CNN CNN



فيسبوك: شكراً تونس.. وجمعة طرد "شاهدي الزور"

عرض: سامية عايش
الخميس ، 16 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة الثورة التونسية، التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي، وقرب إحياء المصريين لانطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، وجد المشاركون على مجموعات الفيسبوك وصفحاته الفرصة سانحة لاستذكار أهم مجريات العام الماضي، وما يخبئه العام الجديد لثورات الربيع العربي.

فعلى صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011"، كتب القائمون على الصفحة: "شيء يؤلم ويحز بالنفس أن ترى رجلاً كبير السن مهشم العظام يركض وراء سيارة المراقبين العرب.. ليشكو لهم ابنه الذي غيبه الأمن منذ عشرة أشهر."

وتوالت الردود على هذه المشاركة، وكان من بينها ما كتبه نضال باسم قائلاً: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من هانت عليه دماء شعبنا بحجة استتباب الأمن.. لم ينجح النظام في شيء خلال 40 سنة إلا في زرع الخسة والنذالة وقلة الكرامة والجبن لدى بعض من شعبنا."

وقالت بسمت لازورد: "المسن يركض خلفهم.. الواجب أن يأتوا إليه.. أو على الأقل يطلقوا المعتقلين.. أو لم يكن أحد شروط مبادرتهم التي وقع عليها هذا السفاح إطلاق المعتقلين؟!"

وكتب درعا الصمود قائلاً: "أعتقد أننا مخطئون إذا اعتقدنا أن الجامعة العربية ستفعل شيئاً.. لذلك لا تهتموا بالمراقبين ولا تركضوا وراءهم.. فهم أعجز من أن يقولوا شيئاً فالعالم لا يحميه قانون.. إنما مصالح فقط."

وفي مشاركة أخرى على نفس الصفحة، نشر القائمون عليها مقطع فيديو لأحد أعضاء وفد الجامعة العربية وهو سقوم بتفريق مظاهرة ضد بشار الأسد، قال فيها: "أنا أحميكم بصوتي.. شو هاي مظاهرة!.. يلا تفرقوا يلا تفرقوا."

فوردت المئات من التعليقات على ذلك، من بينها ما كتبه حاتم عبد القادر بقوله: "حسبي الله ونعم الوكيل على مراقبي الجامعة العربية.. دماء أهلنا وإخواننا في الشام في أعناقهم.. عضو لجنة البعثة الذي منع أهل اللاذقية شبيح من رجال الأمن السوداني مثله مثل الدابي.. وأنا وكل سوداني حر شريف نتبرأ من هؤلاء الأشخاص.. شامنا السودان معاك للموت."

أما صلاح الدين فكتب يقول: "الغرب لن يكون غيوراً على شعبنا أكثر من العرب ويجب طرد المراقبين العرب وإنهاء هذه المهزلة.. أقترح تسمية الجمعة القادمة بجمعة طرد المراقبين.. تمسكوا بالاتحاد والوحدة والتعاون والتكاتف.. لا تُخَونوا بعضكم بعضاً، الحوار والنقاش وتبادل الآراء والأفكار يوصلنا إلى طريق واحد ويوحدنا في خندقٍ واحد."

أما على صفحة "اتحاد صفحات الثورة"، فقد كتب القائمون على الصفحة: "يعني في يوم كهذا سعيد للكثير من التونسيين يستعيدون فيه أحداث الثورة.. هناك من يجمع الوفود بشعارات ثورية ثم يحول الوجهات والشعارات لينادي بإسقاط الحكومة والنهضة وقطر."

فكتب فتحي حشايا يقول: "آخر رقصات الديك المذبوح.. حالهم يبكي سخفوني العزوات شوفولهم حل باش يموتوا بسكتة دماغية.."

أما مومو بيك فقد كتب يقول: "ثورة الشباب الشجعان البطالة ركب عليها حتى الخونة.. هذه هي الحقيقة فلنفضح الحقيقة.. الشعب اختار النهضة لأنه يخاف الله لا يوجد خوف بعد اليوم تونس للجميع والدين لله ليست عملية مثل خلافة النفاق مثل دول الخليج.. وليست منافقة هي تونس الحرة الديمقراطية القوية المستقلة بعيدة عن كل الأطياف والأيديولوجيا."

وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "على شباب الثورة والنهضة أن يساهموا في حماية حرية الرأي والتعبير ويقبلوا كل التناقضات ولا يخضعوا لأي استفزاز.. وعلى الجميع أن يساهم في حماية الصحفيين في أداء عملهم دون أي اعتبارات أخرى."

وكتبت منى مويلحي تقول: "والله الشعب واعي ومتحضر وعيب نسب في شعب أذهل العالم على خاطر أي صحفي."

أما جربيانا بين فقد كتب يقول: "والشعب فيه ناس متخلفة وجاهلة، وأنا لا نحامي على أي أحد وأنا تهمني الصحافة وبس."

ويبدو أن بعض المصريين لا زالوا غير واثقين بنجاح الثورة، فعلى صفحة "كلنا خالد سعيد"، كتب القائمون عليها بالقول: "حوالي ألفين محاكمة عسكرية للمدنيين خلال 30 سنة من حكم مبارك.. وحوالي 12 ألف محاكمة عسكرية للمدنيين خلال سنة واحدة من حكم المجلس العسكري."

وتوالت ردود الأفعال بالمئات.. فقد كتب خالد رضوان يقول: "وانجازات الثورة الفاشلة ضياع 55 مليار جنيه من مصر في 10 شهور.. محصلتش في 30 سنة في عهد مبارك."

أما ولاء عمر فقد كتبت تقول: "نفس السياسة مفيش أي حاجة تغيرت غير الأسماء وبس."

وكتب أبو عمر المصري يقول: "الجيش المصري بتاعنا والمجلس مش تبعنا يسقط يسقط حكم العسكر."

وقال الزعيم جمال: "نعم لثورة 25 يناير ونعم للمجلس العسكري ولا للثورة الثانية ولا لحركة 6 أبريل ولا للخونة والعملاء ولا لكل من يوقع بين الجيش والشعب لأنه فتنة واحذروا الفتن.. ولا لكل خائن.. ونعم للجيش المصري العظيم الذي هو السبب الرئيسي في نجاح الثورة العظيمة.. تحيا مصر."

وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة الثورة التونسية، كتب القائمون على الصفحة: "بعد مرور عام على الثورة التونسية.. نقول لكم من مصر: شكراً يا تونس.. شكراً لكم يا من أشعل شرارة الغضب العربي.. ونتمنى أن نرى فيه اليوم الذي نرى فيه الشباب التونسي والمصري متحدين في بناء نهضة تُبهر العالم."

فكتبت سما شريف تقول: "إحنا بنقولهم شكراً وبنقولهم يا بختكم لأنهم وصلوا للديمقراطية والحرية واحنا لسه بنقتل في بعض."

أما محمد أحمد فقد كتب يقول: "المفروض وفد من ائتلاف شباب الثورة كان يروح يمثل مصر في احتفالات تونس بالثورة.. ودا أقل واجب كمان دا كفاية الواجب اللي عملوه مع المصريين أيام ثورة ليبيا."

وقالت أماني نشأت علي: "تونس الثورة نجحت عندها وتعيش حرة لأن شعبها زال كل الحاشية بتاعت بن علي (واحنا ف مصر الآن واقفين مكانا أسقطنا نظام فاسد واحد وإحنا عندنا غيره كثير)."