CNN CNN

مدونات: الصندوق الأسود لـ"نخنوخ" و"ضلال" إيران

الأحد، 30 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت صفحات المدونين العرب هذا الأسبوع بالكثير من الموضوعات والتعليقات، التي تتناول الأحداث التي تشهدها الساحة العربية، خاصةً السياسية منها، ومن أبرزها "الضجة" التي أُثيرت حول "تحريف" خطاب الرئيس المصري، محمد مرسي، في إيران، وكذلك اعتقال "نخنوخ"، المعروف بـ"بلطجي مصر الأول."

فعلى مدونة "لقمة عيش"، كتب أبو المعالي فائق، تحت عنوان: الإعلام الإيراني المضلل أفقدنا الثقة في مصداقية ما يسمى بجمهورية إيران الإسلامية.. يقول:

منذ فترة وأنا أحاول أن أغمض العين عن تصرفات إيران، أو ما يسمى بجمهورية إيران الإسلامية، وبخاصة فيما يتعلق بالوضع السوري، الذي يريد البعض أن يقنعنا بأن ما يحدث في سوريا مؤامرة وليس بثورة، وإذا سلمنا بنظرية المؤامرة، فمن يتآمر على من؟!

وتناسى الكثير أن الاتهامات التي يتم إلصاقها بثورة سوريا العظيمة، تم إلصاقها من قبل بثورات سابقة، كثورة تونس ومصر، وكل من يريد أن يدافع عن النظام السوري القاتل، لا يجد حجة إلا حجة أمريكا وما يسمى بدولة إسرائيل، وأن المستفيد من أحداث سوريا هي أمريكا وإسرائيل، ولا اعتراض أبداً على هذا المنطق.

لكن ليس كل شيء فيه مصلحة لأمريكا وإسرائيل ليس بالضرورة أن يكون ضد مصلحة الشعوب، ولا يعنى أن مصلحة أمريكا وإسرائيل تعطى المبرر للحاكم أن يقتل شعبه، لأنه يريد حريته، وإذا كان هناك من مؤامرة على سوريا فعلينا أن نحدد من هو زعيم المؤامرة، ومن يحاول أن يبعد زعامة المؤامرة عن "بشار الأسد"، ومن يعاونه بشطر كلمة فهو يجافى الحقيقة.

ولو أن أمريكا وإسرائيل احتلت سوريا غداً، لا قدر الله، فهذا ليس بسبب ثورة الشعب السوري.. بل هو بسبب ديكتاتورية نظام بشار وعمالته للصهاينة، كما كان يفعل مبارك.

كما أبرزت مدونة "مصر التي في خاطري"، للمدون المصري المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، حسن عثمان، عنواناً لافتاً يقول: الصندوق الأسود لـ"نخنوخ".. وجاء تحت هذا العنوان:

علينا أن نعترف بأن هناك وبدرجات مختلفة، من يحب الأساطير والقصص والحكايات والشائعات، أكثر مما يحب الحقيقة، التي قد تبدو مملة وغير كافية، حتى لو كان هناك دائماً من يضخم الأمور، وينفخ في البلالين، حيث تصنع القصص والأساطير من حكايات وشائعات، تبدأ من عالم السياسة والمال.

نقول هذا بمناسبة قضية صبري نخنوخ، المتهم بالبلطجة، والذي تحول لأحد أساطير المافيا، وأصبح الشغل الشاغل لقيادات الإخوان، وموضوعاً لبرامج الفضاء والأرض، كما أصبح موضوعاً طائفياً بعد إثارة التساؤلات حول ديانته، كأن هناك جريمة مؤمنة، وأخرى ليست كذلك.

نخنوخ من الأسماء المعروفة، مثل غيره من كبار أصحاب الخدمات الغامضة، وقد تردد اسمه عندما تم العثور على جلود عدد من الحمير في العامرية قبل ثلاثة أعوام، واتضح أنها جلود ذبائح تقدم لحومها لأسود يقتنيها نخنوخ في فيلته أو قصره، الذي يدير منه أعماله.

وأعماله هذه تمتد من عالم السياسة إلى عالم المال، فهو يمتلك شركة خدمات، قال عنها البعض إنها واجهة لخدمات كان يقدمها نخنوخ للحزب الوطني في الانتخابات، حيث كان أحد موردي رجال الانتخابات للمرشحين والحزب الوطني.. وأن هذا هو ما أسبغ الحماية على نخنوخ، ليمارس تجارة الممنوعات، من مخدرات إلى فتيات إلى سلاح.

ومن المملكة العربية السعودية، تناولت مدونة "امرأة موقوتة"، مقالاً لصاحبتها التي تطلق على نفسها اسم "ضميري صاحي"، بعنوان: دماء Free لكل متحول.. وكتبت تحت هذا العنوان:

ما أجمل أن أكون عربياً في قلب الطاحونة، وقد شربت عيني دماءً، لو عطش العالم للدم لرويناه لهم من فيض دمائنا الرخيصة، فلو كنت رئيسة لقررت أن يموت كل شعبي، واستنزفتهم جميعاً، فسأحكم ولو لم يبقي غيري في هذا البلد.

ألا تذكروني عندما كنتم شعباً مطيعاً وعاهدتكم أني جلاد، وأني قد جلدت من جلدت حتى ترأست، وها أنا الآن لا أخاف فيكم لومة لائم، ولا أخشى فيكم إلاً ولا ذمة... فأنا جلاد وخلفيتي دموية.. ودمكم سبيل لمن لم يرتوي في بلدة بالدم، فأنا أثبت للجميع أن العالم ليس بخير.. وليس المقصود أنتم شعبي العزيز..