CNN CNN

صحف: قنبلة بين معتصمي التحرير و"أين وائل غنيم؟"

الاثنين، 07 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 01:00 (GMT+0400)
مصير وائل غنيم مازال مجهولا وقنبلة وسط المعتصمين بميدان التحرير
مصير وائل غنيم مازال مجهولا وقنبلة وسط المعتصمين بميدان التحرير
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مرت "جمعة الرحيل" دون رحيل الرئيس المصري حسني مبارك، لكنها هيمنت على الصحف العربية الصادرة السبت، وفيما تم الكشف عن وجود قنبلة بين المعتصمين في ميدان التحرير، تسائلت صحف عن مصير "وائل غنيم"، فيما أدلى الفنانون المصريون بدلوهم في هذه "الثورة الشعبية" المصرية، ومن بينهم خالد النبوي، وصلاح السعدني، والإعلامي محمود سعيد، والروائي بهاء طاهر، ونادوا كلهم برحيل مبارك وحماية "الثورة".

الشروق المصرية

تحت عنوان "شهود عيان: العثور على قنبلة وسط معتصمي التحرير" كتبت الشروق المصرية تقول:

"ذكر شهود عيان من الناشطين المعتصمين في ميدان التحرير أنه في العاشرة مساء أول أمس الخميس، أبلغت القوات المسلحة عددا من القائمين على النظام من الناشطين عن وجود إخبارية بوجود مواد متفجرة بمكان الاعتصام."

وأضافت: "وقام المعتصمين بكل هدوء بتمشيط المكان، وتم العثور على قنبلة بمسجد عمر مكرم، حيث يوجد العشرات من المعتصمين الذين يبيتون في المسجد، وتم تسليمها للقوات المسلحة، وأعلنت تفكيكها، ولم يذكر أي معلومات عن واضعي القنبلة وكيف تم دخولها."

وتابعت: "كذلك ذكر شهود العيان أنه تم القبض على صبي يدعى أحمد حسن من صفط اللبن، أكد أنه تم استئجاره هو و11 آخرين من نائبين من الحزب الوطني، مقابل 150 جنيها لكل منهم، موزعين قبالة كوبري قصر النيل، وميدان عبد المنعم رياض لإلقاء قنابل مولوتوف على المتظاهرين، وتم تسليمه للقوات المسلحة التي اتخذت ضده الإجراءات القانونية."

الشروق الجزائرية

أما الشروق الجزائرية فكتبت تحت عنوان "الأسرة الثقافية في مصر.. خذ جائزتك وارحل يا مبارك" وقالت:

"وجه الجمعة، الروائي المصري البارز بهاء طاهر، صفعة قوية لمبارك الذي لم يفهم بكل اللغات انتهاء صلاحية نظامه."

وأضافت: "فأرادت الأسرة الثقافية والفنية في مصر والتي كان يعول عليها كثيرا في تلميع صورته أن تفهمه على طريقتها بإعلان بهاء طاهر الفائز بجائزة مبارك للآداب عن إرجاعها والتنازل عنها، بعد أن قبلها على مضض مصرحا: 'بعد أن أهدر نظام مبارك دماء المصريين الطاهرة طوال ثمانية أيام من الاحتجاجات، فإنني أرد هذه الجائزة بكل راحة ضمير وأطالبه بالرحيل.'"

القدس العربي

وكتبت القدس العربي تحت عنوان "محمود سعد: مبارك حكمنا 35 عاما فلماذا يريد ستة شهور اخرى؟" تقول:

"طالب الإعلامي محمود سعد الرئيس المصري حسني مبارك بأن يترك السلطة الآن وبشكل مباشر. وقال سعد في تصريحات لإذاعة بي بي سي، ان الرئيس يحكم مصر قبل 35 سنة منذ أن شغل منصب نائب رئيس الجمهورية، والأمور لا تتوقف على الشهور القليلة القادمة التي يريد فيها الاستمرار في منصبه رئيسا."

وتابعت: "وطالب الإعلامي الذي كان يشارك في تقديم برنامج 'مصر النهاردة' قبل أن يتم منعه، بأن ينقل مبارك السلطة إلى نائبه عمر سليمان لأن 'البلد بتولع'."

وأضافت: "وانتقد محمود سعد بشدة المذبحة التي وقعت في ميدان التحرير يوم الأربعاء الماضي، متسائلا: 'كيف تمر الجمال والأحصنة من بين دبابات الجيش؟ هذا مشهد غير مفهوم ويثير علامات استفهام كثيرة'، مضيفا: 'أنا موقفي مع الشباب والشعب وضد القهر والفساد والظلم.. هناك وجوه عشنا وسنموت وهم يحكموننا.'"

الحياة اللندنية

تحت عنوان "تساؤلات عن مصير محرك بارز للتظاهرات" كتبت الصحيفة تقول:

"'أين وائل غنيم؟'. 'كلنا وائل غنيم'. 'ساعدنا في العثور على وائل غنيم'. كلها تجمعات شبابية انتشرت على موقع «فيسبوك»، أحدها يتساءل عن مكانه والآخر يتضامن معه وبعضها يبحث عنه، ما أعاد إلى الأذهان موجة التضامن مع الشاب السكندري خالد سعيد الذي قُتل بأيدي عنصرين من الشرطة، وكان غنيم أحد محركيها."

وأضافت: "وأثار اختفاء غنيم منذ الجمعة الماضي، وهو أيضاً مدير تسويق شركة غوغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غضب زملائه من المحتجين في ميدان التحرير، حتى أن كشف مصيره وضع على رأس شروط الحوار مع السلطة، فيما أعلن بعضهم تفويضه، ليكون على رأس لجنة يتم تشكيلها، للتحاور مع من يريد إجراء مفاوضات مع الشباب الغاضب، في محاولة منهم على ما يبدو للضغط على الأجهزة الأمنية لمعرفة مصيره."

وتابعت: "وقبل أيام، بث موقع يوتيوب تسجيلاً يظهر اعتقال غنيم بأيدي عناصر من الأمن بملابس مدنية. وتظهر اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع اعتقال شاب من وسط المتظاهرين بعد تقدم عدد من رجال الأمن منه بلباس مدني وانقضاضهم عليه واقتياده إلى جهة غير معروفة. غير أن شقيقه حازم غنيم نفى أن يكون الشاب الذي يظهر في هذه اللقطات هو وائل. وقال لـ'الحياة' إن شقيقه 'اختفى في ظروف غامضة منذ خروجه من منزله صباح الجمعة الماضي للمشاركة في جمعة الغضب.'"

الدستور المصرية

وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "خالد النبوي: ما يحدث في ميدان التحرير ملحمة تفوق بناء السد والأهرامات" تقول:

"وصف خالد النبوي ما يحدث في ميدان التحرير حالياً أنه أعظم ملحمة تاريخية مرت على مصر منذ سبعة آلاف سنة وأضاف في تصريحات خاصة لـ'الدستور الأصلي' أن الثورة التي يصنعها المصريون الآن ترتقى في قيمتها فوق بناء الأهرامات والسد العالي، لأن ما يحدث يعتبر بناءً للإنسان المصري نفسه."

وأضافت: "وأكمل خالد النبوي المتواجد حالياً في قلب مظاهرات ميدان التحرير والمطالبة برحيل الرئيس مبارك عن السلطة أنه يقول لكل القوى التي ترغب في تشويه ثيمة هذا العمل: 'عيب عليكوا.. انزلوا شوفوا أخواتكم الذين يضحون ويضربون من قبل البلطجية ويصرون على تحقيق مطالبهم العادلة.'"

وفي خبر آخر في الصحيفة نفسها قالت الصحيفة إن الفنان صلاح السعدني أطلق "مبادرة يدعو فيها كل رموز مصر من فنانين ومثقفين وكتاب للصلاة الجمعة في ميدان التحرير مع الشباب حتى لا يتعرض إليهم من البلطجية بسوء أو إطلاق نار."