CNN CNN

لجنة الأخلاق بالفيفا تتخذ إجراءات بحق مسؤولين بالكاريبي

الاثنين، 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، آخر تحديث 18:01 (GMT+0400)

زيوريخ، سويسرا (CNN) -- اتخذت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الخميس سلسلة إجراءات بحق عدد من المسؤولين في الاتحاد الكاريبي لكرة القدم، من المتورطين في اجتماع الاتحاد الذي عقد في ترينيداد وتوباغو يومي 10 و11 مايو/أيار الماضي، والذي أدى إلى حرمان نائب رئيس الفيفا السابق، القطري محمد بن همام من مزاولة أي نشاط رياضي مدى الحياة.

وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات المتخذة بحق المسؤولين في الاتحاد الكاريبي تشكل انتهاكاً لمدونة الفيفا الأخلاقية، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة ونشر في موقع الفيفا على الإنترنت.

واتخذت اللجنة التي عقدت برئاسة السويسري كلاوديو سولسر، وأعلنت حرمان فرانكا بيكيرينج، من جزر العذراء البريطانية، من المشاركة في أي نشاط يرتبط بكرة القدم (سواء كان نشاطا إداريا أو رياضيا أو غير ذلك) لمدة سنة ونصف السنة، إضافة لتغريمها 500 فرنك سويسري، بحسب البيان.

كما حظرت اللجنة على الجامايكي هوراس بوريل "المشاركة في أي نشاط يرتبط بكرة القدم (سواء كان نشاطا إداريا أو رياضيا أو غير ذلك)، لمدة 6 أشهر، وقررت اللجنة الأخلاقية تعليق ثلاثة أشهر من الحظر، مع الخضوع لفترة اختبار تمتد لسنتين."

أما الدومنيكاني أوسيريس جوزمان فحظر عليه المشاركة في أي نشاط يرتبط بكرة القدم (سواء كان نشاطا إداريا أو رياضيا أو غير ذلك)، لمدة شهر، إضافة لتغريمه 300 فرنك سويسري، على أن يتم تعليق الحظر لمدة 15 يوماً مع خضوعه لفترة اختبار تمتد لستة أشهر، والحكم نفسه طبق أيضاً على إيان هيوبوليت من سانت فنسنت وجرنادين.

وقررت اللجنة توبيخ كل من أوبري ليبورد، من جزر العذراء البريطانية وهيلارين فريديريك من جزر العذراء الأمريكية، مع تغريمهما 300 فرنك سويسري، فيما اكتفت بتوبيخ أنتوني جونسون من سانت كيتس ونيفيس.

كما تم توجيه إنذار لكل من ديفيد هيندس ومارك بوب فوردي من باربادوس، ريتشارد جرودن من ترينيداد وتوباغو، وإيف جان بارت من هايتي، وهوراس ريد من جامايكا، فيما برأت الدومينيكاني فيليكس ليديسما.

ووفقاً للبيان، فقد "تم تأجيل جلسة الاستماع لنويل أدونيس (جويانا). أما فيما يتعلق بقضية باتريك ماثورين (سانت لوتشيا)، فهناك حاجة للحصول على المزيد من المعلومات، ولهذا لم يتم اتخاذ قرار في هذه المرحلة."

أما فيما يخص قضية ديفيد فريديريك (جزر كايمان) وجوزيف ديلفز (سانت فنسنت وجرنادين) فقد تم إقفالها نظراً لأنهما لم يعودا مسؤولين في مجال كرة القدم، مع الإشارة إلى أنه "في حال عودتهما لاستلام مناصب في كرة القدم مستقبلاً، فإنه سيتم دراسة قضيتهما من قبل لجنة الأخلاقيات مجدداً."

يشار إلى أن لجنة الأخلاق والقيم بالفيفا كانت قد عاقبت بن همام، في 25 يوليو / تموز الماضي، بالاستبعاد من ممارسة أي نشاط لكرة القدم، بدعوى إدانته برشوة عدد من الاتحادات خلال حملته الانتخابية على رئاسة الفيفا أمام الرئيس الحالي جوزيف بلاتر.

غير أنه أعلن في 16 سبتمبر/أيلول الماضي عزمه اللجوء للمحكمة الرياضية ضد قرار استبعاده عن ممارسة أي نشاط يخص كرة القدم.

وقال محمد بن همام على مدونته الخاصة "سألجأ للمحكمة الرياضية، بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به على قرار استبعادي من ممارسة أي نشاط لكرة القدم"، لكنه خسر الاستئناف أيضاً.