دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة مواضيع، على رأسها دعوة زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، لاستعادة الخلاقة، إلى جانب رفض خطباء في مصر دعوة الشيخ يوسف القرضاوي لإلقاء خطبة بالأزهر، علاوة على وصف رجل دين سعودي لرئيس الوزراء البريطاني بـ"الكافر" ومنع مذيعة جزائرية من تقديم نشرة الأخبار بالحجاب.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن عنونت" "الظواهري: لإقامة دولة الخلافة" وقالت تحت هذا العنوان: "دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى قيام دولة الخلافة الإسلامية ورفض قيام الأمم المتحدة بأي دور في التوصل إلى حل للصراعات في وثيقة موجهة للمسلمين."

وأضافت: "كما رفضت الوثيقة التي صدرت بعنوان "نصرة الإسلام" ونشرت في موقع جهادي متشدد على الانترنت فكرة الدولة القومية. دعا الظواهري المسلمين إلى العمل لإقامة دولة الخلافة "التي لا تعترف بالدولة القومية ولا الرابطة الوطنية ولا الحدود التي فرضها المحتلون بل تقيم دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة."

الشرق الأوسط

ومن صحيفة الشرق الأوسط، برز الملف السوري عبر مقال لصالح القلاب تحت عنوان "للثورة السورية ظروفها الخاصة انتصارها بات مسألة حتمية."

وقال الكاتب: "قبل الخطوات التوحيدية الأخيرة التي اتخذتها المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري الحر وقبل آخر اجتماعات المعارضين السوريين المدنيين في الدوحة في قطر تعرضت هذه المعارضة، وبخاصة جناحها العسكري، إلى حملات تشويه غير بريئة شارك فيها نظام بشار الأسد وحلفاؤه الإيرانيون والروس وإعلامهم بكل وسائله وأشكاله، كما شارك فيها أيضا الأميركيون وبعض الأوساط الغربية."

وأضاف الكاتب: "كل ثورات ما سُمِّي 'الربيع العربي' لم تنْشأ في مثل الظروف والأوضاع التي نشأت فيها 'الثورة السورية؛' .. عندما نقلب هذه الصفحة ونفتح الصفحة السورية فإننا نجد أن الجيش السوري بكتائبه الطائفية لا يزال مواليا لنظام بشار الأسد، وأنه بقي يقدم هذا الولاء الطائفي على الولاء للوطن وعلى الولاء للشعب السوري."

ورأى الكاتب أن تعدد الأطراف والجهات المساندة والداعمة العربية وغير العربية للثوار في سوريا قد عزز ظاهرة "الشللية" قبل أن يشير إلى أن اتفاق إنشاء ائتلاف للمعارضة "من المفترض أن يؤدي إلى وحدة الجسم الرئيسي والحقيقي لهذه المعارضة الخارجية وإلى إنجاز خطوة الاتفاق على الحكومة الانتقالية المؤقتة التي غدت مطلبا للشعب السوري كله ومطلبا عربيا ودوليا."

القدس العربي

ومن القدس العربي برز العنوان التالي: "رجل دين سعودي يصف كاميرون بالكافر ويعتبر مقابلته لطالبات سعوديات بأنها قلة حياء."

وقالت الصحيفة: "وصف رجل دين سعودي شهير، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بـ'الكافر'، واعتبر لقاءً جمع الأخير بطالبات وموظفات كلية دار الحكمة في جدة أنه 'قلة حياء' و'ضعف دين'."

وأضافت الصحيفة: "وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك الأستاذ السابق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' الأربعاء، إن مشهد بعض بنات جدة أو غيرهن من منسوبات الكلية مع رئيس وزراء بريطانيا الكافر وجهاً لوجه، الذي لا يريد ببناتنا خيراً، لا يريد لهن الحياء ولا الاحتشام، بل الاختلاط والتبرج والسفور."

وأضاف البراك: "المشاهد التي تمت مع هذا النصراني من بعض الطالبات وبعض المنسوبات اشتملت على التهتك وقلة الحياء، وضعف البراء من الكافرين أو فقده."
 
أخبار اليوم

أما في مصر، فقد أبرزت صحيفة "أخبار اليوم" العنوان التالي: "البسطويسي: سنمنع القرضاوي من الخطابة بالأزهر."

وقال الصحيفة: "قال نقيب الأئمة والدعاة الشيخ محمد محمد البسطويسي، أن وزير الأوقاف دعا الشيخ يوسف القرضاوي، لإلقاء خطبة الجمعة المقبل في الأزهر أثناء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان."

وأضافت: "وأكد البسطويسي أن نقابة الأئمة أعلنت رفضها لخطبة القرضاوي قائلا: الأسباب كثيرة وأهمهما حتى لا يزداد النفوذ القطري داخل مصر عبر الشيخ القرضاوي، وأن الشيخ القرضاوي إخواني وإعطائه الخطبة معناها التشجيع على الانتماءات السياسية بين الدعاة."

الشروق اليومي

وفي الجزائر، عنونت صحيفة الشروق اليومي: "رغم عدم وجود نص يقضي بحظر المُحجبات من الشاشة.. منع نصيرة مزهود من تقديم نشرة الخامسة بالحجاب وتعويضها بالصحفية وسيلة لبيض."

وقالت الصحيفة: "يبدو أن ارتداء الصحفية المعروفة نصيرة مزهود، للحجاب بعد أدائها لمناسك الحج، سيُعيد فتح ملف الصحفيات المُحجبات اللائي استُبعدن من تقديم نشرات الأخبار. وهذا على الرغم من عدم وجود تعليمة أو نص صريح يقضي بمنع المحجبات من تقديم الأخبار."

وأضافت الصحيفة: "هكذا تحوٌلت عديد الكفاءات الصحفية النسوية في التلفزيون الجزائري إلى ضحايا لمجرد قرارهن التحجب، لعل آخرهن مقدمة نشرة أخبار الخامسة على الجزائرية الثالثة السيدة مزهود.. في ظل تأكيد مصادر عليمة للشروق أن حجاب مزهود عجٌل باستبعادها من التقديم."