CNN CNN

مدونات: بيريز يتوسط للمصريين عند الرئيس مرسي

الأربعاء، 12 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت صفحات المدونين العرب على شبكة الانترنت بالعديد من المناقشات والمتابعات لمختلف الأحداث التي يعيشها الشارع العربي، خاصةُ في كل من مصر وسوريا، بالإضافة إلى تجدد المواجهات في قطاع غزة، كما برزت رسالتان، الأولى موجهة إلى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، والثانية إلى رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية، معاذ الخطيب.

فعلى مدونة "دماغوس"، برز عنوان يقول: رسالة من مواطن مصري إلى شيمون بيريز.. كتب صاحب الرسالة، ويُدعى "أسامة صابر"، قائلاً:

صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل.. آمل أن تصلك رسالتي هذه وأنت في أتم صحة وعافية.. ودعني أوضح في البداية أن هذه الرسالة ليست موجهة إلى سيادتكم في الأساس، ولكني أتعشم أن تتكرم بإيصالها إلى صديقك الوفي السيد محمد مرسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لعله يسمع منك كصديق مقرب له، حيث أنني فقدت الأمل أن تصل إليه رسالتي، فأنا مجرد مواطن في دولته، ولكني لسوء حظي لا أنتمي لجماعته!

السيد بيريز.. ليس خافياً عليك ما يتصل بالشأن المصري من احتقان سياسي، لم ينته بانتخاب صديقك مرسي رئيساً لمصر، ولكن استمر بدرجات متفاوتة.. وكان آخرها أزمة النائب العام، الذي فشل الرئيس مرسي في إقالته، وكذلك أزمة اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، التي يتوقع لها أن تحل بحكم قضائي في الأيام القليلة القادمة.

ومن سوريا، أبرزت مدونة "كبريت" رسالة أخرى، وجهها المدون "فداء السيد" إلى رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية، بعنوان: إلى الشيخ معاذ الخطيب.. وشكراً.. جاء فيها:

إن وصلتكم رسالتي هذه فاعلم - وفقك الله -  أن الشعب وضع ثقته في الله ثم فيكم، وتلك مهمة عظيمة شديدة لا يقدر عليها إلا من أعد العدة لها، وجعل نفسه وماله وأهله فداءً لها، ثم ترك مغانم الحياة الدنيا وراء ظهره، ووضع وقته وجهده وعلمه في خدمة أمته.

عرفناك مربياً خطيباً مفكراً تعتلي منابر الإصلاح والتغيير، وسمعنا عن اعتدالك ووسطيتك، وقرأنا رسائلكم الصافية إلى أطراف المعارضة، واختبرنا شأنك بين الناس.. ولأنكم الآن لا تمثلون أنفسكم وحسب، ولا تعبرون عن رأيكم فقط، وقد وضعتم في موضع شاق نسأل الله أن يعينكم على تحمله وتصبره.

وقد وجب على كل مُحب لوطنه، راغب بالحرية، مريد للخير والخلاص، أنْ يُساندك وزملائك بالنصح والمشورة، دون تجميل ولا تزيين ولا تقديس.. وأعلمُ أن مثلي في التقصير ليس يصل لمقام علمكم ومنزلتكم، ولكن امرأة صدّيقة مُخلصة أوقفت رجلاً، هو خير منّي ومنك، على منبر هو خير من منبري ومنبرك، وعزاءي قول نبي الله هود: "وأَنا لكم ناصح أَمين.."

من جانبها، أبرزت مدونة "درب" التونسية عنواناً يقول: هذا حالنا.. وكتب "خلدون حرازي" تحته قائلاً:

توصيف الحالة:

ارتفاع في الأسعار، وصعوبة في المفاوضات الاجتماعية، وحالة من التقشف التي يعيشها التونسي، وازدياد حدة تفشي ظاهرة البطالة، بإغلاق بعض المؤسسات، إضافة للاعتصامات، وظاهرة المطلبية، كل هذا يزيد التونسي تخوفاً وعدم اطمئنان على مصير الثورة ومستقبل البلاد.

الأسباب الظاهرة:

- تدني احتياطي العملة الصعبة، وذلك ظاهر من خلال الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي.

- التهريب والمضاربة واحتكار السوق.

- غياب الأمن.

- تهريب الأموال إلى الخارج.

الأسباب الخفية:

- غياب الرؤية الرصينة ذات البعد الثاقب.

- المعارضة الضعيفة.

- عمليات التشويه المتعمدة.

- التدخل الأجنبي لمحاولة فرض قيود و شروط.

- ضبابية البرامج وهذا أيضاً واضح من خلال مخطط الميزانية التكميلية.

- انعدام الجدوى والفاعلية في التدخل.

- غياب التوافق بين المكونات المختلفة.

- ضعف الإدارة.

- التوجه الخاطئ الموجه أساساً نحو السيطرة على دواليب الدولة.

- غياب الثوار عن المشهد السياسي.

- تخبط السياسة الاقتصادية.

النتائج:

- وفرة الاعتصامات والاحتجاجات و الإضرابات التي قد تتحول أحياناً إلى اضطرابات.

- انعدام الاستقرار بمختلف أوجهه.

- محاولة حل مشكلة البطالة بقرارات سياسية صرفة، وبحسب معايير لا علمية بل استرضائية، لن تزيد الوضع العام إلا سوءاً.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.