CNN CNN

فيلم "السائح" يوقع النجوم في فخ الرتابة

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 01:36 (GMT+0400)
أنجلينا جولي وجوني ديب بطلا الفيلم
أنجلينا جولي وجوني ديب بطلا الفيلم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - ما إن يسمع محبو السينما في العالم العربي خصوصا إطلاق فيلم جديد للممثلة الأمريكي أنجلينا جولي أو للمثل جوني ديب، حتى تنفذ بطاقات السينما الخاصة بأي من فيلميهما، فكيف بفيلم يجمع البطلين ويقدمهما عبر عمل سينمائي مفعم بالإثارة والتشويق.

آخر أفلام جولي وديب هو فيلم "السائح"، الذي يروي قصة إليس الملاحقة من قبل الشرطة والإنتربول، بسبب زوجها المطارد لفضائح مالية، وخلال أحداث الفيلم تقابل فرانك توبيلو، وهو أستاذ رياضيات، وتقع في حبه، ليساعدها هو الآخر على النجاة من قبضة الشرطة، حتى حصول "الانقلاب الدرامي" في الفيلم وتحدث مفاجأة لا يتوقعها المشاهد أبدا.

ورغم كل هذه الإثارة التي يقدمها الفيلم، لم يبدو أن المخرج والكاتب قدما صورة جديدة لأنجلينا جولي أو جوني ديب، فلطالما عرف عن جولي حبها لتلك الأعمال السينمائية التي تمتاز بالإثارة والغموض والحركة، إضافة إلى تعلق ديب بالأفلام التي تنتج مفاجأة لجمهورها في النهاية.

إلى جانب ذلك، بدا إيقاع الفيلم بطيئا للغاية، خصوصا في وقوع البطلين في حب أحدهما الآخر، إضافة إلى أن المطاردات بين الشرطة من جهة وديب وجولي من جهة ثانية غلب عليها طابع الرتابة والبطء الشديد.

في نهاية الفيلم يكتشف المشاهد أن ديب هو زوج جولي، التي تبين أنها تعمل لصالح وحدة مكافحة الجرائم المالية في الشرطة، وأن ديب تمكن من إجراء عدد كبير من "العمليات الجراحية" لتغيير شكله حتى يظهر بالشكل الجديد ويبعد الشكوك من حوله، وهو أمر بدا وكأنه ينتقص من ذكاء المشاهد باعتماده على الحجج الواهية في إقناع محبي ديب وجولي بالطريقة التي عرف فيها أن ديب هو زوج جولي في النهاية.

فيلم "السائح" من تأليف فلوريان هينكل، وهو مخرج العمل كذلك، وكريستوفر ماكواري، وشارك في بطولته كل من: بول بيتاني، وتيموثي دالتون.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.