CNN CNN

صحف: مرسي يواجه غضباً شعبياً وحكاية أبو عبدو

الأحد، 02 كانون الأول/ديسمبر 2012، آخر تحديث 21:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما بين أعمال القتل المتواصلة في سوريا، وقرب المعارضة من الاتفاق على تشكيل جبهة موحدة، ضد نظام بشار الأسد، تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة الأحد، التي أبرزت عدة ملفات أخرى، من بينها حكاية "أبو عبدو"، الذي يُنظر إليه على أنه أحد أبطال الثورة السورية.

المشهد:

أبرزت صحيفة "المشهد" القاهرية عنواناً لافتاً في الشأن المحلي يقول: مرسى يصدر قرارات مهمة خلال ساعات.. وأنباء عن تغيير وزاري.

وكتبت تحت هذا العنوان: قالت مصادر مهمة في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الرئيس محمد مرسي سيصدر قرارات مهمة خلال ساعات، قد يكون من بينها إجراء تعديل وزاري محدود، يشمل بعض وزراء المجموعة الاقتصادية.

واستدعى مرسي أعضاء اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة لاجتماع طارئ، لا يزال منعقد حتى الآن في القصر الرئاسي، وأشارت المصادر إلى أن مرسي سيبحث مع المجموعة الاقتصادية بحزبه، تقارير أعدتها جماعة الإخوان، رصدت حالة من الغضب الشعبي المتزايد، بسبب تردى الأحوال الاقتصادية.

المصادر قالت إن مرسي سيبحث مقترحات للتعامل مع حالة الغضب الشعبي، مشيرة إلى أن اللجنة الاقتصادية ستعرض على الرئيس عدة مقترحات، من بينها إجراء تغيير وزاري سريع، لتهدئة المواطنين.

الشرق الأوسط:

أما صحيفة "الشرق الأوسط" فقد أبرزت عنواناً على صفحتها الرئيسية يقول: أبو عبدو.. من مدرس سابق إلى مهرب محترف لصالح المعارضة.

وجاء في التفاصيل: كان أبو عبدو أستاذاً مدرسياً، قبل أن يصبح مهرباً متعدد المواهب، ووسيطاً قادراً على تدبير كل ما يلزم، لإبقاء الانتفاضة السورية حية، من خلال ممر حيوي غير شرعي عبر الحدود التركية.

عندما تحتاج الكتائب، التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى اتصال بالإنترنت أو هواتف لاسلكية أو عادية وسترات واقية من الرصاص أو أسلحة أو ذخائر، فأبو عبدو هو رجلهم.

ربما لن يقوم بنفسه بشق طريقه وسط بساتين الزيتون في المنطقة الحدودية، التي تعج بعمليات التهريب، محاولاً تجنب الجنود الأتراك، لكنه يعرف الباعة الأتراك والشراة السوريين، والزبائن ليسوا قلة على الإطلاق.

أكد أبو عبدو أنه دبر معدات اتصال لقيادة الجيش السوري الحر، الذي يشكل أكبر حركة معارضة مسلحة تقاتل لإسقاط الأسد.. كما أنه يؤمن الأسلحة والذخائر لقادة الكتائب في محافظتي حلب وإدلب، في شمال غربي البلاد.

الرأي:

من جانبها، تناولت صحيفة "الرأي" الأردنية عنواناً جاء فيه: تكليف الأمن العام مراقبة استخدام السيارات الحكومية.

وكتبت في التفاصيل: قرر مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، تكليف مديرية الأمن العام مراقبة ومتابعة استخدام السيارات الحكومية.

وتضمن القرار تكليف مديرية الأمن العام التأكد فيما إذا كانت السيارات الحكومية تحمل موافقة باستخدامها خارج أوقات الدوام الرسمي، وتزويد رئاسة الوزراء برقم المركبة، والدائرة المالكة لها، والمرجع المختص الذي منح الموافقة.. كما تضمن ضبط أي سيارة حكومية لا تحمل موافقة رسمية، وحجزها في مكان خاص.

ووجه رئيس الوزراء كتاباً إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، عوض خليفات، لمتابعة تنفيذ القرار بأعلى درجات الدقة.

الوطن:

وفيما يتعلق بقضية عشرات المصريين الذين يفترشون الأرض أمام قنصلية بلدهم في جدة، أبرزت صحيفة "الوطن" السعودية، عنواناً يقول: الألفي: شركات سياحية ورطت "المفترشين" أمام القنصلية المصرية.

وذكرت تحت العنوان: أكد القنصل المصري بالمنطقة الجنوبية والغربية، السفير عادل الألفي، أن تجاوزات بعض المقيمين ‏والشركات السياحة الناقلة للمعتمرين في مصر، وراء نشوء ظاهرة افتراش ‏المعتمرين والزوار أمام القنصلية المصرية في جدة، والتي بدأت تتكرر بعد انتهاء موسم الحج.

وأوضح القنصل أن المفترشين "كسروا" تأشيرات ‏السفر المحددة لهم، وتخطوا مدة الإقامة المحددة لهم في المملكة، مرجحاً أن ‏بعض المخالفين وشركات السياحة يتعمدون إخفاء جوازات السفر، بهدف ‏تحميل القنصلية أعباء تسفيرهم إلى مصر.

وقال الألفي إن القنصلية المصرية وبالتعاون ‏مع السلطات السعودية تبذل محاولات مكثفة لاستعادة الجوازات التي أخفتها ‏شركات السياحة المصرية والمخالفين.

وقال الألفي إن "معدومي الضمير" من ملاك شركات السياحة في مصر، يقنعون بعض ‏البسطاء وغير القادرين على توفير نفقات الحج، بالسفر للمشاعر المقدسة بتأشيرة عمرة، أو زيارة تجارية، ومن ثم المكوث إلى موسم الحج لأداء ‏الفريضة.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.