت المحكمة ميلان جفيرو، مساعد قائد الجيش للشؤون القانونية والدينية، بتهم الاعتقال غير القانوني وانتهاك حقوق الإنسان، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، بعدما برأته المحكمة من تهمتين تتعلق إحداهما بالقتل، والأخرى بالترحيل القسري.

وقضت المحكمة بسجن فينكو باندوريفيتش، قائد لواء "زفورنيك"، لمدة 13 عاماً، بعد إدانته بتهم المساعدة والتحريض على القتل، والاحتجاز القسري، وانتهاك حقوق الإنسان، فيما برأته المحكمة من تهمتي الإبادة الجماعية والترحيل القسري.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.