CNN CNN



فيسبوك: السوريون يقتلون والعرب على جمال الإبل يتفرجون

عرض: سامية عايش
الجمعة، 30 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت صفحات الفيسبوك ومجموعاته بالكثير من التعليقات حول أبرز التطورات في المنطقة والعالم، لعل من أبرزها النطق بالحكم في قضية فحوص العذرية، إضافة إلى زيارة كوفي عنان لسوريا، وتعبيره عن "التفاؤل" بشأن الوضع الراهن هناك، إلى جانب آراء المصريين في الرئيس المصري المقبل، والغارات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة.

فعلى صفحة "نوارة نجم" كتب القائمون عليها: "من غرائب الطبيعة عند الشعب المصري: مروة شهيدة الحجاب تتقتل في المانيا علي ايد شاب عنصري، تقوم القيامة في مصر... فرنسا تصدر قانون لمنع النقاب، القيامة تقوم في مصر... سويسرا تمنع بناء مآذن تقوم القيامة في مصر... اسرائيل تضرب غزة، تقوم القيامة في مصر...  بن لادن يتقتل، تقوم القيامة في مصر... المصريين يتقتلو والبنات تتسحل وتنتهك وتتعرى على ايد الجيش في مصر، القيامة تقوم في العالم كله... وتنام في مصر."

ومن بين الردود على ذلك، ما كتبه لوفلي توينس: " مصر دايما بتنصر الغريب وشعبها يموت في داهية وشعبها منافق وجبان وبيتكلم من غير فعل هما دول المصريين."

أما سمير أبو سنة، فكتب يقول: "مصر هي الحضن الحنين وحمالة الأسية وملطشة لكل الحرمية،  هي الأم ومصر ربنا يحميها من شر أعدائها في الداخل قبل الخارج."

بينما كتبت يمنى مسعد تقول: "ده من طيبتنا، بنؤثر الناس على نفسنا."

ونقل القائمون على الصفحة عن الدكتور حازم عبد العظيم قوله: "انتفض السلفيون دفاعا عن أختي كاميليا كي لا يخالفوا شرع الله واعرضوا بوجوههم عن كشف عذرية أختي سميرة كي لا يخالفوا شرع العسكري."

وكتب صاحب حساب "كلنا دينا عبد الرحمن"، ردا على هذه المشاركة بالقول: "عذرا سميرة إبراهيم.. فلست مئذنة في سويسرا... أو نقابا في فرنسا... أو اسما يحمل في طياته كاميليا أو عبير... حتى نرى الشوارع تهتف باسمك ونرى دموع التماسيح تذرف في البرلمان."

وكتب محمد بهاء الدين: "المسلم لا يقبل ان يسىء احد الى رجل او شاب او طفل فما بالك ببنت... نحن ضد المجلس العسكري على طول الخط، وسيحاكم كل من أخطأ بحق الشعب المصري وسنحيا كراما."

أما محمد صالح رياض، فكتب يقول: "مش الاول لما تعرف هي مين اللي كشف عذريتها.. وبعدين انا عاوز اسال سؤال اذا هي سليمة وصح فرق معاها ايه ان العذرية يكشف عليها مش برضه ده تساؤل."

وعلى صفحة "كلنا الشهيد حمزة علي الخطيب"، نشر القائمون عليها رسما كاريكاتيريا للرسام محمد الشاذلي، يصور فيه طفلين، سوري وفلسطيني، يطلبان العون من العرب، فيصرخ الطفل السوري: "أين العرب؟" ليجيبه الطفل الفلسطيني بالقول: "ما تتعبش نفسك.. كانوا عبروني أنا الأول."

وفي معرض الردود، كتب كريمي سيدة يقول: "العرب نائمون. غافلون. في المهرجانات سابحون. وعلى شراء الاندية الغربية يتسابقون. وعلى ملكة جمال الابل يتفرجون."

وكتب عادل الشيبة، يقول: "العرب خونة وليس لكم الا الله ثم انتم.. انتم من ستحررون أرضكم مهما كان الثمن."

وفي تعليق الصفحة على تصريحات لافروف بشأن "مسؤولية السلطات السورية بشكل مباشر عن الوضع الراهن،" علق القائمون عليها بالقول: " على قولة المثل السوري: مقسوم لا تاكول وصحيح لا تقسم وكول لتشبع."

وكتبت نور سوريا، تقول: "انا راح أضمن لك يا لافروف إنو أصغر طفل عنا بالحارة جاهز ليلعب معك ومع الأكبر منك."

ورد نبيل إدريس، قائلا: "كلمة السر هي اسرائيل، الكل يخدمها ولكن كل واحد بطريقته الخاصة: فيتو، مؤتمرات، بروتوكول، مهل، مراقبين."

أما على شبكة قدس، فكتب القائمون عليها: "مجلس الشعب المصري يطالب رسميا إلغاء معاهدة "كامب ديفيد" وطرد السفير "الإسرائيلي" وسحب السفير المصري، ويعلن أنه سيرسل قريبا وفدا برلمانيا إلى غزة للعمل على كسر الحصار."

ومن بين الردود على ذلك، ما كتبه علاء الشاهد بالقول: "هنا سيبرز دور مصر فالمجلس يصدر قرارات ايجابية وتاريخية، ولكن هل ستنفذ هذه القرارات والتوصيات التي أصدرها مجلس الشعب، وإذا لم تنفذ فاقرأ على الثورة السلام وعلى مجلسهم الموقر السلام وعلى مصر السلام."

وكتبت سمر يحيى تقول: "المجلس السمكري يمشي وانتوا هتشوفوا مننا العجب صبرا... فلسطين صبرا سوريا صبرا يا عرب يا مسلمين يا موحدين بالله عز وجل فطال الانتظار ولكن ليس ببعيد."

وعلى صفحة "كلنا خالد سعيد"، نشر القائمون عليها صورة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وهو يشتري خبز السمسم (السميط) من أحد الباعة، وكتبوا تعليقا يقول: "عزيزي الرئيس القادم... واخد بالك من الصورة دي؟" 

وفي تعليقه على الصورة، كتب أحمد محمد السيد يقول: "المهم بس يكون بيخاف من ربنا ويهمه اخرته قبل دنيته."

وكتبت انجي دبور تقول: " اللهم ارزقنا اردوغان ."

كما كتب البارودي الكبير، يقول: " الرئيس.. مواطن عادي بيشتغل موظف في الحكومة.. احنا نعينه واحنا نرفده بس امتى نقتنع بكده ..هي دي المشكلة."