CNN CNN

تصادم طائرتين سعودية وفرنسية أثناء تدريبات مشتركة

السبت، 28 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن مصدر رسمي في السعودية، السبت، أن طائرة عسكرية فرنسية اصطدمت بأخرى سعودية أثناء تدريبا مشتركا بين الجانبين في شمال المملكة ونجاة طاقمي الطائرتين، تزامناً مع إصابة رجل أمن سعودي بجراح بتعرض دوريته لإطلاق نار من قبل مجهولين في منطقة القطيف، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن القوات الجوية السعودية والقوات الجوية الفرنسية تقومان بتدريبات عسكرية شمالي منطقة تبوك شمال المملكة."

وتابع المصدر: "وفي إحدى الطلعات المقررة وأثناء التدريب على اشتباك جوي اصطدمت في الجو إحدى طائرات الميراج التابعة للقوات الجوية الفرنسية بطائرة "أف 15"  تابعة للقوات الجوية السعودية".

وأوضح البيان  أن الطيار السعودي تمكن من القفز بالمظلة والهبوط وكذلك الطياران الفرنسيان، وتم إخلاؤهم إلى قيادة القطاع الشمالي.

وتجري تحقيقات الآن لمعرفة ملابسات الحادث، على ما أورد المصدر.

وفي سياق متصل، تعرضت دورية أمنية مساء السبت، في منطقة القطيف إلى إطلاق ما أدى لإصابة أحد رجال الأمن بجراح.

وقال الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية، وبحسب "واس"، إنه أثناء قيام دورية أمن بمهامها المعتادة في شارع أحد بمحافظة القطيف، تعرضت لإطلاق نار من مجهولين.

ونتج عن الهجوم إصابة أحد رجال الأمن نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما باشرت السلطات التحقيق في الحادث، وهو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وكانت دورية أمنية سعودية قد تعرضت لاعتداء بزجاج حارق (قنبلة مولوتوف) ببلدة العوامية ما أدى لاشتعال النيران في المركبة، الخميس.

وتعرضت العناصر الأمنية لإطلاق نار أثناء محاولة إخماد الحريق، ما دفعهم للرد بالمثل، وأسفر تبادل إطلاق النار عن إصابة اثنين من المهاجمين،توفي أحدهم لاحقاً متأثراً بجراحه.

وتشهد  المنطقة الشرقية بالمملكة، التي تقطنها نسبة مرتفعة من الشيعة، منذ أشهر  تطورات أمنية، ففي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أعلنت الحكومة عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، وجرح ما يزيد على 13 آخرين، بينهم امرأة إضافة إلى اثنين من عناصر الأمن، نتيجة "هجمات متصاعدة"، شنها عدد ممن تصفهم السلطات بـ"مثيري الشغب"، في المنطقة الشرقية بالمملكة.

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري أصدرت السلطات السعودية قائمة ضمت 23 مطلوباً للأجهزة الأمنية بتهمة المشاركة في "أحداث الشغب،" في محافظات المنطقة الشرقية، والضلوع في "تجمعات غوغائية" وحيازة أسلحة نارية بصورة غير مشروعة، وإطلاق النار على المواطنين ورجال الأمن.