دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت العديد من صفحات المجموعات الخاصة على موقع "فيسبوك" كثير من الأحداث التي يشهدها الشارع العربي في قالب ساخر، ومنها الحكم بسجن "الشيخ السلفي" المتهم بـ"سب وقذف" الممثلة إلهام شاهين، بالإضافة إلى قائمة أكثر 10 مقاطع مصورة مشاهدة على موقع "يوتيوب."

فعلى صفحة مجموعة "أساحبي"، أبرز القائمون عليها عنواناً يقول: حق الممثلة وصل وحق الشهيد لسة مجاش.. وتبعت العنوان بتعليق قالت فيه: يبقى أنت أكيد في مصر.

وكتب "أحمد الرفاعي" قائلاً: "حسبي الله ونعم الوكيل.. دا أنا عندي ليكي يا إلهام مقاطع.. منكم لله"، أما "هاجر محمد" فكتبت في تعليق لها: "ومش ها ييجي.. إيه اللي جاب الشهيد جنب إلهام شاهين؟."

أما "أحمد القاضي" فكتب يقول: "حق الشهيد الحقيقي في حريتنا ووطن للجميع (عيش حرية عدالة اجتماعية) وهذه أشياء لا تشترى وليس بحكم قضائي"، بينما علق "وائل عبد القادر" بقوله: "زمان كان يقولوا بلد بتاعت شهادات صحيح.. بس دلوقتي بقت بلد بتاعت رقاصات صحيح"، فيما كتبت "همس الأنين" في تعليقها: "والله عندكم حق بلا وجع قلب.. ربنا ينجينا م اللي احنا فيه ويخرجنا منها على خير."

أما الصفحة الخاصة بمجموعة "قالوا علينا شباب فرافير واحنا اللي عملنا التغيير"، فقد تناولت قضية أثارت نقاشات واسعة في الشارعين المصري والعربي:

لما تبقى دي قائمة (يوتيوب) لأكثر 10 مقاطع فيديو رواجاً في الشرق الأوسط:

1- حلا الترك - زهقانة.

2- أغنية حقي برقبتي من فيلم غيم أوفر.

3- أحمد مكي - قطر الحياة.

4- سعودي غانغمان ستايل.

5- إيش اللي.

6- برنامج (لا يكثر): الحلقة الرابعة عشرة.

7- دي سلطة: هوبا إيجبشيان ستايل.

8- عرب غوت تالانت - الموسم الثاني - الحلقة التاسعة - شما حمدان.

9- حلا الترك - عاشت البحرين.

10- كليب ابدأ بنفسك - تامر حسني.

لازم نعرف إن قدامنا كتير أوي.

وتابعت الصفحة ذاتها في موضع آخر: "لما أغنية حقي برقبتي، اللي في فيلم غيم أوفر (بطولة يسرا ومي عز الدين) تاخد تاني أكتر فيديو انتشاراً في الشرق الأوسط.. لازم تعرف أن الشعب المصري متدين بطبعه."

من جانبها، تناولت مجموعة "سوريا الثورة ساعة الصفر"، الأنباء المتواردة حول احتمالات هروب الرئيس السوري، بشار الأسد، بقولها:

"سبحان مغير الأحوال.. كنا نتظاهر ونقولو (أرحل).. هلأ بدنا ياه يضل.. ما ناقص غير نسمي الجمعة القادمة (جمعة لا ترحل).. لا تروح لا تروح.. عالقصر جاينك.. يا دابح يا مدبوح."

كما أشارت الصفحة إلى تساقط المزيد من القتلى في كل لحظة، من خلال طرفة ذكرت فيها: "سألت المذيعة أحد السوريين: كم عدد الشُّهداء في سوريا؟.... قلها: قبل السؤال ولا بعدو."